نستعرض معكم اليوم أبرز الخطوات الفعالة للتنحيف ويسعى العديد من الأشخاص من الجنسين إلى الوصول لجسم رشيق ووزن مرغوب، لاسيما أن الجمال الخارجي يعتمد بشكل مباشر على نحت الجسم وقوامه، لكن الوصول لهذا يعتبر صعب المنال للكثير منا، لأنه يوازن مع رغبات نضعف أمامها فالحلويات التي نشتهيها وتراها أعيننا لا بد للعين أن لا تتجاهلها، وبعد ساعات نشعر بالندم، لذا سنقدم خلال السطور التالية ماذا نفعل بسهولة ودون عناء.
أبرز الخطوات الفعالة للتنحيف
تحديد الوزن
إن إستراتجيات عقولنا تجاه أجسامنا هي ما تحدد حقيقة وزننا ولا علاقة لكمية الطعام والإرهاق الجسدي للوصول للوزن المطلوب، إن الطعام يدخل ويتبرمج حسب معطياتنا تجاهه،هناك الكثير من الفتيات تقول “أنا آكل كثيرا دون أن يزيد وزني” وهناك العكس فتراهم كما يقولون ،لماذا لأن عقلهم اللاواعي أصبح متبرمجا على هذا الكلام فمهما غير من عاداته تراه ما إن خسر وزنه لفترة حتى عاد كما كان ،إذا في بداية نيتك لتنحيف وزنك هو أن تقرر وزنك الذي تريده وتقول لنفسك مثلاً “أنا الآن وزني ٥٠وكل ما أتناوله سيأخذ جسمي إحتياجه والباقي سينصرف خارج جسدي”،حتى يتعود جسمك وعقلك على الظروف الجديدة ويتعامل معها كي تصل لما تريد.
أهمية شرب الماء
يعد الماء من أهم العوامل للحفاظ على جسد رشيق والتخلص من جميع السموم داخل الجسم؛ فإن كنت تبحث على جسم رشيق وتخسيس جسدك وعلى بشرة نضرة عليك بشرب الماء بكميات كافية يومية أي ما يعادل الليتران يوميا وأهمها عند الإستيقاظ مباشرة وقبل النوم مباشرة والباقي يمكن توزيعها خلال النهار وستجد الفرق خلال فترة وجيزة.
المشي
ومن أهم الخطوات ايضا المشي بشكل يومي والمحافظة عليها خلال النهار سيحدث فارقا كبيرا لحياتك وصحتك الجسدية والنفسية، أنت تحتاج للمشي ما بين ٤٥و٩٠دقيقة يوميا إنت كنت ترغب في التنحيف ولكنك لست مضطرا أبدا لأن تقوم بها خلال وقت واحد، يمكنك توزيعها خلال نهارك كله ربع ساعة أربع مرات خلال اليوم ستعتبر كافية لما تريد تحقيقه،ويمكنك القيام به أثناء إنتظار أحدهم أو داخل المكتب أو عند مشاهدة التلفاز، ليس مهم أبدا الأهم هو تحقيقه،
التنفس
أما التنفس العميق فهو من الشروط الأساسية ليصل الأوكسجين إلى جميع عضلات جسدك ويكفي أن تتنفس بعمق أربع مرات عند الصباح ولاحظ النتيجة بنفسك.
النوم
تظهر الأبحاث الجديدة أن النوم لمدة أقل من ست ساعات متواصلة كل ليلتين تؤثر على النظام الاستقلابي للجسم وتؤدي إلى السمنة، قد يبدو الحصول على 7-8 ساعات ثابتة من النوم للبعض رفاهية مستحيلة الحدوث, لكن أصبح من المعروف أن عدم الحصول على مقدار كاف من النوم يضعف العمليات العقلية ويزيد من خطر أمراض القلب, فضلا عن الآثار السيئة الأخرى.
تشير الأدلة التراكمية أيضا أّنه في حالات النوم المتقطع أو الحرمان منه لفترات قصيرة يمهد الطريق لزيادة الوزن ونتائج سلبية أخرى في الاستقلاب, فقد أقر أكثر من 28% من البالغين في الويات المتحدة بأّنهم يحصلون على أقل من ست ساعات نوم في الليلة الواحدة , ومع هذا الحرمان المتراكم الذي أصبح أكثر انتشارا في العقود الثلاثة الماضية , ومع وجود أكثر من 35% من البالغين في الولايات المتحدة حاليا من البدينين, بد الباحثون بالعمل على إيجاد روابط محتملة بين الحالين السابقتين على أمل التقليل من زيادة العبء الاقتصادي الناجم عن البدانة، وتم اعتبار نقص النوم عنصر خطير يؤدي الى زيادة الوزن وله تأثيرات مهمة على الصحة السريرية والعامة.
