نتحدث في هذا التقرير عن أثر تكنولوجيا الاتصالات في حياتنا اليومية ، إذ أن العالم يعيش تطوراً كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث أثرت الأدوات التكنولوجية في حياتنا إيجابًا وسلبًا، إذ أن النتيجة أنها أثرت في نمط الحياة التي نعيشها وصرنا نعتمد عليها بشكلٍ كبيرٍ، وما زال الإنسان يتطور بشكل مذهل ومستمر فلن تقف التكنولوجيا عند حد محدد أو مجال واحد وإنما ما زلنا نسمع يوميا عن اختراعات واكتشافات توصل إليها الباحثون والعلماء.
أثر تكنولوجيا الاتصالات في حياتنا اليومية
أثر التكنولوجيا على العمل
كان للتكنولوجيا أثر كبير على العمل فعندما تحصل على معدات جديدة، يساعد هذا الأمر في مسألة تطوير المجالات الترفيهية في الحياة، فعلى سبيل المثال فإن أجهزة الحوسبة والاستشعار اللاسلكية وشاشات العرض المرنة التي تسمح للإنسان أن يتفاعل معها ومع العالم من حوله بوسائل جديدة، إذ أن مجال الترفيه من المهم العمل على فحصه، لأنه مجال يلفت انتباه المستعملين بسرعة عن التكنولوجيا نفسها للسماح لسلوكيات اجتماعية ثقافية جديدة بأن تظهر.
السبب في هذا يرجع إلى كون الترفيه عبارة عن المجال الذي يمكن الأفراد من التجربة بأمان وتعلم الممارسات الجديدة التي لا ترتبط بالقيم التقليدية للعمل والأسرة، إذ إن ذلك المجال يمكن انتقاله من أسرة اٍلى أخرى، لأن الموظفين يقومون بالدخول إلى العمل ويدشنون العلاقات فيه، ما يؤدي إلى التأثير التكنولوجي بين الموظفين في العمل الذي سيأثر على العائلة من خلال الاقتراضات التي سيحصل عليها من طبيعة عمله، ما يتيح توقع رؤية لمستقبل مكان العمل، والمساحة العامة، وأشكال جديدة من طرق التواصل مع العملاء.
أثر التكنولوجيا على الصعيد الدراسي
صارت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات جزء لا يمكن أن يتجزأ من الناحية الاجتماعية للدراسة والعمل والدراسة، من أجل المحافظة على العمل والشبكات على إدارة الوقت، إذ إن الطلاب صاروا يتثبتون من وقت المحاضرات وجدول اللقاءات ونتائج الأمتحانات دون أن يحتاجوا إلى الذهاب للجامعة، من خلال الشبكة العنكبوتية صار كل ذلك بشكل أسهل.
ما هي تكنولوجيا الاتصالات ؟
مفهوم تكنولوجيا الاتصالات تشير إلى كل البرامج والمعدات المستعملة في معالجة المعلومات، إذ أن المتخصصين يعملون في ذلك النظام على تطوير وخدمة البرمجيات، والأفراد الذين يدخلون ذلك المجال يطورون مفاهيم وتقويم أجهزة تكنولوجيا الاتصالات.
التأثير السلبي للتكنولوجيا
يمكن لشخصين إثنين أن يستخدمان نفس التكنولوجيا بشكل مختلف، فعلى سبيل المثال، فإن وسائل التواصل قام البعض باستعمالها واعتمد عليها بدلاً من لقاء البشر والاتجاه إليهم ونتحدث عن زيارة الذين يقطنون على مسافاتٍ قريبةٍ، كما أن تلك الوسائل أدت بالمدمن عليها بالانعزال عن الناس ويصاب بالأمراض النفسية.
يؤدي الاعتماد الكلي على الوسائل التكنولوجية الحديثة إلى قلة النشاط الإنساني وانعدام ممارسة الرياضة، وبالتالي تكثر الإصابة بأمراض الظهر من كثرة الجلوس وعدم التحرك، والإصابة بالسمنة، والتأثير سلبيًا على النوم نتيجة انبعاث الأشعة من الأجهزة الكهربائية في غرف النوم.