نتحدث في هذا التقرير عن أثقل الألعاب على الحاسوب هذا العام، والتي تتطلب قدرات تشغيلية عالية في أجهزة الحاسوب المكتبية، حيث كان هذا العالم حافلًا بالألعاب الرائعة والتي تحتاج إلى متطلبات كبيرة ورائعة وضخمة من أجل النجاح في تشغيلها.
أثقل الألعاب على الحاسوب هذا العام
لعبة Ghost Recon Breakpoint
- تعتبر هذه اللعبة من أهم ألعاب سلسلة Ghost Recon التي ظهرت إلى النور في العام الجاري 2019، وهي من أثقل الألعاب على الحاسوب هذا العام ، برسوم مكتبة DX11، ومحرك Anvil Next، التي جعلت اللعبة قادرة على أن ترسم عالم في غاية الاتساع، وفق نماذج إضاءة قوية للغاية ومحاكاة قوية للطبيعة البرية.
- كما أن عالم اللعبة كبير جدًا ويكون في إمكان اللاعب أن يتحول فيه في كل اتجاه، ومسافة الرسم فيه كبيرة للغاية علي اعدادات Ultimate الرسومية، مما يؤدي إلى توليد ضغوط علي البطاقات الرسومية.
- كما أن بطاقة Titan RTX/2080Ti، فشل في أن تحقق معدل عرض 60fps، وذلك علي دقة وضوح 1440p، علي أعلي إعدادات رسومية Ultimate، خاصة فيما يتعلق بالمشاهد ذات الطبيعة المفتوحة، ومسافات الرسم الهائلة، وتكون تلك اللعبة في حاجة إلى بطاقات رسومية أقوي.
لعبة STALKER Lost Alpha
- تعتبر من أثقل الألعاب على الحاسوب هذا العام ، صدرت تلك اللعب في سنة 2007 أي منذ 11 سنة، حيث أن تحديثها الأخير جاء بمكتبة DX10 ويستطيع اللاعب عبر تلك اللعبة الرائعة أن ينتقل في مساحات ضخمة من الصحاري والغابات، حيث جرى تحديث الرسوم وفق محرك إضاءة قوي جدًا، خاصةً في فترات النهار، كما أن المحرك لا يترك شيئا وإلا أسقط عليه ظلالا سليمة، وإضاءة متوهجة، لكن المشكلة أن هذه الطريقة تقوم بتكليف البطاقة الرسومية جهدا حوسبيا ضخمًا.
- وتكون النتيجة أنه حتي ببطاقة Titan RTX/2080Ti يكون الوصول لدقة 1440p بمعدل 60fps صعبًا للغاية، حتي 1080p يكون الأمر عليها صعب جدًا، أما بالنسبة لـ2160p فحدث ولا حرج، حيث أن عرض شرائح ثابتة slideshow، كما ستكون تلك اللعبة عقبة كبيرة أمام البطاقات الرسومية فترة طويلة للغاية من الزمن، حتي يصدر جيل جديد أقوي بكثير مما لدينا حاليا.
لعبة Total War Warhammer
- هي عبارة عن لعبة معارك وتخطيط خرجت إلى النور في سنة 2016، حيث أن تلك اللعبة تعمل وفق مكتبتي DX11 و DX12 وتشتمل على رسوم قوية ومفصلة جدًا وفقًا لنوعها، لكن مشكلة اللعبة أنها تتعامل مع عدد ضخم جدًا من الجنود والوحدات القتالية، يبلغ نحو عشرات الآلاف، وذلك العدد يضغط بقوة علي المعالجات المركزية CPUs.
- ذلك الأمر يجعلها لا تستطيع أن تمد امداد اللعبة بعدد كبير من الاطارات fps، بالإضافة إلى الوصول إلى 60fps وسط المعركة ووقت التحام الجنود هو أمر شبه مستحيل حتي بمعالج 9900K سواء باستعمال DX11 أو DX12. وحتي مع استعمال Titan RTX/2080Ti علي دقة وضوح 1080p.
لعبة Arma 3
- هي عبارة عن لعبة مختصة بمحاكية التصويب بالأسلحة الشهيرة، وخرج إصدارها الأخير منذ سنة 2013، كما أن تلك اللعبة يمكن أن تعمل وفق رسوم DX11، وتحتوي على محرك إضاءة عصري، وتمتلك مساحة لعب كبيرة جدًا كذلك، تمتد إلي عشرات الكيلومترات، ويكون في إمكان اللاعب أن يقود طائرات نفاثة، والتحليق على التضاريس شديدة الاتساع.
- وتعتبر تلك اللعبة هي الأثقل على أجهزة الحواسيب في ذلك العام 2019، حيث أنها تؤثر بشكل كبير على أداء العتاد وفق إعدادات مسافة الرسم View Distance، فهي تقوم برسم الجبال والسهول والأشجار والبيوت لمسافة قد تبلغ نحو 12 كيلو مترًا حول اللاعب، وهي مسافة كبيرة بالطبع، لكنها لا يمكن أن تمثل أي تحدي للبطاقات الرسومية الحالية، بل مثلها مثل Flight X.
- حيث تقوم بتحدي المعالجات المركزية CPUs، فـ Arma 3 لا تستغل الأنوية المتعددة للغاية، وتعتمد علي أداء النواة الواحدة، وهو الأمر الذي نعاني بطء تطوره، ويكون في إمكان اللاعب أن يشغل اللعبة علي 2160p بشكل سهل، لكن لا تتوقع أداء سلسا، لأن انخفاض الاطارات والتقطعات ستؤثر عليك جدًا، خاصةً خلال الحركة السريعة والطيران، وتكون في حاجة إلي معالج أقوي من 9900K لتعمل بشكل مريح.
لعبة 2 Total War Warhammer
- صدر الجزء الثاني من هذه اللعبة قبل عامين حيث اشتمل ذلك الجزء علي DX11 و DX12 أيضا، وشمل تحديثا خاصًا بالرسوم، لكنه لا يزال بنفس ثقل وبطأ الجزء الأول، ومعالج 9900K يعاني من نفس التقصير فيه.
- وهناك تساؤلات حول ذكر ألعاب Total War في تلك القائمة والألعاب الاستراتيجية، حيث أن جميعها معروف عنها أنها تعمل بشكل أبطأ نسبيًا كلما ازدحمت الشاشة بأعداد ضخمة من الوحدات القتالية، حتي ألعاب تعاقب الأدوار الشبكية MMORPG تعاني من تلك المشكلة في المدن أو مراكز التجمع الآهلة باللاعبين.
- لكن كل تلك الألعاب تعمل بشكل أبطأ ولحظي أو مؤقت فقط خلال فترات ازدحام الشاشة أو ساحة القتال واحتدام أجزاء محددة من القتال، ولا تعاني من انخفاضات شديدة الوطء.
- بينما Total War Warhammer تتسم بأنها تعمل بشكل بطئ مطرد طوال فترة القتال خاصة عندما يتجول اللاعب وسط المقاتلين.
لعبة Ultimate Epic Battle Simulator
- خرجت محاكاة المعارك الهائلة، في سنة 2017، حيث تمنح صاحبها المقدرة علي عمل معارك بأعداد حقيقة تتجاوز مئات الآلاف من الجنود، كما أن تلك المعارك تعمل بمعدل عرض متدني للغاية يبلغ 10fps.
- حتي مع استعمال أعلي عتاد متاح، 9900K و Titan RTX/2080Ti، وحتي لو كانت دقة العرض لا تتجاوز 720p!، وتكون اللعبة في حاجة إلي معالج مركزي ثوري ليتحمل كل تلك الأعداد، وهو الأمر الذي لا تمتلكه اللعبة.