أضرار الفيسبوك على الأفراد والمجتمع

23 ديسمبر 2024
أضرار الفيسبوك على الأفراد والمجتمع

نتحدث في هذا التقرير عن أضرار الفيسبوك حيث أدى التطور المطرد في منصات الإعلام والإتصال الحديث إلى إحداث ثورة عظيمة فيما يتعلق  التقدم العلمي الذي أدى إلى حدوث تغيرات جذرية شملت كل مجالات الحياة؛ إذ ظهرت آثار تلك التغيرات على الأفراد والجماعات، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، تاركة ورائها ظواهر حديثة وتأثيرات مباشرة أدت لوجود الكثير  من المشكلات الحياتية.

كان لمنصات التواصل الاجتماعي دورها وأثرها في ذلك التطور؛ فهي جزء رئيسي من الحياة اليومية للبشر، ومن جانب آخر فإن تلك الوسائل جعلت العالم أصغر؛ إذ أحدثت نقلة نوعية في حياة الشعوب، وصارت وسيلة مؤثرة على الفرد في كل الأحداث المتعلقة بيومه؛ فقامت بفتح الآفاق له، من أجل معرفة العالم، كما مكنته من التعرف على ثقافات حديثة وبلدان مختلفة، متجاوزا الحدود الطبيعية، ومنطلقا إلى أماكن جديدة لا يتقيد فيها ويتحدد بأي حدود.

أضرار الفيسبوك

أضرار الفيسبوك على الأطفال

  • في حالة عدم إادة استخدام الفيس بوك، قد يقع الأطفال ضحايا له، من خلال الأشخاص الممارسين لتصرفات عدوانية عبر صفحاتهم على الفيسبوك، إذ قد يتعرض الأطفال للمضايقة بواسطة الأغراب أو قد يُتعدى عليهم، كما أن استخدام الفيسبوك وسيلة للاستهزاء والسخرية من الآخرين.
  • كما يجب التنبؤ بالمخاطر التي تحيط بالطفل أو الحالة الانفعالية أو النفسية التي يعيشها، وهو ما يصعب عندما يستخدم الفيسبوك بعكس البيئة الطبيعية مثل بيئة المدرسة او المنزل، فإنها تعد من أهم الوسائل في التنبؤ بالمخاطر التي تحيط بالطفل.
  • كما أن استخدام الفيسبوك بشكل مبالغ فيه، ينعكس بشكل سلبي على صحة الأطفال، إذ أنهم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والتوتر والمعاناة في مواجهة المشكلات المستقبلية، كما يؤدي كثرة استخدام الفيس بوك إلى  ضياع وقتهم وذلك من خلال زيارة مواقع لا طائل منها.

أضرار الفيسبوك على البالغين

  • تطور مشكلات الحياة؛ حيث أن الحياة الواقعية مليئة بالمشكلات التي تواجه الأشخاص، لكن بوجود الفيسبوك تكثر الصراعات وتأخذ المشكلات منحنة خطيرًا، وتنتشر في نطاق أوسع وأكبر، إذ من المحتمل أن ينشر الشخص في لحظة غضب أو اندفاع يشعر بها أمورًا يستحيل التراجع عنها.
  • يقوم مستخدمو الفيس بوك بنشر معلومات شخصية قد تضرهم وأصدقاءهم، تساعد الأشرار على تحديد أماكنهم وابتزازهم وإلحاق الأضرار المختلفة بسمعتهم وعائلاتهم وذويهم.
  • إضاعة الوقت في المكوث لساعات طويلة، عبر منصة الفيس بوك، ما يؤدي إلى الشعور بالعزلة بسبب الاستغراق في العيش بالعالم الافتراضي وفقدان الشعور بالواقعية وعدم استطاعة الشخص على الموازنة بين الأنشطة المختلفة، والواجبات التي يكونون مكلفين بها في الجانب العملي، بالإضافة إلى الاطلاع على محتويات ضارة وغير لائقة.
  • وجود احتمالية للتواصل غير اللائق مع الأشخاص، والذي يؤدي فيما بعد إلى تطور هذه العلاقات، وخروجها على أرض الواقع. تشويه السمعة، والإساءة إلى الاخرين نتيجة المشاركات اللفظية، أو الصور، أو مقاطع الفيديو التي توضع على الفيسبوك وتعبر عن الغضب.