أفضل الأماكن السياحية في الإسكندرية

23 ديسمبر 2024
أفضل الأماكن السياحية في الإسكندرية

تعتبر جزيرة نيلسون من أفضل الأماكن السياحية في الإسكندرية، فليس هناك رحلات رائعة وممتعة أو أماكن بين أحضان الطبيعة أجمل من هذا المكان، وعندما تزوره ستتصور كأنك في قطعة بقلب أوروبا، حيث يجمع هذا المكان يبن متعة الطبيعة والرفاهية، بالإضافة إلى عدد كبير من القطع الأثرية التي تحكي التاريخ وتشهد على الحضارة العريقة لهذه المدينة والبلد الذي تنتمي إليه.

وفي هذا التقرير سنتحدث عن الكثير من المعلومات عن جزيرة نيلسون في محافظة الإسكندرية المصرية، وهي تجمع بين السياحة الترفيهية والسياحة الأثرية في نفس الوقت، وسنستعرض أجمل الأنشطة التي يمكن القيام بها من أجل قضاء وقت ممتع بالجزيرة.

جزيرة نيلسون في الاسكندرية

تقع جزيرة نيلسون في قلب جمهورية مصر العربية، وتبعد حوالي 18 كيلو مترًا عن مركز الإسكندرية، وهي واحدة من أجمل وأروع وأشهر الجزر في الإسكندرية، حيث يعرفها الصيادون على نطاق واسع وينعمون فيها بأوقات رائعة، كما أن المثقفون من السكان الإسكندرانيين يعرفونها عن ظهر قلب، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 200 متر مربع، وتشتهر باسم ميناء الصيادين.

الوصول إلى جزيرة نيلسون

يزورجزيرة نيلسون عددا كبيرًا من السياح حيث أنها تعتبر معقل لهواة الصيد، وملاذ جميل لمن يرغبون في الابتعاد عن الضجيج وزحام المدن، وعمومًا فإنه يمكنك بلوغها بطريقتين إما عن طريق قارب بخاري من ميناء أبو قير أو استقلال القطار من محطة أبو قير ثم الحصول على توك توك أو حنطور حتى المعبد، وبعدها تحصل على مركب يصلك مباشرة بجزيرة نيلسون، حيث تستغرق هذه الرحلة ساعة إلا ثلث تقريبًا.

تاريخ جزيرة نيلسون وسبب تسميتها

تعرف جزيرة نيلسون باسك جزيرة جريشة، وهي تسمية السكان المحليين لها، حيث عرفت تاريخًا عظيمًا، جعل منها مكانًا أثريًا وتراثيًا غاية في الروعة، وسميت بهذا الاسم نسبة نسبة للقائد الإنجليزي الشهير هوراشيو نيلسون، وهو الذي انتصر في معركة أبو قير البحرية بالمحافظة على قائد أسطول فرنسا الأدميرال برويس في عام 1798م، ما جعل المؤرخين ينسبون هذه الجزيرة إلى اسمه، وقد كانت تحمل العديد من الأسماء في الأزمان البعيدة مثل دسوقي من قبل الصيادين وأجروا في القرون الوسطى.

محتويات جزيرة نيلسون

تحتوي جزيرة نيلسون على الكثير من المحتويات والقطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الفرعوني بالإضافة إلى قطع أخرى ترجع إلى العصر البطلمي وتحتوي على الكثير من المقابر ذات النقوش والعلامات، وترجع إلى فترة الاحتلال البريطاني، كما عثر في هذه الجزيرة على جدار لقلعة قديمة ترجع إلى العصر الهيلسنتي أي إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كما عثر فيها أيضًا على بقايا حصن قديم وصهريج مياه رائع وكبير للغاية، ويرجع تاريخهما إلى القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد، وهو ما جعل من هذه الجزيرة موقعا استراتيجيا لا مثيل له، كما أنها تمتلئ بعدد كبير من الأثار التي يخشى عليها من الفقدان والاختفاء وقد نُقلت إلى متحف الاسكندرية ويقدر عددها بحوالي 183 قطعة نادرة.