نتحدث في هذا التقرير عن أفضل الحواسيب لعام 2019 إذ أنه في الماضي لم تكن الحواسيب النقالة تحظى بانتشار ضخم مثلما هو الحال اليوم، إذ كانت كبيرة الحجم وبشاشات رديئة وأداء أقل بالمقارنة بالحواسيب المكتبية كما أن سعرها كان كبير جدًا.
لكن الحال اختلف في هذه الأيام، حيث أنه مع التطور التكنولوجي الضخم تغيرت الأمور كثيراً، فصارت تأتي بشاشات صاحبة دقة عالية ومعالجات رائعة جعلتها تستطيع أن تقوم بغالبية المهام التي تتطلب أداء رائعًا، بالإضافة إلى انخفاض ثمنها حيث صار أي مستعمل يستطيع أن يقتني جهازًا خاصًا به.
وإذا رغبت في أن تشتري حاسب نقال جديد فإن الاختيارات صارت كبيرة للغاية، وبصرف النظر عن المبلغ الذي تريد أن تنفقه، فيجب أن تحدد استعمالاتك له لكي تستطيع أن تختار الأشياء التي تكون مناسبة لك، لأن غالبية مكونات الحواسيب النقالة الرئيسة مثل المعالج المركزي ومعالج الرسوميات والشاشة غير قابلة للترقية.
أفضل الحواسيب لعام 2019
جهاز Alienware Area-51m
يعتبر هذا الجهاز من أفضل الحواسيب لعام 2019 ، فبالرغم من وجود العديد من المنافسين في فئة لابتوبات الألعاب، غير أن جهاز Alienware Area-51m من Dell تمكن من أن يتفوق على كل المنافسين ذلك العام.
إذ أنه يتضمن كل ما الذي يحتاجه أي شخص حتى يشغل أفضل الألعاب بدقة كبيرة وبأفضل معدل إطارات ممكن على حاسوب نقال، بفضل عتاده المتقدم والمتطور وتواجد مساحة كافية في الداخل من أجل تبريده بشكل أفضل بالإضافة إلى الكي بورد الممتازة وشاشة 17.3 إنش مع تردد 144Hz وتقنية G-Sync من Nvidia.
أكثر ما ميّز هذا الجهاز هو استخدامه لمعالجات الحواسيب القابلة للترقية وبالأخص بالذكر معالج i9 9900K الذي يعتبر من أفضل معالجات الألعاب التي تقدّمها إنتل.
بالإضافة لدعمه لمعالج رسوميّات RTX 2080 مخصص وقابل للترقية في المستقبل، ساعد حجمه الكبير أيضاً على تضمين جميع المنافذ الضرورية مثل USB-A وHDMI وEthernet وMini Display Port حيث أنّها أصبحت قليلة التواجد في الحواسيب الحديثة.
في الواقع لا يوجد أي شيء يعيب هذا اللابتوب سوى وزنه الكبير البالغ 3.9 كيلوجرام تقريباً، بالإضافة إلى سعره المرتفع الذي يصل حتى $5000 في أعلى إصدار منه، حيث يعتبر من أعلى حواسيب الألعاب ثمناً، ولكن في حال كنت ترغب بالحصول على أفضل تجربة لعب ممكنة مع معالج i9 9900K فهو أفضل الخيارات المتاحة حالياً.
جهاز Asus ROG Zephyrus S GX701
سلسلة ROG Zephyrus من Asus تتسم بأن أداءها رائع بالرغم من حجمها الصغير ووزنها الخفيف بالمقارنة بغالبية لابتوبات الألعاب الأخرى، إذ أن معادلة الحجم الصغير والأداء الجيد يكون تحقيقها أمرًا في غاية الصعوبة، بسبب ضرورة وجود مساحة كافية من أجل تبريد مكونات الجهاز التي قد تتعدى حرارتها 90 درجة مئوية عندما يجرى تشغيل الألعاب.
كما يحتوي هذا الجهاز على معالج i7 من الجيل التاسع بالإضافة لمعالج الرسوميات RTX 2080، ما يساعد على تقديمه أداءات رائعة ومتميزة للغاية في غالبية الألعاب الحديثة، خاصة مع شاشته المميزة التي تكون موجودة بقياس 17.3 إنش ودقة تبلغ FHD مع تردد حتى 144Hz بالإضافة إلى دعم تقنية G-Sync أيضاً.
ويعد هذا الجهاز أقل سمكًا من غالبية الأجهزة التي لا تكون مخصصة للألعاب، إذ تبلغ سماكته 0.7 إنش، وأكثر سلبيات ذلك الجهاز أنه مكان يجرى وضع فيه الكي بورد في الأسفل والذي يعد أكثر الأشياء المكروهة في غالبية أجهزة Zephyrus.
ولكن في الوقت الحالي فإن تلك الطريقة هي الوحيدة لجعله بذلك الحجم والسمك المنخفضين عن طريق توفير مجال أوسع لتبريد المكونات بسبب عدم وجود الكي بورد فوقها بشكل مباشر.
جهاز Dell XPS 15 2019
يعاني عدد كبير من المستعملين عندما يجرى البحث عن جهاز لابتوب من أجل تعديل الفيديو بسبب عدم وجود العديد من الاختيارات التي تخص ذلك النوع من الاستعمالات بأسعار رائعة، فيكون الكل عالقاً ما بين القيام بدفع آلاف الدولارات لشراء لابتوب وفق معالج Xeon ومعالج رسوميات Quadro.
أو الحصول على لابتوب ألعاب والتعامل مع التصميمات غير العادية التي تقوم الشركات باعتمادها في الوقت الحالي، لحسن الحظ فإن XPS 15 يعد في الوسط بين الاختيارين السابقين، إذ يتمتع بأداء متميز ورائع بالإضافة لكونه يعد واحدًا من أهم وأبرز لابتوبات السنة من ناحية التصميم.
يأتي ذلك الجهاز مع كل الذي يحتاجه أي مستهلك للتصميم أو لتشغيل غالبية الألعاب الخفيفة، بسبب أنه يحتوي على معالج i9 يحتوي على ثمانية أنوية من الجيل التاسع ومعالج رسوميات GTX 1650 وذاكرة عشوائية تبلغ نحو 64GB.
كما يتسم بشاشة تقوم بدعم HDR مع مجال ألوان واسع وإضاءة عالية بدقة تبلغ نحو 4K تتسم بتقنية IPS LCD أو OLED إذا أردت هذا، وإذا كان تعديل الفيديو أو الصور هو استعماله الأساسي، فإن XPS 15 يعد أبرز الخيارات.
جهاز MacBook Pro 16-inch 2019
ذلك الجهاز لا يعد أفضل لابتوب يعمل وفق نظام macOS فقط، لكنه اختيار رائع ضمن سلسلة MacBook Pro، إذ تعاني الإصدارات القديمة من مشكلات على مستوى الكي بورد قبل قرار آبل المتأخر بتغيير الأزرار واعتماد تصميم آخر خلال ذلك الإصدار.
بالإضافة إلى أن هذه الإصدارات السابقة وخاصة تلك التي تضمنت معالج i9 كانت تعاني من حرارتها الكبيرة التي أثرت بالسلب على الأداء بشكل ضخم للغاية.
هذا الجهاز يحتوي على غالبية الخصائص الأخرى التي كانت تتميز بها الإصدارات السابقة، مثل شاشة Retina التي تحتوي على وضوح وتباين ممتازين وإضاءة كبيرة مع التصميم الرائع ولوحة اللمس الكبيرة والتحديثات الدائمة وسهولة الاستعمال وغيرها العديد.
ولكنها ما تزال تحتوي على السلبيات الأخرى، مثل انعدام القدرة على التحديث لأن تكون كل المكونات مدمجة بالماذر بورد والسعر المرتفع بالإضافة إلى عدم تواجد إصدارات بمعالجات رسوميات من Nvidia أو أي منافذ غير USB-C، لكن لو فضلت macOS ومنتجات آبل بالعموم فلن يخيب ظنك مع ذلك الجهاز بالتأكيد.