يمكن أن يؤدي حادث الطيارة إلى إصابة بشرية أو موت أو تلف الطائرة أو فقدها، ويكاد يكون الخوف من الطيران دائمًا متجذرًا في الخوف من وقوع حادث في منتصف الرحلة، وعندما تحدث حوادث شركات الطيران، يتم نشرها على الفور من خلال المنافذ الإخبارية في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات الماضية، تم الإبلاغ عن العديد من الحوادث، هذا المقال يلقي نظرة على أكثر الدول في حوادث الطيران.
أكثر الدول في حوادث الطيران
الولايات المتحدة الأمريكية
تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكثر الدول في حوادث الطيارات، والتي سجلت 788 حادث طيران منذ عام 1945، وقد أدت هذه الحوادث إلى 10625 حالة وفاة، ولا تشير هذه الإحصائيات إلى أن السفر الجوي في الولايات المتحدة أقل أمانًا من الدول الأخرى، حيث تحدد عدة عوامل لحوادث الطيران، بما في ذلك عدد الرحلات العاملة، ومن المنطقي أن تحدث المزيد من الحوادث حيث تتم المزيد من الرحلات الجوية، وتعتبر الولايات المتحدة لديها جدول الرحلات التجارية الأكثر ازدحامًا في العالم.
روسيا
روسيا لديها ثاني أكبر عدد من حوادث الطيران والوفيات في العالم وهي من أكثر الدول في حوادث الطيران ومنذ عام 1945، سجلت شركات الطيران في هذا البلد وقوع 360 حادثة و7298 حالة وفاة، وعلى الرغم من أن هذا البلد يمتلك سوقًا متنقلاً لسفر شركات الطيران، إلا أنه يواجه بعض المشكلات التي قد تساهم في سجله، وفي عام 2011، اعتبرت روسيا أخطر بلد للسفر.
البرازيل
في المركز الثالث تأتي البرازيل من بين أكثر الدول في حوادث الطيران، مع ما مجموعه 185 حادث طيران و2725 حالة وفاة، ومثل الولايات المتحدة وروسيا، والبرازيل مسؤولة عن نسبة كبيرة من حركة الطيران العالمية، وفي سبتمبر من عام 2006، كانت رحلة جوية من مانوس إلى ريو دي جانيرو اصطدمت بطائرة رجال أعمال تسببت في 137 حالة وفاة، وأدى هذا الحادث إلى أزمة طيران في البلاد استمرت حتى يناير من عام 2008، وخلال هذا الوقت، أجريت تحقيقات في تكنولوجيا الطيران بالبلاد، وتدريب الأفراد، والبنية التحتية لشركات الطيران.
واستجابة للتحقيق، أضرب مراقبو الحركة الجوية في البرازيل عن العمل، مما أدى إلى تأخيرات كبيرة في الرحلات الجوية، وإلغاءات، والاضطراب العام، أما في يوليو من عام 2007، هبطت طائرة TAM قبالة المدرج وانفجرت، وقتل ما يقرب من 200 شخص، وأدت الأزمة إلى بعض عمليات دمج شركات الطيران، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج هامة.
أسوأ حادث طيران
في 27 مارس 1977، اصطدمت طائرتان في مطار غران كناريا في تينيريفي بإسبانيا، مما أدى إلى وفاة 583 شخصًا، وحتى يومنا هذا، لا يزال هذا هو أعنف حادث طائرة في التاريخ، وسبب الازدحام كان ازدحام المطار، جنبا إلى جنب مع وجود ضباب كثيف، وكان الحادث مسؤولاً عن تنفيذ العديد من التغييرات عبر صناعة الخطوط الجوية، بما في ذلك توحيد أكثر للصياغة المستخدمة من قبل مراقبي الحركة الجوية.