أهمهم مصارحة النفس.. 5 طرق لمواجهة مخاوفك اليومية

24 ديسمبر 2024
أهمهم مصارحة النفس.. 5 طرق لمواجهة مخاوفك اليومية

أهمهم مصارحة النفس.. 5 طرق لمواجهة مخاوفك اليومية، عادة ما تراود الإنسان مخاوف بعينها، تصيبه باضطراب ما يكون له أبلغ الأثر على نفسه وحياته، وربما تقلبها إلى جحيم حقيقيا إذا تملك منه بشكل كبير، وتصبح هذه المخاوف عائقا أمام التقدم في الحياة، ولكي يتم السيطرة عليها، لا بد من الجلوس مع النفس لمحاولة الاسترخاء، ثم التفكير في تدوين أسباب تلك المخاوف، وبالتالي سيصبح لدى الشخص نظرة عميقة تجاه نفسه، علما أنّ هذه الطريقة تساعد على البدء في التحكم في المخاوف، وتلاشي الخوف شيئا فشيئا في نفس الشخص.

5 طرق لمواجهة مخاوفك اليومية

ولكي يتم التغلب على مخاوفك لابد من اتباع هذه القواعد:

تدوين المخاوف

يتمثل تدوين المخاوف في كتابتها وما ينتج عنها من اضطرابات ومشاكل تواجه الشخص، ومعرفة أصلها والسبب الذي يجعل هذه المخاوف عائقا أمام التقدّم في الحياة، ومحاولة الجلوس مع النفس لمحاولة الاسترخاء، ثمّ التفكير فيما تم تدوينه، ليصبح الإنسان على علم بما سيصير عليه، وكذلك سيعمق من نظرته إلى نفسه، ليبدأ التحكم في مخاوفها وتلاشيها رويدا رويدا.

مواجهة المخاوف

القيام بفعل يثير مشاعر الخوف، وذلك بأخذ خطوة صغيرة كلّ فترة وأخرى، وإخبار النفس باستمرار بأنّ هذه المخاوف ستزول، كما أنّ الإصرار على مواجهة المخاوف الداخليّة من شأنه أن يوسّع مدارك الإنسان وتجاربه في الحياة، والانفتاح على العالم يساعد على تقوية الشخصية، والقضاء على الكثير من المخاوف.

تدوين الإنجازات

لكي تتخلص من إحساس جلد الذات، لابد من تدوين الإنجازات، لطالما اعتاد الإنسان على لوم نفسه عند الإخفاق، ولا يكافئ نفسه عند النجاح، لذلك من الضروري تعزيز الإيمان بالنفس، والتفكير بجميع الإنجازات في الحياة، حتى لو حدثت هذه الإنجازات في مراحل مبكرة، ويشار إلى أنّ تدوين هذه الإنجازات يلهم الشخص، ويدفعه لتقديم المزيد من العطاء، ويعمل على نسيان المعيقات التي قد تقف في طريقه.

مصارحة النفس

الصدق مع النفس في علم النفس أول خطوة للتعامل مع المشكلة يكون بالاعتراف بوجودها، لكن بحال إنكار أيّ مشكلة موجودة، فإنّ ذلك لا يساعد إلا أن تتأخر أو يتضخم وجودها، كما أنّ الصدق مع النفس هو مفتاح النجاح في التغلّب على أيّ مخاوف داخليّة يشعر بها الفرد.

طلب المساعدة

يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من مخاوف جدية، ولا يلجؤون للعلاج النفسيّ، ونتيجة لذلك يفقدون الكثير من الفرص للتقدّم في حياتهم المهنيّة أو الشخصيّة، لذا إذا كانت الاضطرابات النفسيّة وما ينتج عنها من مخاوف تشكّل عائقاً للنشاطات اليومية، فمن المفترض عدم التردّد إطلاقا في طلب المساعدة، لأنّ هذا النوع من الاضطرابات قابل للمعالجة، ومع الإصرار للتخلّص منها، سيتحرر أيّ شخص منها، ويصبح إنساناً واثقاً من نفسه ومن إمكاناته الداخليّة.