أهم المعلومات عن النظام الشمسي

23 ديسمبر 2024
أهم المعلومات عن النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب التي تتحرك من حوله والتي تقام معا بواسطة قوة الجاذبية، والكواكب التي تدور حول الشمس تشمل 8 كواكب كبيرة، وكواكب قزمة، وقمر وغيرها من أجسام النظام الشمسي، وتشمل الهيئات الأخرى التي يتكون منها النظام الشمسي 472 قمرا طبيعيا، و707،664 كوكبا صغيرا، و3،406 مذنبا، ويقع النظام الشمسي في الغيمة بين النجوم المحلية، وفي هذا الموضوع نتناول أهم المعلومات عن النظام الشمسي.

أهم المعلومات عن النظام الشمسي

عمر النظام الشمسي

من أهم المعلومات عن النظام الشمسي أنه يبلغ عمره 4.568 مليار سنة، ويقيس العلماء عصرهم باستخدام الاضمحلال الإشعاعي للنظائر الموجودة في النيازك والصخور، وتم تشكيل نظائر البوتاسيوم واليورانيوم في نفس وقت النظام الشمسي، والاستنتاج هو أن عصر الصخور والنيازك، هو عمر النظام الشمسي.

ومع ذلك، بسبب الحقائق التي دمرت معظم الصخور مع مرور الوقت، يتم قياس عمر النظام الشمسي حاليًا باستخدام النيازك، ويتم ذلك باستخدام تقنيات التأريخ المشع لتحديد كمية النظائر الموجودة في النيازك التي تعرضت للتلف، وعلى هذا النحو، فإن أقدم النيازك تعطي عمر النظام الشمسي بـ 4.568 مليار سنة، كما يمكن تحسين هذا العمر في المستقبل لأن العلماء قد ذكروا أنه كان من الصعب العثور على الصخور التي لم تتغير بواسطة الصفائح التكتونية للأرض.

أصل النظام الشمسي

يعتقد أن النظام الشمسي قد شكل بسبب اضطراب سحابة من الغاز والغبار بواسطة نجم المستعر الأعظم، تسبب هذا الاضطراب في انفجار أدى إلى تموجات في الغبار والغيم، ثم بدأت السحابة في الانهيار بينما كانت قوة الجاذبية تحمل الغاز والغبار معاً لتشكل السديم الشمسي، وهذه من أهم المعلومات عن النظام الشمسي، وبعد ذلك بدأت السحابة تدور بسرعة كبيرة لدرجة أن المركز نما أكثر كثافة وسخونة من محيطه.

وعلاوة على ذلك، تم تشكيل قرص من الغبار والغاز حول السحابة، وكان مركز القرص ساخنًا جدًا بينما كانت حوافه باردة. نما القرص مع الجسيمات والتصقت معا وتم تشكيل كتل، هذه الكتل شكلت الكواكب والقمر الذي نعرفه اليوم، وبمرور الوقت، أصبحت السحابة حارة جداً وأصبحت نجمة سميت الشمس وشكل النظام الشمسي.

مستقبل النظام الشمسي

بما أن النظام الشمسي يعتمد على الشمس لطاقته، فإن مستقبله مرتبط بالشمس أيضًا، وكونها نجمة في منتصف العمر، ومن المتوقع أن تحترق الشمس للأعوام الخمسة القادمة، ومع ذلك، في نهاية هذه الفترة، ستستهلك الشمس جميع الهيدروجين الموجود في مركزها، وسوف يتقلص القلب تحت قوة الجاذبية ويؤدي إلى اصطدام ذرات الهيليوم والأكسجين، كما سيؤدي الترجيث إلى طاقة أكثر مما كانت تولده الشمس سابقاً، والشمس ستنتفخ إلى مائة ضعف حجمها الحالي، وسوف تبتلع عطارد والزهرة وتغيير لونها من الأصفر إلى الأحمر.

أما بالنسبة إلى الأرض، إذا لم تبتلعها الشمس، فإن درجات الحرارة المرتفعة من الشمس ستفجر الجو، علاوة على ذلك، ستغلي جميع المحيطات ولن تكون الأرض قادرة على تحمل أي حياة فيها.