اكتشاف النفط في السعودية

3 سبتمبر 2024
اكتشاف النفط في السعودية

يعد اكتشاف النفط هو دول الخليج العربي هو أحد عوامل تكون هذه الدول واستقرارها نظرًا لما يوفره من احتياطات مادية ضخمة تضمن توفير الموارد المالية اللازمة للدول، واليوم سوف نحدثكم عن اكتشاف النفط في السعودية.

اكتشاف النفط في السعودية

بدأ الحفر من أجل اكتشاف النفط في السعودية لأول مرة في عام 1923 ليقود التغيير الشامل في المملكة حيث انتقلت الدولة من الاعتماد علي التجارة البدوية وموسم الحج كمورد رئيسي للدخل إلى الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للدولة بنسبة 90%

وفشلت عمليات الحفر لاكتشاف النفط في السعودية ست مرات إلى أن بدأت المحاولة السابعة بالدمام في ديسمبر 1936 من خلال المهندس ماكس ستاينكي وفريقه ونجح بعد عشرة أشهر في اكتشاف النفط لأول مرة بالمملكة العربية السعودية، وفي مايو 1939 تم تصدير أول شحنة من زيت النفط الخام برعاية الملك عبد العزيز آل سعود.

احتياطي النفط

تتجاوز احتياطيات النفط في السعودية الـ 260 مليار برميل، كما تبلغ احتياطات الغاز في السعودية أكثر من 285 تريليون قدم مكعب، وتتربع شركة أرامكو السعودية على عرش الشركات النفطية في العالم لكونها هي المسيطر على النفط السعودي وعلى مدار تاريخها تم اكتشاف 116 حقل للنفط والغاز الطبيعي، ويوجد بالسعودية حقل الغوار وهو أكبر حقل نفط في العالم.

ونظرًا للاحتياطات الكبيرة للنفط في السعودية فإن المملكة هي ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم حيث تسبقها فنزويلا باحتياطي يبلغ 297 مليار برميل ليكون النفط في السعودية هو أحد أبرز مقومات الدولة الأساسي بالنظر لإمكانياتها الضخمة التي تتجاوز المائة حقل رئيسي.

ويتميز النفط في السعودية بأن المملك يوجد بها ثمانية حقول تمثل أكثر من نصف احتياطات النفط في العالم، والنفط في السعودية يأتي بشكل رئيسي من خمسو حقول ويمثل حقل الغوار 60% من إنتاج النفط في السعودية.

عضوية منظمة أوبك

النفط في السعودية وما تملكه من احتياطات ضخمة دفعها لتكون إحدى الدول الخمس المؤسسة لمنظمة الدول المصدرة للبترول والمعروفة بمنظمة أوبك والتي تأسست في عام 1960، وتهدف منظمة أوبك إلى توحيد السياسات البترولية بين الدول الأعضاء والحفاظ على مقابلة الطلب العالمي للبترول ومنه النفط في السعودية بسعر عادل.

وبعد نجاح تأسيس منظمة أوبك تقدمت السعودية في عام 1967 باقتراح للكويت وليبيا لإنشاء منظمة تجمع الدول المصدرة للبترول وبالفعل قامت الدول الثلاث بإنشاء المنظمة التي عرفت بمنظمة أوابك في يناير عام 1968 ويقع مقرها في الكويت وتشارك فيها عشر دول عربية، ليكون اكتشاف النفط في السعودية وتميزها هو الدافع لإنشاء هذه المنظمة.

والنفط في السعودية ما زال يمثل إحدى ركائز اقتصاد المملكة التي تعتمد عليه بشكل رئيسي رغم توجه المملكة حديثًا لتنويع مصادر دخلها نظرًا لأن المستقل سيشهد تقليل الاعتماد العالمي على النفط والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.