الحكم والأمثال من أشهر الأقوال التي قام بنشرها أناس سابقين لنا منذ عشرات أو مئات الأعوام، ونتعرف اليوم في موقع المصطبة على مجموعة جديدة من الامثال المصرية الشهيرة، حيث تعتبر الأمثال المصرية من أكثر الأمثال التي يستخدمها الناس سواء أكانوا مصريين أو غير مصريين؛ وذلك لبلاغة الأمثال المصرية القديمة مما جعلها تنتشر بقوة على ألسنة الناس جميعاً.
الأمثال المصرية القديمة
“اتقل على الرز يستوي”
يعتبر هذا المثل من الأمثال المصرية الشهيرة التي تشير إلى أهمية الصبر في بعض الأمور حتى يحصل الإنسان على مراده، على عكس الاستعجال الذي يجعل الإنسان لا يحصل على ما يريده في نهاية الأمر وتم استخدام التشبيه بالأرز؛ لأن الأرز يحتاج قليل من الصبر حتى ينضج جيداً، ومن هنا انتشر ذلك المثل.
“ما لقيوش عيش ياكلوه، جابوا لهم عبد يلطِّشوه”
وهذا المثل يستخدم للإشارة إلى الأشخاص الذين لا يملكون قوت يومهم ولا يملكون ثمن شراء الخبز ليتناولوه، ولكنهم يرغبون في التكبر على من حولهم، ولذلك قاموا بدفع ما معهم من مال لشراء عبد يقومون بنهره وزجره والتكبر عليه، وذلك لإرضاء غرورهم.
“القبيحة ست جيرانها”
وهذا المثل يشير إلى أن المرأة السيئة قبيحة الخلق مع من حولها وسليطة اللسان عليهم، هذه المرأة يخشاها الجميع وخاصة جيرانها ومن حولها، وبالتالي تكون أشبه بالسيدة على من حولها بسبب لسانها السليط ومعاملتها السيئة مع من حولها.
“خدوهم بالصوت ليغلبوكم”
وهو مثل مصري شهير يستخدم بشدة في المشاجرات المختلفة، وهو يشير إلى أن أحد طرفيّ الشجار يبدأ بإعلاء صوته ويصيح فيمن أمامه، ويقوم بتلك الحيلة بغرض جعل الطرف الآخر في الشجار حتى يجعله منشغلا بالدفاع عن نفسه أثناء الشجار، ولا يستطيع أن يتهم الطرف الذي يصيح فيه ويرفع صوته عليه أثناء الشجار.
” آخد ابن عمي، واتغطي بكمي”
وهذا المثل يتم استخدامه من قبل بعض المصريين لاسيما في السنوات الماضية، ويقصد به أن الفتاة يجب عليها أن تختار زوجا يشعرها بالأمان والحماية والاستقرار، وألاَّ تختار من يغريها ثراؤه وغناه لأنه قد يكون إنسان سئ الخلق أو غير أمين عليها، والخلاصة أن الفتاة يجب أن تجعل حسن الخلق والاستقرار والأمان من أوائل معايير اختيار الزوج.
” تزرعه يقلعك”
ويشير ذلك المثل إلى مدى نكران الجميل الذي قد تتعرض له من بعض الأشخاص، وعلى رأس هؤلاء الأفراد من سبق وقدمت له معروفا في أحد الأيام، لأنه للأسف هناك الكثير من الأشخاص الذين تسدي لهم معروفا في يوم من الأيام، ولكنهم يتنكرون لمعروفك وقد يتسببون في تعرضك للأذى من قبلهم في أيام لاحقة.
” ابن الهبلة يعيش أكتر”
وهو مثل يقصد به أن الشخص الذي لا يحمل هما ولا يبالي بشيء تصبح صحته أفضل بكثير من ذاك الذي يحمل الكثير من الهموم والعناء، وبالتالي كثيرا ما يغتم ويكون عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة مما يعرض حياته للخطر.
” جبت الأقرع يونسني، كشفلي راسه وخوفني”
وهو مثل مصري قديم جداً، كان يُستخدم كثيرا من قبل المصريين للإشارة إلى اللجوء إلى أحدهم ليقضي لهم حاجة ما، ولكن ذلك الشخص يخيب ظنهم بل ويضاعف من حجم مشكلتهم أو أزمتهم التي لجأوا إليه لمساعدته فيها، وهنا كان يستخدم ذلك المثل للإشارة إلى مدى الخيبة التي جعلهم يشعرون بها عند طلبهم للمساعدة منه.