التعامل مع غضب الأطفال

3 سبتمبر 2024
التعامل مع غضب الأطفال

التعامل مع غضب الأطفال ، يشعر الكثير من الأمهات بالخوف على أطفالهن بسبب غضبهم السريع وعصبيتهم على أبسط الأمور ولا يعرفن كيف يتصرفن نحوهم فهل يعنفوهم أو يتكلمون معهم بلطف كي لايكرروا خطأهم فربما يغضب الطفل مع أخيه أو مع أصدقاءه لدرجة تجعله يقذف الأشياء أو يتطاول دوما على الاخرين وإذا كنت تعانين من هذا الأمر عليك بقراءة المقال التالي لتعرفي كيف تتصرفين تجاه طفلك الغاضب.

التعامل مع غضب الأطفال

من المهم أن تفهم الأم ماهي الأسباب والدوافع التي جعلت الطفل ينفعل بشدة ولا تركز فقط في كيفية العقاب وهناك طرق فعالة لتخلصي طفلك من غضبه منها.

التشجيع على ممارسة الرياضة

يمكنك تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة أو اللهو مع أصدقاءه أو عمل أي حركة لأن ذلك سيجعله يخرج الغضب الموجود داخله ويساعد في تحسين حالة جسده النفسية والبدنية ومن الممكن أن تشجعي طفلك على الركض أو السباحة أو لعب كرة السلة أو غيرها من الرياضات التي تشغل وقته.

شجعيه على فعل تمارين الاسترخاء

يمكنك أن تعلمي طفلك كيف يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء حينما يشعر بالغضب بحيث يمكنه التنفس بعمق أو العد حتى رقم 10 ليتخلص من الغضب ويصبح أكثر هدوءا.

تحدثي مع طفلك

يجب أن تتحدثي مع طفلك عما يغضبه ويجب أيضا أن تحرصي على معرفة ماهي المشاكل التي يواجهها في المدرسة ثم حاولي مساعدته في حلها وربما لايوجد أي مشكلة يواجهها ولكن كثرة التعرض لتوتر أو ضغوطات نفسية متراكمة جعله غاضب وسريع الانفعال.

شجعيه على الكتابة

احضري لطفلك دفتر خاص به يكتب فيه يومياته وما يحدث له خلال يومه بالكامل فربما تعمل هذه الطريقة على تفريغ غضبه وقلقه ومن الممكن أيضا أن يكتب أغنية أو شعر للتنفيس عن الغضب.

شجعيه على الرسم

للفنون دور هام في حياة أطفالنا لذلك يمكن أن تحضري لطفلك مجموعة من الأقلام الملونة والكثير من الورق الأبيض لتشجعيه على الرسم والتلوين لكي يفرغ الطاقات السلبية الموجودة بداخله ويجب أن تهتمي بما رسمه كي تحفزيه على فعل ذلك مرة أخرى.

الاهتمام بالموسيقى

إن الموسيقى هي غذاء الروح وسماعها أو الرقص عليها يمكن أن يساعد طفلك على التخلص من الغضب بهدف تحسين حالته المزاجية.

غيري طريقة تفكيره

يجب أن تمنحي طفلك طرقة تفكير جديدة بحث تغيري نظرته للأحداث فيمكنك أن تقولي له :” البقاء غاضبا لا يحل الأزمة ويمكنك أن تفكر في حل جيد لتجتاز الأمر ” أو :” إذا أغضبك شخصا مرة فتذكر كم مرة كان طيبا فيها معك”.

وفي النهاية فإن سلوكيات الأباء تؤثر على الأطفال فيجب أن تراقبي طريقتك في التحدث مع زوجك أو في التحدث مع الاخرين أمام طفلك.