شي جين بينج هو الرئيس الصيني، وكان والده من قادة الثورة الشيوعية في الصين، وعمل شي جين بينج على تحقيق الكثير من الإنجازات في الصين منذ أن أصبح رئيسًا للدولة.
شي جين بينج
الرئيس الصيني شي جين بينج من مواليد الخامس عشر من يونيه عام 1953 بالعاصمة الصينية بكين، وكان والده أحد قادة الثورة الشيوعية ولذلك تم اعتقاله وتم إرسال شي جين بينج للعمل في المناطق الريفية بالصين، وتزوج شي جين بينج من بينج ليوان المغنية الصينية وذلك في عام 1987 وأنجب منها الطفلة مينجزي في عام 1992 وقد درست في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.
ودرس شي جين بينج الهندسة الكيميائية في جامعة تسينجهوا في العاصمة بكين حيث تخرج منها في عام 1979، وانضم شي جين بينج للحزب الشيوعي في عام 1974 حيث تدرج في المناصب الحزبية وكان مسؤولًا عن عدة مناطق في المقاطعات الصينية ونتيجة عمله الحزبي الجيد وصل لمنصب سكرتير الحزب في شانجغهاي، وأصبح شي جين بينج في عام 2008 نائبًا للرئيس الصيني وكان هو المسؤول عن ملف الألعاب الأولمبية في بكين، وتم انتخاب شي جين بينج رئيسًا للصين وسكرتيرًأ للحزب الشيوعي في عام 2013.
مسيرته السياسية
وبدأ شي جين بينج مسيرته السياسية في العمل بجانب جينج بياو والذي كان قائدًا كبيرًا في جيش التحرير الشعبي حيث اكتسب منه الخبرة والمهارة العسكرية، وخلال رئاسته للمقاطعات الصينية نجح في جذب الاستثمارات الأجنبية وأصبحت له سمعة طيبة كسياسي علمي، حتى أنه بات الرجل الأقوى في الصين في فترة وجيزة، ويتحدث دائمًا عن تحسين مستوى التعليم في الصين وضمان التوظيف للمواطنين ورفع مستوى الدخل، وتم انتخابه رئيسًا للصين في الرابع عشر من مارس عام 2013 بعد إطلاق رؤيته “الحلم الصيني”.
وفي بداية حكم شي جين بينج قام بحملات على الفاسدين في الصين حيث قام باعتقال رئيس جهاز الأمن وتمت محاكمة العديد من المسؤولين وعمل على تنشيط الاقتصاد في الصين وتسهيل حركة التجارة مع العالم، وسمح الرئيس شي جين بينج للشركات الأجنبية بتداول الأسهم المباشرة في سوق شانجغاي للأسهم، كما ألغى سياسة الطفل الواحد التي كانت متبعة في الصين وذلك في عام 2015 حيث سمح بإنجاب أكثر من طفل.
مساؤي حكم شي جين بينج
ولاحقت شي جين بينج خلال فترة رئاسته للصين العديد من التهم حيث يرى البعض أن حملات الفساد كان يستهدف خصومه ومنتقديه، كما أن الاعتقالات في الصين طالت صحفيين ونشطاء سياسيين، كما أن الرئيس شي جين بينج عمل على تقييد الإنترنت في الصين، كما كانت هناك محاولات للتلاع بسعر صرف اليوان بهدف زيادة الصادرات الصينية.
كما أن أحد القضايا المثيرة للجدل في حكم الرئيس شي جين بينج هي قضية إقليم التبت الذي تعامل معه شي جين بينج بشكل قاسي واضطهد سكانه الأصليين، كما أنه تعامل بشكل سئ مع المسلمين في الصين وعمل على الحد من الحريات الدينية.