السياحة في إثيوبيا

3 سبتمبر 2024
السياحة في إثيوبيا

تعتبر إثيوبيا واحدة من أبرز المقاصد السياحية في قارة إفريقيا، حيث تجذب عشرات الآلاف من السياح متميزة بذلك بوجود المتاحف، القصور، المتنزهات، الحدائق الجميلة، وسوف نتحدث اليوم عن السياحة في إثيوبيا ، كما أننا سنذكر بعض المعلومات عن إثيوبيا.

معلومات عن إثيوبيا

إثيوبيا هي دولة غير ساحلية تقع في منطقة القرن الإفريقي، وعاصمتها الزهرة الجديدة أو اديس أبابا.

تعتبر إثيوبيا ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث السكان، وعاشر أكبر دول إفريقية من حيث المساحة.

يحد إثيوبيا من الشمال إريتريا، ومن الشرق الصومال وجيبوتي، والسودان من الشمال الغربي وكينيا من الغرب.

وإثيوبيا هي أقدم دول قارة إفريقيا على الإطلاق ولم تخضع للإستعمار إلا في الفترة الممتدة بين عامي 1936 و1941 من الميلاد، عندما احتلتها بريطانيا في حملتها الاستعمارية على شرق أفريقيا خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، ثم رحلت عنها بموجب اتفاق عُقد في أواخر عام 1944 م.

وبالنسبة لجغرافيا إثيوبيا فإنها تقع بين خطي عرض 15 و 3 من ناحية الشمال، وخطي طول 33 و 48 من الشرق، ويقع جزءها الأكبر في منطقة القرن الإفريقي.

تحتوي جغرافيا إثيوبيا على الكثير من الهضاب والجبال والمرتفعات الواسعة ووادي الصدع العظيم، ومن ثم فإن هذا التنوع الكبير في التضاريس الإثيوبية أثرت على التربة، المناخ، والغطاء النباتي، بالإضافة إلى أنماط العيش في كل منطقة على حدة.

تتميز إثيوبيا بتنوعها الحيواني، حيث تضم المئات من أنواع الطيور النادرة، وبالتحديد 850 نوعًا، منها 20 نوعًا مستطونًا فيها، حيث أنها مهددة بالإنقراض وتتغذى على الفراشات.

أهمية السياحة في إثيوبيا

تعتبر إثيوبيا واحدة من أبرز المقاصد السياحية في قارة إفريقيا، حيث تجذب عشرات الآلاف من السياح متميزة بذلك بوجود المتاحف، القصور، المتنزهات، الحدائق الجميلة، والطبيعة الخلابة، وبطبيعة الحال، فإن السياحة تعتبر واحدة من أبرز القطاعات التي تدعم الاقتصاد الإثيوبي.

 أشهر المعالم السياحية في إثيوبيا

صحراء الدناكل

تعتبر هذه الصحراء واحدة من أكثر مناطق العالم جفافًا على وجه المعمورة، وهي مزار جيد للسياح.

لاليبيا

توجد هذه المدينة في وسط المرتفعات الشمالية في إثيوبيا، وهي موقع أثري عالمي ومؤثر للغاية حسبما اعتبرته منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

يشتهر هذا الموقع بالكنائس الصخرية، وهو مكان كان يحج إليه المسيحيون الأرثوذكس خلال القرن 12 من الميلاد.

وادي أومو

يعيش في هذا الوادي أكثر من 50 قبيلة وتحديدًا في منطقة نهر أومو جنوبي غرب إثيوبيا.

يزور هذا الوادي المئات من السياح من مختلف العالم سنويًا، بالرغم من صعوبة موقعه، وأنه لا يمكن لأي شخص الوصول إليه بسهولة ويسر، لكنه يحتفظ بتقاليد وعادات السكان الأصلية، وهو وادٍ يحتوي على قدر كافٍ من الأمطار، لكن يستحيل الذهاب إلى الوادي إلا خلال موسم الجفاف، وهو الموسم الذي لا تسقط فيه الأمطار أي ما بين شهري آذار وحزيران، ثم تشرين الثاني.

أديس أبابا

تعد ميدنة أديس أبابا عاصمة إثيوبيا وأكبر مدنها على الإطلاق ويعيش فيها أكثر من 4.5 مليون ساكن، متميزة في ذلك بتنوع ديني وثقافي وعرقي كبير جدًا، ويمكن للسائح أن يزور هناك القصر الوطني، القصر الإمبراطوري، كاتدرائية الثالوث المقدس، والمتاحف.

أكسوم

هي مدينة تاريخية تضم كنيسة القديسة مريم، وتابوت العهد، كما تشتمل أيضًا على المقابر الأثرية وحقول ستيلاي، قصر ملكة سبأ، والكتب المقدس.