الفوبيا الموجهة .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

24 ديسمبر 2024
الفوبيا الموجهة .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

الفوبيا هي وفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي تعرف الفوبيا بأنها مشاعر خوف مفرطة غير منطقية من شيء معين أو مواقف معينة، أو الشعور بأن الشخص معرض للخطر والإيذاء.

وهؤلاء الأشخاص يكون لديهم وعي بأن هذه المخاوف غير منطقية لكن لا يستطيعون التحكم بها والسيطرة عليها، والفوبيا مرتبطة بشيء محدد على عكس اضطرابات القلق العام.

الأسباب المحتملة لحدوث الفوبيا

يوجد أسباب عديدة وراء حدوث الفوبيا منها:

الوراثة

رغم أن العديد من الأشخاص المصابين بالفوبيا ليس لدهم صلة قرابة مع آخرين يعانوا من ذات المشكلة، لكن أظهرت بعض الأبحاثبأن هناك تأثير للوراثة في ذلك الأمر، حيث وجدوا أن التوائم الذين يعيشون بمناطق مختلفة طوروا نفس أعراض الفوبيا.

تجارب الحياة

قد تكون هناك تجارب وأمور وقعت في الصغر وسببت تلك الاضطرابات، ولا نكون دائمصا على وعي بها، فمثلاً الخوف من الكلاب قد يحدث نتيجة اعتداء تعرض له من كلب وهو صغير، أو الرهاب الاجتماعي الذي تطور بسبب الابتزاز والتنمر في مرحلة سابقة من حياته، أو الأحداث الصعبة المؤلمة التي تعرض لها الشخص كتعرضه لموقف كاد يغرق فيه، أو تم لدغه من الحشرات، أو تعرض لخطر من الأماكن الضيقة والمرتفعة جدًا.

المشاكل الصحية

توجد نسبة عالية من الأشخاص الذين يطور لديهم أعراض فوبيا معينة بعد إصابتهم في الدماغ أو بعد تعاطي نسب كبيرة من المخدرات، او الإصابة باضطراب نفسي كالاكتئاب، فهؤلاء الأشخاص المصابين بمشاكل صحية مستمرة وخطرة أكثر عرضة للإصابة بالفوبيا.

أعراض الفوبيا الموجهة

من أبرز الأعراض الشائعة بين المصابين هي..

  • يصاب بمشاعر قلق لا يمكنه السيطرة عليها عندما يتعرض لمخاوف.
  • يحاول أن يتجنب مصدر المخاوف مهما كلفه الأمر.
  • لا يستطيع أن يتصرف بشكل طبيعي.
  • لا يستطيع أن يتحكم بمشاعر القلق والخوف، رغم قناعته ووعيه بأن مخاوفه الغير واقعية مبالغ فيها بشكل كبير.
  • اضطراب في التنفس والتعرق وربما الدوخة والشعور بالغثيان.
  • الشعور الضيق وآلام في الصدر.
  • الشعور بالصداع.
  • سارع دقات القلب.

علاج الفوبيا الموجهة

من الطرق التي قد يلجأ لها الطبيب لحل هذه المشكلة هي..

  • العلاج بالتعرض: يقوم الطبيب بتعريض الشخص للموقف الذي يخاف منه تدريجيًا حتى يجعل يعمل على تغيير ردة فعله وطريقته في التعامل والتفاعل مع الموقف الذي يخاف منه.
  • العلاج السلوكي المعرفي: ويتركز هذا العلالج السلوكي المعرفي على تغيير طريقة تفكير الشخص تجاه الأمور التي تسبب له الخوف، بدلاً من الهروب منها أو الخوف من التحكم بها.