تأثير المشاعر السلبية على أعضاء الجسد وطرق استبدالها بمشاعر ايجابية، جميع التغيرات التي تطرأ على الجسد تكون في حالة ترابط، فعندما يمر الشخص بضيق نفسي يؤثر بشكل سلبي صحيًا، حيث أن الحالة النفية تلعب دورا مهما في جسم الإنسان، لذا ينبغي الاعتناء بحالتك العاطفية، و استبدال مشاعرك بأخرى إيجابية؛ للخروج على إنقاذ نفسك والاهتمام بصحتك والحفاظ عليها بشكل سليم.
ونقدم في هذا التقرير أبسط الطرق لاستبدال المشار السلبية لأفكار إيجابية، بالاضافة إلى تأمل أصل المشكلة وابذل قصارى جهدك لحلها، وقم بالتركيز على الجوانب الإيجابية فقط.
تأثير المشاعر السلبية على أعضاء الجسد
كل عاطفة لها تأثير محدد على الجسم، ولكن يمكن تقسيم العواطف السلبية إلى خمس فئات، كالشك والجشع يؤثران على قلبك، حيث هناك الكثير من الاستعارات حول “حسرة القلب، انكسار القلب”، وبينما لا ينكسر القلب في الواقع، فإن وجود شكوك في العلاقات أو في الحياة بشكل عام، وسماحك لمشاعر الحقد والجشع بالسيطرة عليك يمكن أن يؤذيه ويرهقه إلى أقصى حد.
وأيضا الحزن والغضب يؤثران على الرئتين والأمعاء الغليظة، فالشعور بالحزن يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويسبب أيضا صعوبة أكبر في التنفس، هل لاحظت أنك إذا كنت حزينا، فقد تتنهد أكثر لأن جسمك يحتاج إلى تنفس أعمق والمزيد من الأكسجين؟، بينما القلق والاكتئاب يؤثر على الطحال والمعدة.
ليس هذا فقط، بل إن كثرة الغضب ليست أمرا صحيا للكبد، وهذا ما أكده الخبراء؛ فالغضب يسبب عسر الهضم، الإسهال لدى النساء، واضطرابات الدورة الشهرية أيضا، كما أن كظم الغيظ وعدم القدرة على التعبير عن الغضب يمكن أن يؤثر سلبيا على الكبد حتى أنه قد يسبب تلفه، كما أن لعل عدم القدرة على السيطرة على التفكير بالتجارب السلبية السابقة هي التي تثير هذه المشاعر، وعدم التحكم في المشاعر يؤدي إلى الإضرار بصحة الكلى.
تأثير الفرح
ارتفاع مستوى الحماسة ربما يسبب صدمة للقلب، سواء كان سبب هذا الأمر الأحداث والضغوط السلبية أو الإيجابية، كما يسبب بعض الآثار الجانبية مثل القلق والأرق وظهور مشاكل صحية في القلب، بينما عندما تضحك يتلاشى التوتر، وعندما تحب تتلاشى مشاعر الخوف لديك، وعندما تكون سعيدًا يقل الإكتئاب، ولذلك هذه المشاعر الإيجابية البسيطة يمكنها أن تنقذ حياتك، وتضيف سنوات أخرى لفترة حياتك التي تعيشها ولهذا ينصح بضرورة التفكير الإيجابي.