نتحدث في هذا التقرير عن تقنية المعلومات حيث أنه مجال يحتوي على كل تخصصات الحوسبة مثل نظم المعلومات وعلوم الكمبيوتر وهندسة البرمجيات، إذ يركز على الجانب التطبيقي لعلوم الكمبيوتر، بالإضافة إلى توفير وينتج برمجيات جودته كبيرة.
تعريف مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية
جرى تعريف مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية، تقنية المعلومات وفق تعريف دراسة وتطوير وتصميم وتفعيل ودعم وتسيير أنظمة المعلومات التي تعتمد على أجهزة الحاسوب، خاصة عتاد الحواسيب وتطبيقاتها.
إذ تعد أسرع وأفضل الطرق التي تسهل الحصول على البيانات والمعلومات، وتجعلها متوفرة ومتاحة لطالبيها بأقصى فعالية وسرعة.
تعريف توم فور ستر
هناك الكثير من أساتذة تكنولوجيا المعلومات الذين توصلوا إلى تقنية المعلومات وحددوا لها تعريفات محددة، لعل أشهرهم توم فورستر الذي عرف تقنية المعلومات على أنها العلم الجديد الذي يقدر على إمكانية استرجاع وتخزين المعلومات.
مجالات تقنية المعلومات
تعتبر تقنية المعلومات أمرًا هامًا من أبرز الأشياء المستخدمة في نظم الشبكات والحواسيب؛ إذ إنها تطور نظم تشغيل الحواسب، وتشغل قواعد البيانات.
كما تعمل تقنية المعلومات على أن تؤمن خصوصية المعلومات، وتعمل على تسهيل الاتصالات بين الشبكات الحاسوبية، بالإضافة إلى أنها دخلت في مجال هندسة البرمجيات والأنظمة المبتكرة في مجالات تطوير وتدعيم هندسة البرمجيات ذات المصادر المفتوحة.
كما تدخل تقنية المعلومات في تحليل وتصميم النظم، بالإضافة إلى توطين التطبيقات، كما تنخرط في مجالات كثيرة ومتنوعة ومتعددة؛ إذ صار بإمكان الحاسب أن يجرى التعرف على الكلام، وتوليده بشكل آلي.
كما تعمل تقنية المعلومات على التحقق من هوية المتحدث وصاحب الكلام، إلى جوار تحديد نص الكلام وفق اللغويات الحاسوبية، والترجمة الآلية، وكيفية استرجاع المعلومات، ومحركات البحث من خلال الشبكة العنكبوتية.
تطور الحاسوب
كما ذكرنا آنفًا، فإن تقنية المعلومات يجرى استعمالها في الحوسبة العلمية، حيث أنها تعمل على جعل تطبيقات الحاسب أكثر كفاءة وسرعة، حيث تعمل على تنمية وتطوير نظم النمذجة الحاسوبية والمحاكاة الحاسوبية لهذا كان هناك الكثير من أجيال تطور عبرها الحاسوب من الجيل الأول إلى الجيل الثالث.
الجيل الأول
أخترع الجيل الأول في الفترة ما بين عامي 1946-1959، إذ أستعملت الأنابيب المفرغة مثل وحدة المعالحة المركزية ومكونات للذاكرة، إذ أن تلك الأنابيب تسبب في ارتفاع في درجة الحرارة بشكل كبير.
ومن ثم تزيد من احتمالية انفجار الحاسوب، حيث أنها كانت مرتفعة الثمن بحيث أن الشركات العملاقة وحدها كانت تملك مثل تلك الحواسيب آنذاك، كما كانت تتعامل مع لغة الآلة، وهي الصفر والواحد.
الجيل الثاني
ظهر الجيل الثاني في الفترة ما بين عامي 1959-1965، ثم أستبدلت الأنابيب المفرغة بترانزستور صغير الحجم وسرعته أعلى كثيرًا، كما قللت استهلاك الطاقة.
وشهد ذلك الجيل استعمال النوى المغناطيسية مثل ذاكرة ابتدائية إلى جوار الأقراص الممغنطة كأجهزة تخزين ثانوية والشريط المغناطيسي، بالإضافة إلى أن الحواسيب صارت تتعامل مع لغات برمجية ذات مستويات عالية، مثل، FORTRAN COBOL، وأضيفت لها ميزة batch processing وmultiprogramming.
الجيل الثالث
ظهر الجيل الثالث من الحواسيب في الفترة التي تخللت عامي 1965-1971، حيث أستعملت فيه الدوائر المتكاملة (IC’s) بدلا من الترانزستور.
تشتمل كل (IC)على عدد كبير من المكثفات والترانزستور والمكثفات، تكوت مرتبطة مع بعضها البعضفي دائرة كهربائية، وتمكن جاك كيلبي الشخص من اختراع الدوائر المتكاملة (IC’s)، ما أدىإلى جعل الحواسيب أكثر موثوقية وأصغر حجما.