علاج الشخير بالأعشاب الطبيعية معروف في أوساط الطب البديل وهو ممكن في التخلص من هذا المرض الذي يعاني منه الكثير من البشر يوميًا أثناء نومهم وتعمقهم في النوم مما يسبب لهم الكثير من المشاكل وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية علاج الشخير بالأعشاب الطبيعية.
الشخير
يُعد الشخير من الظواهر التي تسبب المعاناة للكثير من الناس، وهي تزعج المحيطين بالإنسان الذي قد أصيب بمرض الشخير، أكثر مما ينزعج هو، والذي قد يعرضه للإحراج، بالأخص أنهُ يفعل هذا الأمر دون أن يعيه، وأنه ليس لديه القدرة على التحكم في هذه المشكلة، ويحدث الشخير لعدة أسباب متنوعة في الجسد، مثل الجيوب الأنفية وحساسية الأنف والحنجرة عند شرب المشروبات الباردة، والزيادة في شرب الكحوليات، وبعض أمراض التي تخص البلعوم واللوزتين، وكذلك السّمنة الزائدة التي تُعد من أهم أسباب الشخير، إضافة إلى عدة أسباب أخرى تتركز في الطريقة الخاطئة عند النوم، والإرهاق والتعب والذي يعمل على الإعاقة عملية التنفس وولوج الهواء إلى الرّئتين بالشكل المُناسب من الممكن مُعالجة هذه المشكلة بالأعشاب، وذلك ما سنقوم بتوضيحه في مقالنا
علاج الشخير بالأعشاب الطبيعية
زيت الزيتون
يُعد من المضادات القويّة ذات الفعالية لمُعالجة الالتهابات، لهذا فهو يقوم بمُعالجة مشكلة الشخير عبر القضاء على الالتهابات التي تتكون في مجرى التنفّس، كما يعمل على عملية توسيعه مما يعطي مجالاً لدخول الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون بطريقة أيسر، وهذا عبر شرب كوب من الزيت الدافئ، مع تطبيق هذه الطريقة مرة واحدة أسبوعيّاً.
الكركم
يعتبر واحداً من أكثر الأعشاب المُهمة لمُعالجة الكثير من الأمراض، كما أنّه يعم على مُعالجة التهابات الأنف والشّخير؛ وهذا لأنه يحتوي على مضادات حيويّة مطهّرة، كما أنه يعمل على تسكين الآلام ويخفّف من نسبة الشخير أثناء النوم، ويساهم على كذلك على التخلّص من الشخير عبر وضع عشبة الكركم في كوبٍ من اللبن، ثم يتم خلطهما معاً ويشرب الخليط من الممكن تطبيق العملية مرة في اليوم.
الثوم
لإضافة إلى فوائده الكبيرة في تخليص الجسد من السموم والجراثيم بكل أنواعها المتنوعة، فهو كذلك يتم استخدامه كعلاج للشّخير، عبر تناول فص من الثوم في الصباح قبل الإفطار، فيساهم ذلك على التنفّس بطريقةٍ أفضل ويخلّصنا من الشخير نهائياً، وهو أيضاً يُعد بمثابة علاج للجيوب الأنفيّة والتي تُعد سبباً أساسيًا من أسباب الشخير.
البابونج
يتم استخجامه لمُعالجة الكثير من الأمراض ونزلات البرد، فلا تقتصر هذه الفوائد على هذا لأنهُ يساهم على التخلّص من الشّخير؛ وهذا عبر توسيع الممرّات التنفسيّة التي يلج لهواء منها للرئتين، ويكون هذا عبر غلي أوراقه، ويُشرب مرتين في اليوم لمدة أسبوع كامل.
الحبهان
يُعدر الحبهان مُضاد قوي ومطهر فعال للالتهابات، كما أنّه يساهم على تقوية جهاز المناعة، والذي يعطي فرصة حتى يتنفس الشخص بأسلوب سليم ويمنع الشخير وهذا بوضع الحبهان في كوبٍ من الحليب وشربه، ويتم تكرار هذه الوصفة لمدة ثلاثة أيام متتالية.