عادة تعمل كل أم على حماية طفلها من أي مشاكل، خاصة إن كان مرض، وفي تلك الأحيان وجدنا أن هناك الكثير من الأمهات تبحث عن علاج جدري الماء عند الأطفال والذي أصبح واحد من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس، والذي ينتقل عن طريق العدوى، وينتج عن هذا المرض الإصابة بالكثير من الأمراض مثل عدوى الفيروس النطاقي الحماقي، وغيرها من الأمراض.
أعراض جدري الماء عند الأطفال
ومن أعراض هذا المرض أنه يبدأ بظهور طفح جلدي لونه أحمر على جلد الطفل ومن ثم إثارة الحكة في جسم الطفل بشكل كبير، وفي أغلب الأوقات تكون تلك العدوى بسيطة ولا تسبب أي مشاكل أو أخطار على حياة الطفل، ولكن في بعض الحالات من الممكن أن تؤدي لحدوث الكثير من الالتهابات في جسم الإنسان أو الطفل مثل التهابات الرئة على سبيل المثال.
ويجب أن نشير إلى أن معظم حالات جدري الماء لا تحتاج لأدوية معينة، وإنما يهدف العلاج إلى التخفيف من الأعراض التي تظهر في وقت المرض، خاصة إن كان الطفل لديه مشاكل أو نقص في المناعة، أو يخضع للعلاج الإشعاعي أو الكميائي، وفي حالة إن كانت المرأة حامل فيجب استشارة طبيب.
وأشارت الأبحاث والدراسات أن المصابين بهذا المرض أعدادهم قلت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خاصة بعدما تم استخدام التطعيم ضد مرض جدري الماء، وينتقل هذا الفيروس اللعين من طفل لآخر من خلال الرذاذ الذي يصدر من الفم أثناء العطس أو السعال، والمصاب بجدري الماء يكتسب منه مناعة تستمر معه مدى الحياة، حيث إن معظم الحالات التي تصاب بهذا المرض، تُصاب به لمرة واحدة فقط.
علاج جدري الماء عند الأطفال
ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج جدري الماء عند الأطفال، ويذكر أن الإصابة بهذا المرض تكون بسيطة ويبدأ المريض بالتحسن مع مرور الأيام، ويمكن أن يُشفى دون أي تدخلات علاجية، ولكن نعطي لكم من خلال هذا التقرير بعد النصائح التي يمكن من خلالها التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض جدري الماء عند الأطفال، وأهم تلك النصائح:-
- حماية الطفل جيدا وابتعاده عن زملائه ويلزمه راحة تامة حفاظا عليه، وأيضا حتى لا ينتقل المرض من شخص لآخر خلال تواجد الشخص في المدرسة أو الحضانة على سبيل المثال، وأيضا الابتعاد عن أدوات الشخص المصاب الشخصية.
- إعطاء المريض أو الطفل بعض مسكنات الآلم والتي تساعد بشكل كبير على تخفيف الألم ودرجة الحرارة والتي تكون مصاحبة ألم جدري الماء، ومن أبرز الأدوية التي يتم استخدامها مع هذا المرض: هو دواء بارسيتمول.
- يجب على الطفل المريض أن يأخذ المسكنات التي تحتوي على أيبوبروفين، والابتعاد عن مادة الأسبرين بشكل نهائي، حيث إنها من الممكن أن تؤدي للكثير من المضاعفات مثل فشل الكبد، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
