يعتبر فحص البروستاتا واحد من أهم الفحوصات التي يجب على الإنسان القيام بها بشكل دوري، للتأكد من سلامة صحته، وعدم تعرضه للكثير من المشاكل، ويمكن أن نعرف غدة البروستاتا على أنها غدة يمتلكها الرجال، وهي غدة موقعها تحت المثانة وتحيط بالإحليل، والذي يمثل أنبوب يعتبر هو المسؤول عن نقل البول من المثانة وإلى منطقة القضيب، فضلا عن أنه المسؤول عن نقل السائل المنوي.
كيفية فحص البروستاتا
ويتم القيام بـ فحص البروستاتا لتشخيص الإصابة بأحد الأمراض الخاصة بها، وأثناء الفحص يبدأ الطبيب بطلب بعض الأشياء للاطمئنان على صحة المريض، حيث إنه يطلب منه القيام بالفحص في حالة ظهور عرض من أعراض تضخم البروستاتا عليه، ويبدأ بإجراء الفحص روتينيا مثل إجراء احترازي منه للكشف إن كان هناك سرطان مبكر من سرطان البروستات.
ويذكر أن هذا النوع من السرطان هو أكثر السرطانات الشائعة لدى الرجال، هو ونوع آخر من السرطان يسمى بسرطان الرئة، ويوجد نوعين من الفحوصات يتم استخدامهم بشكل أساسي لفحص البروستاتا وهما، اختبار المستقيم الرقمي، واختبار المستضد البروستاتي النوعي، وينصح الكثير من الأطباء بالقيام بالفحوصات بشكل دوري لحماية الجسم والوقاية من أي أمراض.
اختبار المستقيم الرقمي
ويعتبر هذا الاختبار واحد من أكثر الفحوصات شيوعا بين الناس، حيث إنه بسيط جدا وسريع ولا يأخذ وقت أو يسبب أي ألم بشكل عام، ويتم إجراء هذا الاختبار من خلال الانحناء على الخاصرة أثناء الوقوف، أو من الممكن أن يستلقي الشخص على أحد الجانبين مع حني الركبتين باتجاه الصدر، ومن ثم يقوم الطبيب بارتداء قفازات طبية ويبدأ بإدخال إصبعه في فتحة الشرح بعد وضع مادة مزلقة عليه وحتى يصل إلى غدة البروستات، ويبدأ بفحص إن كان هناك أي تشوهات أو مشاكل، وفي تلك الحالة الفحص لا يأخذ إلا دقائق معدودة فقط.
فحص المستضد البروستاتي النوعي
ويعتبر هذا الاختبار أيضا واحد من الاختبارات التي يتم استخدامها لفحص البروستات وهو عبارة عن بروتين يُنتج من قبل خلايا البروستات لمساعدته في زيادة السائل المنوي، ومن الممكن أن يدخل القليل منه إلى الدم، ونشير إلى أن الخلايا السرطانية من البروستات من الممكن أن تنتج هذا البروتين بكميات كبير، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم، ويبدأ الطبيب بفحص البروستات في تلك الحالة من خلال أخذ عينة من دم المريض ويبدأ بتحليلها مخبريا للكشف على نسبة البروتين في الدم، وفي حالة كان نسبته عالية في الجسم في تلك الحالة يكون هناك التهاب في البروستات، وفي بعض الحالات يمكن أن يطلب الطبيب من الشخص القيام ببعض الاختبارات التشخيصية الإضافية الأخرى، هدف تلك الفحوصات هي الاطمئنان على صحة المريض، حتى لا يكون عرضة لأي مرض أو أي مشاكل صحية، وكما قيل في المثل الشهير (الوقاية خير من العلاج)، وإجراء الفحوصات بشكل متكرر.