فوائد الكركم كثيرة وعديدة وتتميز بفائدتها على الجمة على صحة الإنسان وقوته البدنية وتتسم بالفائدة الجمة التي تساعده في الإستمرار في الأداء الجيد في حياته وأعماله. واليوم سنروي هذه الفوائد.
الكركم
يُعد الكركم أو كما يسميه العرب بالورس، والخرقوم، والكركب، والزعفران الهندي من النبات الذي ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيليّة، ويعد موطنه الأصليّ في دول جنوب آسيا، وتعتبر الهند هي أضخم مُنتج للكركم، لأنه يتم استعماله كتوابلٍ لتحضير الكثير من الأطباق لأنه يتسم بنكهته التي تشبه الفلفل، وأيضًا رائحته التي تبدوا كرائحةِ البرتقال، كما أنّه يتم استخدامه في صناعة الكاري، ويقال أنهُ ورد ذكر الكركم في الطبّ النبويّ، لما له العديد من الفوائد العلاجيّة التي سوف نتطرق إليها في هذا المقال.
الكركم في الطب النبوي
يعرف باسم الورس أي النبات اذو اللون لأصفر في العربية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مِنْ ذَاتِ الْجِنْبِ وَرْساً وَقُسْطاً وَزَيْتاً، يُلَدُّ بِهِ)[ضعيف ابن ماجه]، كما أنه ورد في كتب الأطباء العرب في القدم، والتي كانت توضح فضل الكركم كعلاجٍ لعديدٍ من الأمراض التي لا تحصى، “وكان رسول الله يأمر النساء بأن تستعمل الكركم حيث إنّه قال: (قد أمرنا النساءَ بوَرسٍ وأبَرٍ فأما الوَرْسُ فأتاهن من اليمنِ وأما الأَبَرُ فأخذ من ناسٍ من أهلِ الذمةِ مما عليهم من الجزيةِ)[مجمع الزوائد]
كما أنّ المرأة النفساء في عهد الرسول كانت تقوم بدهن وجهها بمعجون الكركم لتزيل الكلف”.
فوائد الكركم
- يقوم بتنشيط الكبد، وهذا من خلال تناول كوب من الماء المغلي، الذي يُضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الذي تم طحنه بعد أن يتم تركه لعشر دقائق.
- يُساهم على علاج الصدفية، والكثير من أمراض الجلد.
- يتم استخدامه كمطهر طبيعيّ، ويساهم في التئام الجروح، والحروق.
- يقوم بمعالجة تقرّحات الفم، وهذا عبر الغرغرة في مغلي الكركم.
- يقوم بتحسين الهضم، ويخفض من الانتفاخ.
- يساهم في التصدي للسمنة المفرطة والتخلص منها، وهذا عبر تقليل الشهية، لأنه يقوم بتثبيط الهرمون المسؤول عن الشهية، ولهذا يقوم بتقليل تناول الطعام.
- يقوم بالتقليل من نسبة الكولسترول في الدم.
- يُساهك شربه في تهدئة الأعصاب.
- يُعدُ علاجاً طبيعياً في مُعالجة التهاب المفاصل.
- يقوم بمعالجة اضطرابات الدورة الشهرية.
- يقوم بتقليل درجة الحرارة عند الإصابة بالحمى.
- يقوم بتقليل الالتهابات التي ترتبط بمرض الربو، وهذا عبر تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع كوب من اللبن الدافئ.
- له فائدة في تثبيط تطوّر مرض الزهايمر عبر إزالة الترسّب المسؤول عن هذا المرض.
- يقوم بمعالجة مشاكل الشعر، والقشرة وفروة الرأس، وتساقط الشعر.
- يقوم بإزالة النمش، والكلف، ويساهم في تبييض الجسد، والبشرة بنسبة مرتفعة للغاية.
- يُعدُ صبغة طبيعة للشعر، لأنهُ يتم استخدامه من قبل الكثير من النساء لتحويل الشعر إلى اللون الأصفر.
- يقوم بمحاربة تجاعيد الوجه، لأن لهُ دور فعال في محو الخطوط التي تبرز في الوجه.
- يعمل كمقشر طبيعي للبشرة، وذلك بر أخذ مِقدار مُحدد من مسحوق الكركم، والقيام بمزجه مع ملعقتين من الماء، ويتم وضعه على الوجه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثم بعد ذلك يتم شطفه بالمياه الباردة.
- يقوم بمعالجة الهالة السوداء أسفل العينين، عبر استخدام القليل من مسحوق الكركم، والقيام بمزجه مع الفازلين، ويتم دهنه مرتين صباحاً، ومساءً.
محاذير استخدام الكركم
- وكما قمنا بذكر الكثير من فوائد الكركم إلا أنّ هناك محظورات يجب أن يتم التنبيه إليها أثناء استخدامه، وهي:
- عند تناول كمية زائدة عن الحد منهُ قد يتسبب هذا بتلبك معوي ومغص كما أنه يتسبب في اضطرابات خطيرة في القلب.
- لا ينصح باستخدامه من قبل الحوامل أو أي مصاب بالحصى.