قصة الأميرة النائمة التي أطلق عليها سنو وايت أو بياض الثلج في الروايات العربية، تبدأ القصة بوفاة والدة سنو وايت وتركها وحيدة بدون من يرعاها ويعتني بها، فقد كانت الأميرة صغيرة والمربيات لم يعتنوا بها بالشكل اللازم، فكر الملك في الزواج من سيدة طيبة تعتني بابنته الصغيرة، عرفت ساحرة شريرة بحكاية الملك وابنته، قامت بزيارة الملك وألقت عليه تعاويذ سحرية، ووقع على الفور في حبها، تزوجها الملك المسحور من الساحرة الشريرة(على حد وصفها بالقصة)، فقتلت الساحرة الملك وسيطرت على المملكة، ومن هنا بدأت قصة الأميرة النائمة.
قصة الأميرة النائمة كاملة
تُفتح الستار على تعذيب الساحرة الشديد لبياض الثلج، لأنها كانت الوريثة الشرعية لمُلك والدها، كانت عليها أن تحكم المملكة، ولكن زوجة أبيها حولتها إلى خادمة، استغلت هنا صغر عمرها، لم يكن في استطاعة الأميرة النائمة تولي الحكم وهي في عمر صغير، وصل وفاة الملك إلى البلدة المجاورة له، وعرف الأمير أن لديه فتاة، ذهب الأمير لكي يتقدم إلى الزواج ببياض الثلج وتولي الحكم نيابة عنها، لكنه وجد خادمة ترعى القصر وتهتم به، فوقع على الفور في حبها، لم يكن يعلم أنها سنو وايت الأميرة.
بياض الثلج تقابل الأمير
تبدأ أحداث قصة الأميرة النائمة في التغيير بعد أن وقعت في حب الأمير الذي وجدته في الحديقة، كانت ملابسها بالية وقبيحة، وكانت مهملة، لهذا دخلت مسرعةً إلى القصر، لكنهم تبادلوا النظرات من النافذة، قابل الأمير زوجة أبيها وطلب الزواج من بياض الثلج، علمت الساحرة أنه يريد الاستيلاء على العرش، لهذا قررت أن تقتل أبنة زوجها المسكينة، وتحافظ على عرشها.
بياض الثلج تهرب إلى الغابة
أخبرت خادمة في القصر كانت صديقة لوالدتها أن زوجة أبيها تخطط لقتلها، وأن عليها الهروب إلى الغابة والفرار بحياتها، فتنجح سنو وايت في الهروب بالفعل، ولكن تبدأ المأساة الحقيقة في قصة الأميرة النائمة بعد ارسال لملكة لأحد الصيادين لقتل الأميرة، كان الرجل المُكلف بقتلها قد أعلن توبته، لكنه كان ماهر في القتل، هددته الساحرة الشريرة أنه إن لم يقتلها، سوف تقتله، وكان الرجل متزوج ولديه أبناء، فوافق وهو مضطر.
ذهب الرجل ليقتل سنو وايت، لم يكن يعرف أنها الأميرة ابنة الملك، ولكن عندما وجدها نائمة في الغابة، ونظر إلى وجهها فوجدها الأميرة، أعتذر لها، لأن والدها الملك كان عادل وكان الشعب يُحبه، كما أن الرجل كانت توبته حقيقة، وأمر الأميرة بالانصراف والذهاب إلى منزل الأقزام السبعة الطيبين وسوف يهتمون بها، قتل الرجل أرنب، وأخرج قلبه ووضعه في علبة صغيرة، وقدم القلب إلى الساحرة وأخبرها أنها قتلت.
بياض الثلج والأقزام السبعة
تذهب الأميرة النائمة إلى منزل الأقزام السبعة، لم تجد أحد، ولكنها وجدت سرير، كانت متعبة فنامت في حجرة الأقزام، عندما وجدها الأقزام وعلموا بقصتها، قرروا حمايتها، لأن والدها الملك كان يهتم بالناس وكان يعاملهم بلطف، تتغير أحداث القصة، وتشعر بياض الثلج بالأمان مع الأقزام، وقامت بتنظيف المنزل وأعداد الطعام لهم، مقابل البقاء في منزلهم.
الأميرة النائمة والتفاحة المسحورة
أخبرت المرايا المسحورة الساحرة أنها ليست أجمل النساء، وأن هناك من يفوقها جمالًا، فأخبرتها أن بياض الثلج مازالت حيه، وأنها تعيش في منزل الأقزام، قامت الساحرة بإلقاء تعويذة حولتها إلى امرأة عجوز، وذهبت في مكر إلى منزل سنو وايت أثناء عمل الأقزام بالخارج، وأخبرتها أن هذه التفاحة تُحقق الأمنيات، تناولت منها الأميرة قطعة صغيرة، ولأنها كانت ممتلئة بالسموم أغمي على بياض الثلج ووقعت على الأرض.
رجع الأقزام إلى المنزل، ووجدوا الساحرة وسنو وايت ملقاة على الأرض، قام الأقزام بإلقاء الساحرة من على جبل مرتفع فماتت، وقاموا بوضع الأميرة الجميلة في تابوت من الثلج، علم الأمير بالأمر فذهب إلى منزل الأقزام، فوجد الأميرة في التابوت، وتنتهي قصة الأميرة النائمة عندما رفع الأمير التابوت وقبلها، لتعود سنو وايت إلى الحياة من جديد وتتزوج الأمير.