في مزرعة صغيرة ظهرت قصة الثعلب والدجاجة الطيبة، كان هناك دجاجة نشيطة جدًا تزرع القمح وتنتظر حتى ينمو ثم تأخذه تأكل منه وتخزن الباقي في منزلها الصغير، بالقرب من المزرعة كان هناك ثعلب وزوجته الشرير ثعلبة يراقبون الدجاجة المسكينة وهي تخرج وتزرع وتجمع القمح، قالت الثعلبة لزوجها: لماذا لا نأكل هذه الدجاجة السمينة يالها من وجبة شهية، وافق الثعلب وجلس مع زوجته الشريرة يخططان في حيلة ذكية لصيد الدجاجة.
قصة الثعلب والدجاجة
كانت البومة تقف أعلى منزل الثعلب وسمعت حديثهم ورغبتهم في صيد الدجاجة وأكلها، ذهبت البومة بسرعة إلى منزل الدجاجة وقالت لها: أن الثعلب وزوجتك يريدان أن يأكلوك، قالت الدجاجة: سوف أبني لي منزل قوي يحميني من الثعلب وزوجته، ذهبت الدجاجة وجمعت الخشب القوي وشيدت لها منزل متين لا يمكن أن ينكسر بسهولة.
حيلة الثعلب وزوجته
تصاعدت أحداث قصة الثعلب والدجاجة حيث فكرت زوجته الشريرة في حيلة غريبة، قالت له: عندما يأتي الغروب أرتدي ملابس الخباز، وذهب إلى منزل الدجاجة وأطرق الباب وأخبرها أنك بائع الخبز وعندما تفتح الباب ضعها في هذا الكيس وأغلقه بإحكام واقبض عليها، فرح الثعلب بحيلة زوجته جدًا وبدأ ينفذها.
الثعلب الخباز
ذهب الثعلب وهو متنكر في ملابس الخباز إلى الحمامة المسكينة كانت قصة الثعلب والدجاجة مثيرة حيث طرق الثعلب الباب على الدجاجة وقال لها: أنا الخباز أفتحي الباب، فتحت الدجاجة الباب وقالت للخباز: أنتظر حتى أدخل وأحضر لك النقود، دخلت الدجاجة لكي تحضر النقود ودخل ورائها الثعلب ووضعها في الكيس وأغلقه ورحل، وأثناء السير شعر الثعلب بالتعب الشديد وجلس ليستريح قليلًا.
هروب الدجاجة
جلس الثعلب لكي يستريح أسفل الشجرة وترك حقيبة الدجاجة جانبه، لكن النوم غلبه وتمكنت الدجاجة من فتح الحقيبة ووضعت في الحقيبة حجر بدلًا منها وهربت سريعًا، استيقظ الثعلب من النوم وذهب إلى منزله، كانت زوجته وضعت إناء من الماء المغلي على النار وأنتظر عودة الثعلب، وعندما عاد زوجها رحت الثعلبة عندما رأت الحقيبة يحملها على ظهره ظنت أن الدجاجة بداخلها.
نهاية الثعلب
نظرت الدجاجة للثعلب في سرور وقالت لها: لقد وضعت الماء المغلي على النار، أنتظر دقائق قليلة وسوف تكون الدجاجة جاهزة للأكل، أخذت الثعلبة الحقيبة وبدون أن تنظر في داخلها وضعتها في الماء المغلي، لكن الحجر كان ثقيل ووقع القدر المغلي على الأرض واحترقت الثعلبة واحترق الثعلب.
العبرة من قصة الثعلب
قصة الثعلب والدجاجة من القصص الجميلة عن مكر الثعلب في الإيقاع بالحيوانات، بالرغم من ذكاء الثعلب الشديد في خداع الدجاجة، إلا أن خطته فشلت نتيجة الكسل، كان عليه أن يذهب بسرعة إلى منزله بدلًا من أن ينام في منتصف الطريق، أما الحكمة الثانية من قصة الثعلب والدجاجة أن من حفر لأخيه بئر وقع فيه، والشخص الذي يتعمد إيذاء الآخرين سوف يعود هذا الأذى على نفسه ويقع الضرر عليه في النهاية.