قصص للأطفال عن أهمية الخوف من الله تعالى في جميع الأفعال التي نقوم بها، وأن الله مطلع علينا ويعلم ما نخفي وما نُعلن، جلس الأب مع أولاده الثلاثة أحمد ومحمد وعائشة وكان هناك خلاف بينهم، حيث تناول محمد الشوكولاتة كلها الموجودة في الثلاجة، وعندما اكتشف أحمد وعائشة الأمر أنكر محمد وكذب وقال لهم: أنا لم أتناول الشوكولاتة، هنا جمعهم الأب أولاده في غرفة المعيشة وأراد أن يعلمهم درس عن الخوف من الله تعالى.
قصص للأطفال
كان الأب يجلس في هدوء ومعه ثلاث ثمرات من التفاح، وأعطى لكل واحد تفاحة وطلب أن يخبئ كل واحد منهم التفاح في مكان لا يعرفه الآخر، وإذا اكتشف أحدهم مكان التفاحة يكون هو الخاسر ذهب أحمد وقام بوضع التفاحة في أرض الحديقة وقام بوضع علامة في مكان التفاحة في الأرض، بينما وضعت عائشة التفاحة سطح المنزل بالقرب من الخزان، أما محمد فقد تناول التفاحة وبهذا يكون تمكن من إخفاؤها ولا أحد يستطيع إخراجها من بطنه.
حل اللغز
بدأت اللعبة وكان الهدف من قصص الأطفال هذه تعليم الأولاد درس عن مراقبة الله تعالى، طلب الوالد من محمد وعائشة أن يبحثوا عن تفاحة أحمد لم يجدوها في المنزل، وهنا ذهبت عائشة للبحث عن التفاحة ووجدت أن أحمد يقف بالقرب من علامة على الأرض، كما أن الأرض يدو عليها أثر الحفر هنا خمنت عائشة أن أحمد ردم التفاحة في هذا المكان وأخرجتها من الأرض وخسر أحمد.
تفاحة عائشة
حان الدور للبحث عن تفاحة عائشة وبالطبع لا يوجد تفاح في المنزل ولا في الحديقة، هنا اقترح أحمد أن يبحث عن التفاحة في سطح المنزل ووجدها بالقرب من الخزان، وهنا يكون أحمد وعائشة خرجوا من اللعبة وبقى تفاحة محمد أن لم يجدوها سوف يفوز محمد عليهم.
قصص للأطفال التفاحة المفقودة
تفاحة أحمد كانت في الحديقة وتفاحة عائشة في السطح ولا يوجد في المنزل تفاح إذا أين تفاحة محمد المفقودة، ظل أحمد وعائشة يبحثوا في كل مكان ولا يوجد أثر، هنا فهم الأب أن محمد أكل التفاحة ولم يخبئها كما طلب منه، وعندما فتح صندوق القمامة وجد التفاحة في داخلها.
مراقبة الله تعالى
طلب الأب من محمد أن يقول له الصراحة ولن يعاقبه، اعترف محمد أنه تناول التفاحة قال له الأب، أنت هكذا غشاش والرسول صل الله عليه وسلم أمرنا بعدم الغش، وعليك أن تراقب الله لأن الله يعرف سرنا وما نخفي، هنا بكى محمد واعترف أنه من تناول الشوكولاته أيضاً كما وعد والده بعدم الغش مرة أخرى.
الحكمة من قصة اليوم
قصص للأطفال عن الأمانة وعدم الغش، لأن الغش صفة سيئة تجعلك قليل الشأن بين الناس كما أن الله تعالى نهانا عن الغش، وعلى المسلم أن يراقب الله في أفعال لأنه مطلع عليه.