قصص للأطفال في عمر السنة يجب أن تبدأ الأم في قراءة القصص في عمر مبكر للطفل، لكي يعتاد الطفل على مهارة الاستماع ولكي يمتلك مخزون لغوى كبير عندما يكبر، لا يتحدث الطفل في عمر السنة ولكن عقله الآن يعمل بطريقة التخزين، أنه يسمع كل ما يقال له ويسجله في عقله الآن، تعتقد الأم أن عمر سنة مبكر على قراءة القصص، ولكن الخبراء أكدوا أنه العمر المناسب تمامًا لاكتساب أي لغة، ويجب أن تعزز الأم التعابير الجسدية بالوجه واليدين وتواصل العينين عند القراءة.
قصص للأطفال في عمر السنة
أحمد طفل عنده 4 سنوات، وكان يذهب مع والدته كل يوم إلى الحضانة وينتظرها حتى تعود من عملها، كانت والدته تهتم به كثيرًا وكانت حريصة وبشدة على تعليم أحمد مكارم الأخلاق والسير في طريق الخير والحق، كانت توصي أحمد بعدم الكذب وقول الحق مهما كانت النتائج، كذلك أن لا يسرق ولا يأخذ أشياء لا حق له فيها، كان أحمد طفل رائع وكان يسمع كلام والدته وينفذه بالحرف،لهذا كان أحمد ولد محبوب بين أصدقائه في الحضانة ويريدون اللعب مع في جميع الأوقات، اعتبروا أحمد التلميذ المتميز بينهم لما يتمتع به من أخلاق طيبة وسلوك جيد.
أمانة أحمد
ذات يوم بعد أن أنهى أحمد دروسه في الحضانة، طلب أصدقائه أن يلعبوا معًا في الفناء، وافق أحمد وأثناء اللعب شاهد أحمد كرة صغيرة مرمية في ركن الحضانة، قال أصدقاء أحمد: هيا لنلعب بالكرة في الفناء، لكن أحمد قال لهم: هذه الكرة ضائعة ولا يحق لنا أن نلعب بها بل يجب أن نعطيها إلى مشرفة المدرسة وهي تعطيها إلى صاحبها.
صاحب الكرة
قصص للأطفال في عمر السنة عن الأمانة، توجه أحمد إلى مشرفة الحضانة وقال لها: وجد هذه الكرة في ركن حائط الحضانة، شكرت المشرفة أحمد كثيرًا على سلوكه الطيب وعدم أخذ الكرة له، وتوجهت المشرفة إلى التلاميذ في الحضانة وأخبرتهم أن هناك كرة مفقودة، كان محمد يبحث عن كرة صغيرة ضائعة منه، وعندما عثر عليها مع المشرفة أخذها وفرح كثيرًا، كما طلبت منه المشرفة أن يشكر أحمد لأنه من عثر عليها واحضرها.
المشرفة والتلاميذ
قصص للأطفال الصغار حول الطريقة الجيدة والتصرف السليم عند العثور على أشياء مفقودة، قالت المشرفة للتلاميذ درس اليوم عن الأمانة: عندما يجد الطفل شئ لعبة أو أموال عليه أن يعطي هذه الأشياء إلى الوالدين أو المعلم أو مشرف الحضانة أو المدرسة، ولا يجب أن يأخذ الأشياء المفقودة ويستولى عليها، لأن هذه الأشياء ضائعة من أطفال آخرين يبحثون عنها.
العبرة من القصة
الدرس المستفاد من قصة اليوم أن الأمانة تجعلك محبوبا بين الناس، وعلى الطفل أن يعيد الألعاب إلى أصحابها، وأن لا يستولى على ألعاب الطلاب غيره مهما كان الأمر، الشخص الأمين يرضى الله تعالى عنه ويدخله الجنة ويحبه الناس، ومن يعتاد على الأمانة في عمر صغير عندما يكبر سوف يكون أمين بين الناس، والأمانة ليس معناها الأموال أو الأشياء المادية بل أن قول الحق وعدم الكذب يعتبر أيضًا أمانة.