كيف تكون هدفًا سهلًا للهاكرز ؟

24 ديسمبر 2024
كيف تكون هدفًا سهلًا للهاكرز ؟

نتحدث في هذا التقرير عن كيف أن تكون هدفًا سهلًا للهاكرز ؟ حيث أن الحكومات والشركات لا يمكن أن تكون آخر كيانات في العالم تتعرض للاختراق، حيث أنه بغض النظر عن الهوية أو المكان الخاص بك، حيث أنك في الغالب ما تكون هدفًا سهلًا للهاكرز، وتلك الحقيقة تزيد سوءً لأن عدد كبير من الناس لا يحصلون على أمانهم عبر شبكة الإنترنت بشكل جدي.

كيف تكون هدفًا سهلًا للهاكرز ؟

الهكر أو الاختراق Hacker Hacking

يعتبر الهاكر معبرًا كبيرًا عن الذكاء، والتفكير الاستنتاجي، ولم يكن مقترنا بأنظمة الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية فقط، وفي عالم الحاسب الآلي أو جهاز الحاسوب والشبكات العنكبوتية، حيث أن القرصنة تعد أي جهد تقني يقوم أي شخص بالتلاعب، والتحكم بسير المنظومة الطبيعي للشبكات أو الأجهزة.

ومن ثم فإن القرصان هو الإنسان الذي يكون مسؤولًا عن عملية الهاكر، والقيام بالتلاعب بخط سير عمل الشبكات، حيث ترتبط الهجمات والاعتداءات الإلكترونية التي حصلت على المواقع والبرامج وغيرها بعمليات القرصنة والقراصنة.

يمكن أن نؤرخ لظهور مصطلح القرصنة إلى بدايات ستينات القرن الماضي، حيث قام مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بإقرار مصطلح القرصنة، ثم جرى البدء في العمل على المفاهيم في هذا الوقت، وكان المهندسون وقتها يقومون بارتكاب القرصنة من باب التجارب العلمية، والتقنية والتي لا تسبب أي ضرر.

القرصنة الأخلاقية

الاختراق الأخلاقي هو عبارة عن عمليات معقدة ينفذها قراصنة محترفون وخبراء كمبيوتر غاية في المهارة، من أجل تحديد نقاط الضعف في النظام الذي تريد أن تحميه وتصححها، وينقسم عالم القرصنة الإلكترونية إلى جزئين؛ الأول هو قراصنة فاسدين جرى تلقيبهم بالقبعات السوداء، أما حول القسم الثاني فهو القراصنة الأخلاقيين والملقبين بالقبعات البيضاء.

كما أن ظهور القبعات البيضاء في عالم الإنترنت أمر هام للغاية، إذ أن الإنترنت يعد مخزنا لكميات كبيرة ولا يمكن أن نعدها أو نحصيها من المعلومات السرية والخاصة، ونتيجة لوجود ذلك الكم الضخم من المعلومات، حيث يجب إجراء تحديث مستمر للنظام، وتطوير مستمر لأنظمة الحماية، وهنا يجب أن نتحدث عن دور القرصنة الأخلاقية، وذلك حتى نمنع القراصنة الفاسدين من أن يصلوا إلى المعلومات والبيانات الخاصة.

عدم تغيير كلمات السر الافتراضية

يجب ألا تغير كلمات السر الافتراضية، حيث أن الجميع يعرف أرقام السر الافتراضية لكل الأجهزة من حولنا وإذا لم تغيرها فأنت بذلك تجعل مهمة القراصنة وغيره سهلة ميسورة عن طريق سؤال محرك البحث الشهير فقط، ثم العبث مقدراتك كيفما أرادوا، فمثلًا جميعنا يترك كلمة المرور لأجهزة الراوتر وكلمة المرور كما هي Admin و password.

عدم اعتماد كلمة مرور جيدة

تعتبر كلمة السر الخاصة بك هي خط الدفاع الأول ضد أي شخص يقوم بتنفيذ محاولة الوصول إلى الحسابات الشخصية الخاصة بك على شبكة الإنترنت ومع هذا، على الرغم من كل النصائح التي توجد بصدد هذا الأمر، لا يزال عدد كبير من المستعملين سعتمد على كلمات سر ضعيفة أو سهلة التوقع، ويجب أن تستعمل مدير لكلمات السر، حيث أن عدد كبير من المستعملين يقومون باستخدام نمط علامة “صح” أو حرف “Z” أو “N” أو غير هذا من الأنماط البسيطة، ويجب أن نستعمل نمط وكلمة سر معقدة بعض الشيء تتكون من رموز وأرقام وأحرف كبيرة وصغيرة ودعك من ذلك الكسل.

نشر التفاصيل الخاصة

في بعض الأحيان قد تنشر الكثير من المحتويات الخاصة بك عبر شبكة الإنترنت الإنترنت مثل الصور التي تشتمل على المواقع الجغرافية للأماكن التي تقوم فيها بالحصول والتقاط الصور التي تخصك، حيث أن هناك عدد كبير من الطرق يمكنك فيها استعمال المعلومات التي تقوم بوضعها على الشبكة العنكبوتية، ويجب أن تتأكد من أنك لا تقوم بالكشف عن أي شيء حساس، ولو نشرت أي شيء شخصي، فيجب أن تضع في اعتبارك أن محاولة التصيد يمكن أن يجرى استعمالها تلك المعلومات ضدك وبشكل شرعي.

عدم تمكين المصادقة الثنائية

من أبرز  أسباب استعمال المصادقة الثنائية هو أنها طريقة رائعة للغاية وغاية في الأمن والحفاظ على الخصوصية ضد أي اختراق أو خرق من أحد مواقع الإنترنت أو الخدمات التي تستعملها، كما أنك يمكن أن تستعمل كلمة سر قوية استعمال خط دفاعي آخر منيع، وذلك يتطلب منك جهدًا قليلًا، مثل استعمال جهاز آخر أو فتح بريدك الالكتروني أو رسائل SMS.

عدم الحذر عند النقر على الروابط

يعتبر عدم الحذر عند النقر على الروابط واحدة من أكثر الأساليب سهولة والتي ينفذها المتسلل بغية إدخال برامج ضارة على جهاز الحاسوب الجوال الذي يخصك في خداعك ببساطة وجعلك تقوم بتسطيب هذه البرامج بنفسك نيابة عن ذلك المتسلل، ولذلك السبب،  يجب أن تكون شديد الحذر بشأن المواقع التي تقوم بزيارتها والروابط التي تقوم بالنقر عليها والتطبيقات التي تنزلها.

ويجب أن تزور  مواقع الويب الموثوقة والآمنة على الإنترنت وألا تنقر على أي شيء مشبوه في رسائل البريد الإلكتروني أو منشورات منصات التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا”، وعندما يكون الأمر متعلقًا بالتطبيقات، ثم يجب أن تحصل عليها من متجر التطبيقات الرسمي كلما كان هذا ممكنا، وإذا لم يكن كهذا، فيجب أن تتأكد من إجراء بحث عن المطور ومراجعات التطبيق بعدها حمل التطبيق من مصدر موثوق مثل “اب-عاد”.

عدم أخذ الأمن المادي في الحسبان

توجد أجهزة حواسيب، توصل بمنفذ USB الذي يخص أجهزة الكمبيوتر أو فلاش ميموري بالهاتف المحمول، ويمكن أن تستخرج المعلومات أو تحميل البرامج الضارة في غضون ثوان، وفي الغالب ما تتجاهل الأمان المادي لجهازك، ولكن يمكننا أن نقول إنه لا يقل أهمية عن الأمان الرقمي، ولا يجب ترك الكمبيوتر النقال أو الهواتف دون مراقبة عندما تكون في الأماكن العامة.

كما يجب أن تتأكد من أن كل أجهزتك لديها كلمة سر أو رمز مرور يقوم بحمايتها، ويجب أن تدرك وتعي جيدًا أنه مع وجود بضع ثوان فقط من الوصول المادي، يمكن للقرصان أن يتسبب في حدوث أضرار بالغة.

عدم تحديث البرامج الخاصة بك

يجب أن لا تحدث البرامج الخاصة بك بشكل دائم، بسبب الميزات الجديدة وإصلاح الأخطاء، لكن لأن غالبية التحديثات تشتمل على أقل تقدير على الكثير من الإصلاحات الأمنية المهمة، كما أن إصلاحات الأمان في الغالب ما تنطوي على تصحيح الثغرات الأمنية التي يكون في الإمكان أن نستغلها بشكل سهل عن طريق الهكرز.