يعد سوق واقف من أبرز وأهم المعالم السياحية الموجودة في مدينة الدوحة عاصمة قطر، كما أنه من أهم الأسواق التقليدية التي تجمع بين المدينة الحديثة والعراقة والأصالة في وقت واحد.
ويعتبر هذا السوق من أهم المعالم التراثية والسياحية والتراثية شهرة، حيث يزوره كل من المواطنون الموجودين في البلد والزوار الأجانب والسياح، ويشتهر سوق واقف ببيع العديد من المشغولات التراثية، كما يمكن للسياح أن يتناولوا أصناف كثيرة من الطعام بداخله منها العالمية والعربية والشعبية.
معلومات عن سوق واقف
- جرى إمداد سوق واقف من مواد كثير أهمها الأخشاب والطين والحجارة وهو ما جعله ذا نكهة خاصة وتجربه تراثية رائعة تستحق التمعن بتفاصيله الكثيرة، ويعتبر من المرتكزات التجارية المهمة في مدينة الدوحة، إذ يعمل على استقطاب أناس كثيرون يبحثون عن الملابس والالات الموسيقية والمفروشات التراثية.
- ويشتمل سوق واقف على العديد من الأسواق التي تجعل منه مكانا رائعا للأشخاص على اختلاف اهتماماتهم وأذواقهم ومن هذه الأسواق، سوق الطيور وسوق العطور وسوق الذهب.
- يشتمل سوق واقف على صناعات تقليدية وحرفية عديدة ومختلفة منها الحرف اليدوية الشعبية والتطريز والسيوف والخناجر، كما يشتمل سوق واقف على العديد من المحلات الخاصة بالسجاد إذ تعمل على أن تبهر الزوار بألوانها الجميلة والمتناسقة.
- تنتشر في أرجاء السوق الكثير من المقاهي والمطاعم العربية لكي يتمتع زائروه بتناول المشروبات وتذوق الطعام العربي اللذيذ، حيث يحتوي هذا السوق على 3 أنواع من المحال التجارية، حيث تعتبر البسطات منها، والتي يعمل على تدشينها الباعة والعمارة ومحلات المشغولات اليدوية.
تاريخ بناء سوق واقف وسبب تسميته
- نستعرض في هذا الموضع من المقال مجموعة من الحقائق التي تتعلق بتدشين ذلك السوق وتأسيسه، حيث يرجع تاريخ بناء هذا المعلم البارز إلى ما قبل مائتين وخمسين عاما وهذا بحسب ما ذكره المؤرخين الموجودين في قطر.
- حيث جرى تسمة سوق واقف بذلك الاسم بسبب وقوف الباعة على المداخل المؤدية إليه من أجل عرض بضاعتهم من أسماك وأخشاب وملابس وبهارات، وهو ما دفع الحكومة القطرية إلى أن تأمر في عام 2000 بترميم ذلك السوق، بسبب أهميته الكبيرة، فجرى
- ترميمه وفق النمو المعماري القديم حيث راعى ربط الماضي والحاضر، ويعد ذلك السوق المتنفس الأول للأشخاص الباحثين عن الفسحة حيث يعتبر واحدا من أهم الأماكن المريحة الخاصة بقضاء الأوقات الرائعة.
مرحلة ما بعد الترميم
- بعد ترميم هذا السوق، أصبح يتسع لالاف السيارات وزاد عدد المواقف السفلية فيه، كما جرى زيادة عدد الفنادق، وهو ما أسفر عن تنامي مكانته السياحية والتجارية، كما يستقبل ذلك السوق 10 الاف زائر من مختلف الدول الجنسيات بشكل يومي.
- ويزداد عدد الزوار هذا السوق في نهاية العطلة الأسبوعية ليبلغ لقرابة 20 سائح، وتعمل إدارة السوق العديد من المهرجانات في ذلك السوق حيث يتضاعف ذلك العدد خلال هذه المهرجانات.