ما هي عاصمة نيبال ؟

3 سبتمبر 2024
عاصمة نيبال

عاصمة نيبال هي كاتماندو، وهي أيضًا أكبر مدينة في البلاد، وتقع في موقع كاتماندو للتراث العالمي، ويعود تاريخ كاتماندو الذي لا ينفصل عن تاريخ وادي كاتماندو إلى الزمن القديم، وأشارت الاستكشافات الأثرية إلى أن المدينة تعود إلى الفترة ما بين 167 قبل الميلاد و1 ميلاديا، وكانت أقدم النتائج هي التمثال في مليغون الذي يعود إلى عام 185 ميلاديا، وتقع كاتماندو في منطقة جبلية بالقرب من نقطة التقاء باغماتي ونهر فيشنوماتي، وتقع كاتماندو على ارتفاع 1400 متر فوق مستوى سطح البحر في وادي كاتماندو على شكل وعاء في وسط نيبال.

تاريخ عاصمة نيبال

تأسست كاتماندو في عام 723 من قبل راجا جوناكاماديفا، وكانت المدينة تحت حكم أسرة مالا من القرن الثاني عشر إلى القرن السابع عشر وسقطت تحت مملكة جورخا في عام 1768، وفي السنوات الأخيرة، واجهت عاصمة نيبال صراعًا في عدم الاستقرار السياسي وأدت إلى اندلاع أعمال عنف واحتجاجات تسببت في كثير من الأحيان في أضرار كبيرة للمباني أو تؤدي إلى خسائر في الأرواح، وعلى سبيل المثال، في عام 2004، عبر حشد من حوالي 4000 شخص عن غضبهم من مقتل 12 من طالبي العمل النيباليين في العراق وأحرقوا عشرات المباني بما في ذلك مسجد المدينة، وفي عام 2008، كانت كاتماندو على رأس عناوين الصحف عندما تلاشت الاحتجاجات السياسية والاحتجاجات السياسية التي ابتليت بها المدينة منذ ذلك الحين.

دور عاصمة نيبال

تعد نيبال من أفقر دول العالم وأقلها تقدماً حيث يعيش ثلث السكان تقريباً تحت مستوى الفقر، وفي عاصمة نيبال، تعتبر الزراعة العمود الفقري للاقتصاد في البلاد الذي يوفر سبل العيش لثلاثة أرباع السكان ويمثل حوالي 38 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، كما تضم ​​كاتماندو معظم المكاتب الحكومية والمنظمات الأجنبية والسفارات والبنوك، والمدينة هي أيضا مقر رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، وأصبحت كاتماندو أهم مركز تجاري في نيبال، وفي سبعينيات القرن العشرين، كانت هناك توسعات كبيرة في أنظمة النقل والتي شملت إنشاء طرق جديدة وخدمات جوية جعلت المدينة محور نظام النقل الوطني، ويقع مطار تريبهوفان الدولي على بعد بضعة كيلو مترات من وسط المدينة، ويقدم كل من الرحلات الجوية المحلية والدولية، وتصدر المدينة المصنوعات اليدوية والأعمال الفنية والأوراق وغيرها، إلى جانب ذلك، السياحة هي واحدة من الدخل الرئيسي للنشاط المكتسب في المدينة.

التركيبة السكانية للعاصمة نيبال

كاتماندو لديها مجموعات ثقافية مختلفة، والأعراق، واللغات، والأديان، والعديد من المستوطنات القديمة في كاتماندو لها مهرجانات معينة في الشوارع، وهي تتبع الملاحظات الفلكية، ومن الأمثلة الجيدة على ذلك، مقار سانكرانتي، وهو مهرجان قائم على التقويم الشمسي، ويحتفل الناس في عاصمة نيبال بالسباحة في نهر الجانج أو الأنهار الأخرى خلال هذا المهرجان، وبلغ عدد سكان المدينة حوالي 985،000 نسمة في عام 2015، ويبلغ عدد سكان المدينة 20288 نسمة لكل كيلو متر مربع، وتمثل كاتماندو 1/12 من مجموع السكان في نيبال.

آفاق المستقبل من العاصمة النيبالية

بصفتها عاصمة نيبال، تواجه كاتماندو نفس التحديات التي تواجهها البلاد، وأدت المخاوف الأمنية المتعلقة بالصراع الماوي إلى انخفاض في السياحة التي تعد المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، والاقتصاد الصغير، والتخلف التكنولوجي، والتعرض للكوارث الطبيعية والموقع الجغرافي غير الساحلي قد يعيق النمو السريع للمدينة وكذلك البلد.