نقدم اليوم نصائح قبل دخولك إلى النوم لتساعدك على نوم هاديء، والدقائق التي تسبق دخول الفرد النوم، أهمية كبيرة، حيث يظل يعمل العقل الباطن طيلة هذه الفترة على ترسيخ الحالة المزاجية لليوم التالي، بالرغم من أنه ليس بمقدوره التمييز بين ما كنت تحس به حقيقة في حالة يقظتك، وبين ما تتمناه أو تتخيله. لذا نستعرض خلال هذا التقرير كل ما تود معرفته عن الدقائق المسبقة للنوم، والأفعال التي يجب فعلها.
نصائح قبل دخولك إلى النوم
في البداية، هناك طريقتان يمكنك من خلالهما تهيئة نفسك وعقلك الباطن قبل النوم، وسيكون عليك بعد شرحهما أن تقوم باختيار ما هو مناسب لك من بينهما، مع الأخذ في الاعتبار أن ما يؤثر على عقلك الباطن في هذا الوقت؛ سيؤثر بالضرورة على عقلك الواعي أثناء يقظتك. لنرى..
استرجاع كل ما هو سلبي
ينبغي أن تتذكر كل الاحباطات وخيبات الأمل التي مرت بك على مدار اليوم، ومراجعة كل ما تعرضت له من الأشياء والأحداث التي سببت لك التعاسة والغضب وجميع المشاعر السيئة، مع صنع حوارات سلبية من وحي خيالك وأنت تجري محادثات مع كل من تسبب في هذه المشاعر.
اعطاء فرصة للعقل الباطن للتفكير بشكل سليم
كما أن هناك بديل آخر أكثر سعادة وصحة وقوة لكيفية قضاء دقائق ما قبل النوم، ألا وهو إن بدأت تشعر بالنعاس وكنت على وشك الدخول إلى عالم النوم اسأل نفسك “كيف كنت سأشعر في حال تحققت جميع رغباتي؟”، واستمتع بما سوف تشعر به وتتخيله إلى أن يسقط جسدك تماما في النوم، هذه ليست مجرد ممارسة فارغة، بل هي أداة برمجية لإعادة عقلك الباطن للعمل بشكل إيجابي، بدلًا من ما ستكون عليه من قلق، وغضب أو خوف في حال قمت باسترجاع السلبيات.
أهمية تبديل الأفكار
من الضروري الانتباه للأفكار في هذه الفترة، فإن كنت ترى أنك تميل لوهلة نحو الأفكار السلبية؛ أوقف فورا التفكير بها، ولا تسمح لنفسك بالنعاس إلا في حالة تأكدك تماما من أنك تفكر بشكل إيجابي باعث للراحة، ففي كثير من الأحيان يذهب الناس للنوم مع الشعور بالمرض، أو القلق من تشخيص عرض ما يمر به، إلا أنهم قرروا ممارسة هذه التجربة الجميلة قبل النوم، واستعادوا صحتهم بالفعل، حيث أن المفتاح هنا هو التحقق من أن عقلك الباطن قبل النوم صادق تماما في حالة الشعور الإيجابي التي تدفعه للتفكير بها.