مع التطور الهائل لجميع ما يحيط بنا في هذا العالم في كل لحظة نكتشف أشياء جديدة ربما لم نكن نتوقع أن نصل لها في هذا الوقت، وخاصة التطورات التي تحدث في مجال الاكتشافات العلمية في العديد من المجالات، الأمر الذي جعلنا في سباق مستمر وغير متوقف وتزداد وتيرته يوما عن يوم حتى نستطيع الإلمام بها ونسلط الضوء عليها، وفي هذا الموضوع من موقع المصطبة، نحاول تسليط الضوء على أحدث الاكتشافات العلمية.
أحدث الاكتشافات العلمية
استطاع العلماء تحقيق العديد من الاكتشافات العلمية على مدى السنوات القليلة الماضية نتيجة لاستمرار البحث والاكتشاف من خلال البحث والتجربة وهو الأمر الذي أدى إلى الحصول على أحدث الاكتشافات العلمية التي سنتناولها في هذا الموضوع على النحو التالي:
اكتشاف الهيدروجين المعدني
استطاع العلماء المتخصصون في الكيمياء والعلوم الوصول إلى أحدث الاكتشافات العلمية وهو الهدروجين المعدني الذي يتوقع له كبير وعظيم الأثر في مجالات متعددة خاصة بريادة الفضاء، ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يمكن أن يستخدم في العديد من العمليات المتعلقة بإنتاج وتخزين الوقود المخصص لصواريخ الفضاء مما يسهم في إطلاق المزيد من البعثات الفضائية بشكل مباشر وسريع أسهل مما سبق.
اكتشاف قارة جديدة
يعد اكتشاف قارة ثامنة في عالمنا من أحدث الاكتشافات العلمية والتي تقع بالقرب من دولة نيوزيلندا، في جهة الجنوب الغربي من المحيط الهادي، ويعتقد العلماء المكتشفون لهذه القارة أنها كانت في السابق جزءا من قارة أستراليا، ولكن الظروف المناخية وبفعل عوامل التعرية التي تحدث كل فترة من الزمن في كوكب الأرض جعلها تنفصل عنها قبل 80 مليون سنة على حد تقدير العلماء.
اكتشاف أحفورة بشرية جديدة
عثر العلماء على واحد من أحدث الاكتشافات العلمية في عصرنا الحالي والذي يتمثل في اكتشاف أحفورة بشرية ترجع إلى ما قبل 85 ألف سنة وهي عبارة عن كتلة كبيرة من العظم البشري المتحجر ويبلغ طول هذه الكتلة 3.2 سنتيمترا، ويعتبرها العلماء أنها من أقدم الأحافير البشرية وقد اكتشفها الفريق البحثي في صحراء النفوذ في المملكة العربية السعودية.
اكتشاف أول قمر خارج المجموعة الشمسية
واستطاع العالمان المتخصصان في علوم الفلك في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية ديفيد كيبينغ وأليكس تيتشي، اكتشاف أحدث الاكتشافات العلمية والمتمثل في العثور على أول قمر خارج المجموعة الشمسية.
ويعتقد العالمان أن القمر المكتشف حديثا يدور حول كوكب غازي ويعادل حجمه تقريبا حجم كوكب نيبتون، ووفقا للبيانات المتاحة، فإن النسبة بين الكوكب والقمر مساوية تمام للنسبة المعروفة بين الأرض والقمر، لكن الاختلاف في أن غازيان، كما أن القمر يبعد عن الكوكب الجديد مسافة تقدر بحوالي 3 ملايين كيلو متر، ولا تزال الأبحاث التي يعمل عليها العلماء تحاول التعرف على كيفية تشكل هذا القمر.
ولكن المعلومات الفلكية السابقة تقول إنه لا يوجد قمر في مثل هذا الحجم داخل مجموعتنا الشمسية.