أسباب الإغماء

3 سبتمبر 2024
أسباب الإغماء

يبحث عدد كبير من الناس عن أسباب الإغماء والتي تؤدي إلى فقدان الشخص لوعيه، ويمكننا تعريف الإغماء على أنه فقدان الوعي لفترة قصيرة لا تتجاوز الدقائق والثواني، وعادة يكون هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى تعرض الإنسان إلى حالة من الإغماء، ومن أبرز تلك الأسباب الدوخة والدوار والضعف الجسدي، وعادة تعود أسباب الإغماء إلى حدوث ضعف في تزويد دماغ الفرد بالأكسجين، وفشله في الحصول على الكمية التي يحتاج لها، وهو ما يحفز الدماغ على إيقاف عمل الأعضاء غير الرئيسية داخل جسم الإنسان، ليسيطر على كمية كافية من الدم والأكسجين، وضمان الوصول بها إلى الأعضاء الأساسية في جس الإنسان، وبشكل عام تعتبر تلك المشكلة واحدة من المشاكل البسيطة التي لا تتطلب أي تدخل جراحي أو علاجي.

ويجدر بنا الإشارة إلى أن الإغماء أحد العمليات الشائعة التي تحدث لدى عدد كبير من الناس، ولا تتطلب أي تدخل من قبل الطبيب، ولكن في حالة تكرار الأزمة كثيرا يجب وضروري جدا استشارة ومراجعة الطبيب، حتى لا يصاب الإنسان بأي حالة مرضية أخرى.

أسباب الإغماء

ويوجد العديد من عوامل وأسباب الإغماء التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الفرد إلى وعيه، ومثلما ذكرنا يحدث هذا المرض أو الحالة الصحية نتيجة نقص الأكسجين بالدماغ، ويوجد العديد من أسباب الإغماء، ومن أبرز الأسباب والعوامل:

الإغماء العصبي القلبي

ويحدث عادة هذا النوع من الإغماء بسبب نتيجة أحد العوامل التي تحفز الجهاز العصبي، وتؤدي إلى حدوث خلل وظيفي واضح ف الجهاز العصبي الخاص بالإنسان، وهو أحد أسباب الإغماء الشائعة بين الناس، ويؤدي عادة إلى فقدان الوعي لفترة قصيرة، ومن ثم حدوث خلل في كمية الدم والأكسجين المزودة إلى دماغ المريض، ومن أبرز العوامل التي تؤدي إلى حدوث تلك الحالة:

  • رؤية الدماء لدى بعض الأشخاص، الذي لديهم خوفا منها.
  • حدوث اضطراب عاطفي مفاجئ.
  • وقوف الإنسان لفترة طويلة.
  • جلوس الإنسان في مكان حار أو خانق لفترة طويلة من الزمن.
  • شعور الإنسان بالحرج الشديد أو زيادة الضغط عليه.

الإغماء الظرفي

وهو واحد من أنواع الأغماء التي يمكن أن يتعرض لها الفرد، ويتمثل في العصب القلبي ولا يرتبط بنوع واحد من أسباب الإغماء أو حدوث عوامل ومحفزات طبيعية، ولكنه يرتبط بشكل أكبر بعوامل أخرى ومنها:

  • السعال.
  • العطس.
  • الضحك.
  • ممارسة الإنسان لنشاطات مجهدة مثل رفع الأثقال.
  • التبرز.
  • هبوط في الضغط بشكل مفاجئ، وهو أحد أسباب الإغماء الشائعة بين الناس.

هبوط الضغط الانتصابي

  • وهو أحد أكثر الأنواع التي تؤدي إلى تعرض الإنسان إلى الإغماء، ويتمثل عادة في حدوث هبوط في ضغط الدم في حالة تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ، مثل الوقوف فجأة أو اتخاذ وضعية وتغييرها مرة واحدة، حيث تزيد سرعة تدفق القلب إلى الأرجل بفعل الجاذبية الأرضية، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، ومن أبرز العوامل التي تؤدي إلى هذا النوع، والتي تعتبر أحد أسباب الإغماء أيضا: الجفاف.
  • الفشل في علاج مرض السكر أو التغاضي عنه، وهو أحد أسباب الإغماء الشائعة بين الناس.
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل مستقبلات بيتا أو مدرات البول.
  • تعرض الإنسان للإصابة ببعض الاضطرابات العصبية.
  • تعرض الإنسان لمتلازمة الجيب السباتي، وهو أحد أسباب الإغماء المتداولة
  • تناول الكحوليات، والذي يعد من أسباب الإغماء الرئيسية، فضلا عن تعرض الإنسان للكثير من المشاكل بسببه.

الإغماء القلبي

وعادة يحدث هذا النوع من فقدان الوعي بسبب حدوث اضطراب في القلب وهو ما يؤدي إلى الضعف في تزويد الدماغ بالأكسجين والدم، ومن أبرز الأمثلة على الاضطرابات:

  • حدوث اضطراب في النظم القلبي.
  • تضييق وانسداد الصمام القلبي للفرد، وهو أحد أسباب الإغماء الأساسية.
  • تعرض المريض لارتفاع في ضغط الدم.
  • تعرض المريض للنوبة القلبية.

الإغماء العصبي

وعادة يتعرض الإنسان لهذا النوع في حالة الإصابة بأي مشكلة من المشكلات العصبية، ومن أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض:

  • الجلطة الدماغية.
  • تعرض المريض للنوبة الإفقارية العابرة.
  • تعرض المريض للصداع النصفي، أو الشقيقة.
  • الإغماء النفسي
  • وعادة يتعرض الإنسان لهذا النوع من فقدان الوعي، في حالة حدوث تسارع في التنفس لأسباب نفسية، ومنها حدوث اضطراب وقلق بشكل كبير، وهو أحد أسباب الإغماء الأساسية.

علاج الإغماء

ويوجد العديد من الإجراءات والنصائح التي يمكن من خلالها علاج الإغماء بشكل سريع، ومن أبرز الطرق المستخدمة:

  • وضع الشخص المصاب على الأرض للتخفيف من خطر الإصابة بأي مشاكل أخرى.
  • تحفيز المصاب ومحاولة إيقاظه بشدة.
  • العمل على إنعاش القلب، وفحص النبض بشكل جيد.
  • رفع قدمي المصاب لزيادة تدفق الدم إلى الرأس.
  • العمل على إرخاء الملابس الضيقة التي يرتديها أي مصاب.
  • ترك المرض مستلقيا لمدة ثلث ساعة أو ربع ساعة، ومحاولة الوصول لأي مساعدة طبية.

الحالات الطارئة

ويوجد بعض الحالات الطارئة التي يجب في حالة حدوثها اللجوء للطبيب، وعادة في تلك الحالات يجب إسعاف المريض بشكل ضروري جدا، ومن أبرز الحالات التي يرافقها دائما تعرض المريض إلى الإغماء:

  • انقطاع النفس عن المريض بشكل مفاجئ.
  • فشل المريض في استعادة الوعي بعد دقائق.
  • سقوط المصاب أو تعرضه لأي حالة من حالات النزيف، والتي يمكن أن تكون خطرة.
  • تعرض المريض لبعض الخلل والاضطرابات داخل القلب، ووجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب.
  • إصابة المريض بالتشنجات، وتعرض اللسان للأذى.
  • معاناة المريض من صعوبة في الكلام والرؤية، وبقاء المصاب مشوشا ومرتبك بشكل كبير.
  • فشل المريض في تحريك أي طرف من أطراف أصابعه.
  • تعرض المرأة الحامل للإغماء.
  • تعرض مريض السكر للإغماء.
  • تعرض أي شخص تجاوز عمره الـ 50 إلى الإغماء خاصة إن كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بذلك من قبل.