يعتبر الغثيان واحد من أكثر الأعراض شيوعا بين الناس، والتي يتعرض لها الكثير من الناس في الوقت الحالي، وفي كل الأوقات، ويمكننا أن نشير إلى أن الغثيان ليس مرضا في حد ذاته، وإنما هو عرض للكثير من الأمراض، ويمكننا أن نعرف الغثيان على أنه شعور بعدم الراحة في منطقة أعلى المعدة، والإحساس بالرغبة في التقيؤ بشكل كبير، ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الغثيان.
أسباب الغثيان
ويوجد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تتسبب في حدوث الغثيان، خاصة أنه عرض شائع لعدد كبير جدا من الأمراض، ومن أبرز أسباب الغثيان:
- أول مراحل الحمل.
- الأدوية التي تؤدي إلى التقيؤ.
- الضغط النفسي.
- أمراض المرارة بأنواعها.
- التسمم الغذائي.
- الإكثار من تناول الطعام.
- إصابة المريض بالعدوى.
- حدوث تفاعل ناتج عن استنشاق رائحة أو عطر ما.
- النوبات القلبة.
- إصابات الدماغ بأنواعها.
- حدوث ورم في الدماغ.
- إصابة المريض بقرحة في المعدة.
- حدوث ضعف في المعدة، وهو ما يجعل الإنسان يواجه صعوبة كبيرة في توجيه محتويات المعدة إلى الأمعاء الدقيقة لاستكمال عملية الهضم.
غثيان الحمل
وهو شعور المرأة بالرغبة في التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل، وهو من أكثر الأمور المزعجة للمرأة الحامل، ويصيب عادة ما يقرب من 80% من السيدات، ويسمى الشكل الأكثر حدة من غثيان الحمل، ويتميز هذا التقيؤ المتكرر لدى تناول أي وجبة بخسارة الوزن، ويعتقد بعض العلماء والأطباء إلى أن هذا النوع من الغثيان له علاقة بارتفاع مستوى هرمونات الحمل، وهرمون الغدة الدرقية أيضا.
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى غثيان الحمل:
- ارتفاع مستوى هرمونات الحمل.
- وجود خلل في عملية توازن الأذن الداخلية.
- إصابة المريض بعدوى في المعدة والأمعاء، ومن الممكن أن تسبب الاضطرابات الهضمية والقرحة وحدوث ارتجاع في المرئ.
- الجوع والتعب بشكل كبير.
أعراض الغثيان
ويوجد مجموعة من العلامات والأعراض التي تطرأ على المريض في حالة إصابته بالغثيان، ومن أبرز تلك الأعراض:
- الصداع.
- الحمى.
- الإسهال.
- الغازات التي تؤدي إلى التقيؤ.
- شعور المريض بدوخة ودوار.
- حدوث بعض الأم داخل البطن.
- حدوث جفاف في الفم.
- تناقص في كمية البول.
- ومن الأعراض التي تشير إلى إصابة الإنسان بمرض خطير:
- القيء المصحوب بدم أو مادة صفراء.
- حدوث فقدان للوزن.
- حدوث ألم حاد داخل البطن.
- الحمى وتصلب الرقبة.
- ظهور الطفح اللدي.
- زيادة الضعف وفقدان الوعي.
- القيء المستمر لمدة يومين.
- الارتباك والخمول بشكل كبير.
- حدوث سرعة في النبض، وزيادة في التعرق، وصعوبة في التنفس.
- وفي مثل تلك الحالات الخطيرة، في حالة شعور المصاب بأي عرض أو علامة من العلامات المذكورة، يجدر بنا الإشارة إلى أن أهم طرق العلاج والوقاية هي استشارة الطبيب ومراجعته في الحال قبل تفاقم المرض المسبب لتلك الحالة الخطيرة.