يبحث عدد كبير من الناس عن أسباب تكون البلغم، خاصة أن البلغم يعتبر عرض شائع لدى عدد كبير من الناس في الوقت الحالي، ودائما ما يتسائل الجميع عن سبب وجود البلغم وتكونه داخل الحلق، ويمكننا أن نعرف البلغم على أنه عبارة عن مادة لزجة تخرج من الفم بعد اندفاع شديد من الرئتين في حالة السعال، وهو واحد من أكثر الأمور المزعجة لأي إنسان، فضلا عن مصاحبة هذا البلغم للكثير من الألام في الحلق ووخز في الصدر، فضلا عن أنها تعيق التنفس في بعض الأوقات، وتعيق عملية مضع الطعام.
ويعتبر البلغم سبب واضح لإصابة الرئتين بأي فيروس من الفيروسات التي تسعى لتهديد سلامة الرئتين، ويجب أن نؤكد على أن الكثير من الناس يرون الصورة التي يتشكل بها البلغم، حيث إنه دائما يكون عبار عن مادة لزجة مخاطية لا لون ولا رائحة فيه، أو بلغم ذو رائحة كريهة، ونستعرض سويا سبب تكون البلغم داخل فم أو حلق الإنسان.
ويجدر بنا الإشارة أولا إلى أن مصابي السعال الشديد دائما ما يصاحب سعالهم وجود بلغم، ويجب في تلك الحالة استشارة طبيب متخصص ليقوم بفحص الجرثومة المتسببة في هذا المرض، ومن ثم العمل على علاج المرض بطريقة من طرق العلاج المناسبة سواء كانت منزلية أو دوائية.
ويوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تكون البلغم داخل فم المريض ومن أبرز تلك الأسباب هي التي نستعرضها داخل هذا التقرير.
أسباب تكون البلغم
ويوجد الكثير من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى تكون البلغم داخل فم المريض، ومن أبرز تلك الأسباب: وجود انحراف ما داخل الحاجز الأنفي، وهو ما ينتج عنه حدوث تراكم للإفرازات الأنفية وتشكلها على صورة بلغم لزج، وفي تلك الحالة يجب استشارة طبيب فورا لكشف المشكلة وعلاجها بالطريقة المناسبة لها.
التهاب الجيوب الأنفية
ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية أحد أسباب تكون البلغم الأساسية، حيث يعمل التهاب الجيوب الأنفية على وجود بلغم لزج، وفي معظم الأحيان يكون لا لون ولا رائحة له، ولكنه تكون صعوبته في إخراجه، حيث يحاول المريض مرارا وتكرارا إخراجه حتى ينجح في ذلك، وفي تلك الحالة يقوم فريق طبي متخصص بعقد جلسات مع المصاب بتجمع البلغم، ومن ثم العمل على التخلص منه من خلال صرف بعض الأدوية التي من المفترض أن يسير عليها المريض بانتظام.
إصابة الإنسان بحساسية الأنف
حيث تعتبر الحساسية أحد أسباب تكون البلغم الأساسية حيث تؤدي تلك الحساسية إلى تراكم البلغم وانحباسه بشكل كبير، وهو ما يؤدي إلى انسداد حاد في الأنف، وفي تلك الحالة يجب على المريض أن يبتعد عن أي سبب أو مهيج لتلك الحساسية، ومن أبرز المهيجات والمسببات فيها: هي العطور ورائحة الوقود، والتراب والدخان.