أسباب توقف النمو عند الذكور والإناث، يختلف طول الناس عن بعضها، فنادرًا إذا وجدت شخصين بنفس الطول، وذلك يرجع إلى اختلاف نمو الإنسان الذي يتوقف في فترات مختلفة، يمكن أن تؤثر عدة عوامل في النمو، منها النظام الغذائي والبيئة التي يعيش فيها الأطفال؛ فالطفل الذي يُعاني من سوء التغذية أو نقصاً فيها لا يكون غالباً طويلاً أو قوياً كالطفل الذي يتناول وجبات صحية ومتوازنة، ومن جانب آخر تؤدي الأمراض الصحية والجينات الوراثية واستخدام بعض الأدوية كالكورتيكوستيرويدات إلى إبطاء معدل النمو، أما الاضطرابات الهرمونية فقد تسبب إبطاء أو إسراع النمو، ويُنصح الأهل بمراجعة الطبيب إذا كان الطفل ينمو أسرع أو أبطأ بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً، أو إذا كان أقصر بكثير أو أطول بكثير من أقرانه، أو عند زيادة طوله بشكلٍ كبير رغم أنّ أبويه قصيرين، أو عندما يصل عمر الرابع عشر دون البدء في سن البلوغ بعد.
أسباب توقف النمو
توقف النمو عند الذكور
تبدأ التغيرات الجسدية الأولى في الظهور عند الذكور في سن البلوغ أي بين العام العاشر والسادس عشر، ويزداد معدل النمو بشكلٍ كبير من العام الثاني عشر إلى الخامس عشر، وبحلول العام السادس عشر يتوقف غالبية الذكور عن النمو، إلا أنّ العضلات تستمر في التطور، ومن مظاهر البلوغ عند الذكور: ظهور شعر العانة، والإبط والوجه، وخشونة في الصوت، وظهور تفاحة آدم أو غضروف الحنجرة، وللتنبؤ بطول الذكر وفقاً للجينات الوراثية يُمكن جمع طول الأم والأب معاً بالسانتي متر، ثم قسمة الناتج على اثنين، وإضافة 6.35 سم إلى الناتج، ليكون الناتج النهائي هو الطول المتوقع للذكر.
توقف نمو الإناث
عند وصول الإناث إلى سن البلوغ أي بين العام العاشر والثالث عشر يبدأ النمو في الازدياد بشكلٍ كبير، ويستمر لعمر الرابعة عشر أو الخامسة عشر أو لمدة عامين من بدء الدورة الشهرية، ثم يتوقف بعد ذلك، ويبلغ متوسط الطول في بداية سن البلوغ إلى 127 سم تقريباً، أما الإناث البالغات فوق العشرين عام فيصل طولهن إلى 160 سم تقريباً، وللتنبؤ بطول الفتاة وفقاً للجينات الوراثية يُمكن جمع طول الأم والأب معاً بالسانتي متر، ثم تقسيم الناتج على اثنين، ثم طرح 6.35 سم من الناتج، ليكون الناتج النهائي هو الطول المتوقع للأنثى.