بالنسبة للحيوانات، غالباً ما تعني السرعة وهذا يعني اجتذاب الحيوانات المفترسة أو اصطياد الفريسة، ومن أجل أن تكون سريعة، كل سمة فسيولوجية مهمة، ونسبة الطول والوزن والمرونة وأداء الجهاز التنفسي هي كل الأشياء التي تؤثر على السرعة، وتحدد هذه المقالة أسرع الثديات في العالم وما يجعلها سريعة جدًا.
أسرع الثديات في العالم
الفهد
الفهد هو أسرع الثديات في العالم ويمكن أن تصل سرعته إلى 68 إلى 75 ميل في الساعة، وعلى الرغم من أنها ليست الأفضل للقدرة على التحمل، إلا أنها تدور في فترة قصيرة من 60 ثانية أو نحو ذلك، وهذا القط هو بناء للسرعة، ولديهم الممرات الأنفية الكبيرة التي تؤدي إلى الرئتين كبيرة، حتى يتم تكبير القلب للسماح لأقصى أكسجين في الدم، كما تستخدم الفهود ذيلهم لتحقيق التوازن وقضاء مزيد من الوقت مع الكفوف في الهواء من على الأرض أثناء الجري.
الخفاش
ثاني أسرع الثديات في العالم لا يمتد على الأرض، ويرتفع الخفاش ذي الذيل الحر عبر الهواء الليلي بسرعة 60 ميل في الساعة، وهو الذيل “المجاني” أو غير المنسق الذي يسمح لهم بالوصول إلى هذه السرعة، ويسكنون كل قارة ما عدا القارة القطبية الجنوبية.
الظباء ذوات القرون
بعد الخفافيش ذات الذيل المجرد من حيث أسرع الثديات في العالم، تأتي الظباء الرشيقة التي تصل إلى سرعاتها إلى 55 ميلا في الساعة، في حين أن هذا الظبي لا يمكن أن يتجاوز الفهد في سباق من الرأس إلى الرأس، فإنه يمكن أن يعمل لفترات أطول من الزمن، وهذا يجعل هذه الثديات أسرع من مسافات طويلة وأسرعها في نصف الكرة الغربي.
وهم يسكنون في أمريكا الشمالية ويعيشون في أراضي عشبية واسعة ومفتوحة، ويعتقد العلماء أن هذه الظباء تطورت لهذه السرعات العالية لتجاوز المفترسات، ويشتركان في بعض الخصائص الفيزيائية نفسها التي يمتلكها الفهد: الممرات الأنفية المتضخمة والرئتين والقلب.
سبرينغبوك
ثالث أسرع الثديات في العالم هو سبرينجبوك، وهو ظباء إفريقي، ويصل هذا الحيوان إلى نفس سرعة الظباء ذوات القرون، 55 ميلا في الساعة، على الرغم من أنه لا يمكن الحفاظ على مسافات طويلة.
مقارنات لأسرع الرياضيين البشريين
بعد أن تناولنا أسرع الثديات في العالم، يمكن أن نعتبر الثدييات الأخرى المثيرة للإعجاب في القائمة تشمل السلوقي (46 ميل في الساعة)، الكلب البري الأفريقي (44 ميل في الساعة)، والكنغر (44 ميل في الساعة)، وبالمقارنة، فإن أسرع رياضي في العالم يمكنه الوصول إلى سرعة تصل إلى 100 متر في 9.58 ثانية أو 23.37 ميل في الساعة.
وقد حقق يوسين بولت هذا الأمر في 16 أغسطس 2009، وهذا يعني أنه يكاد يكون سريعًا مثل الفيل الأفريقي (الذي يصل إلى سرعة 25 ميلاً في الساعة)، كما أتى بعد يوسين بولت، يحتل رجلان المركز الثاني، وقد نجح كل من تايسون جاي ويوهان بليك في تسجيل 100 متر في 9.69 ثانية، وهذا إنجاز مذهل لأن متوسط عمر الإنسان يصل إلى 15 ميل في الساعة، ولكن فقط للمسافات القصيرة.