يتناول البشر العلكة يوميًا إذ أصبحت ذات شعبية كبيرة في العالم لسهولة مضغها ولطعمها الحلو ولرخص سعرها، وبعض يسأل عن ماهية أضرار اللبان وفي هذا المقال سنشرح أضرار اللبان التي قد تسبب بعض المشاكل للشخص إذ استمر في تناوله باستمرار
اللبان
يعشق العديد منّا مضغ اللبان أو العلكة كعادة، أو ربما ليشبع حاجة أو رغبة ما في تحصيل المزيد من المواد السكّرية والتي توفر للجسد في نفس الوقت سعرات حرارية قليلة، ويظن الكثير أن اللبان ليس له أيّ ضرر أو أثر سلبي، ولكن هذا خاطئ، وسنقوم بذكر أبزر المساوئ التي تنتج عن مضغ اللبان وتضم ما يلي:
أضرار اللبان
الإكثار من تناول الوجبات السريعة
فالعديد يتجه إلى تناول العلكة لتقليل الشعور بالجوع والاحتياج إلى الأكل، ولكن هذا خاطئ، لأن الدراسات أوضحت أنّ عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها لا علاقة له بمضغ العلكة؛ لأنّ مضغه يؤدّي بالشخص إلى أن يسرع في تناول أي وجبة غذائية نتيجة لشعوره بالجوع، وعدم انتظار أي وجبة صحيّة وبالأخص التي تضم الخضروات والفاكهة، ومنها العلكة ذات نكهة النعناع؛ ولهذا من الواجب تجنب العلكة كطريقة لحجب شهية الشخص ويجب أن يتم استعمال سائل ساخن كالشاي الأخضر بدلاً منها.
تصيب الإنسان بالتهاب في المفصل الفكي الصدغي
ويحس الكثير منّا بألمٍ في الوجه عد تناوله للعلكة، وتكون هذه الآلام في العضلات والمفاصل التي تربط بين الجمجمة والفك السفلي، مما يؤدي إلى مخاطر أخرى مثل الصداع وآلام الأذن والأسنان.
زيادة مشاكل الجهاز الهضمي
التعرّض في زيادة أعراض بعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي؛ لأنّ المضغ يقود إلى دخول كميات هائلة من الهواء إلى الجسد وبالتالي انتفاخ في البطن والمعدة وخروج للغازات، وتحتوي العلكة على مجموعة من السكّريات الصناعية التي قد تقوم بالتسبب بالإسهال كمادة المانيتول والسوربيتول.
تسوس الأسنان
وبالأخص اللبان المليء بالسكّريات والمحليات الصناعية، ففي أكثر الأحيان يكون السبب الرئيسي لتسوّس الأسنان.
تحلّل حشو الأسنان
يتكون حشو الأسنان في بادئ الأمر من خليطٍ مِن العناصر التي تتضمن الزئبق وأيضًا والفضة والقصدير وقد أوضحت دراسات وأبحاث أنّ مضغ العلكة قد يؤدّي إلى انحراف هذه العناصر وخروجها من أماكنها، أو ربما يؤدّي إلى حدوث خلل واضطرابات في النسبة داخل الأسنان وبالتحديد مادة الزئبق، لأنه قد ترتفع نسبته مما يسبّب مشاكل عصبية ونفسية، وهذا بالإضافةً إلى مجموعة أخرى من الأمراض المزمنة المتنوعة؛ لأنّ ازدياد نسبة المواد المضرة في الجسد من المتأكد أنّها ستؤدّي إلى حدوث العديد من المشاكل، وبالأخص التي تصيب جهاز الهضم كالمعدة.
ويجب أن نذكر أيضًا أنّ العلكة تحتوي على إفرازات تنتج عن الغدد الدهنية للأغنام، والتي تعتبر هذه الإفرازات مادة شمعيّة تتميز بلونٍ أصفر ويسمونها باللانولين، وهي مادة غير ضارّة.