نتحدث في هذا التقرير عن أضرار سماعة البلوتوث وتأثيرها على السمع، إذ أُخترعت سماعات الأذن للمرة الأولى سنة 1980 للميلاد؛ من أجل جعل الأفراد يستمعون إلى الموسيقى التي يفضلونها بحرية في أي مكان وفي أي زمان دون إحداث الإزعاج للآخرين، حيث لاقت سماعات الأذن إقبالا كبيرا لدى المراهقين والشباب والأطفال، فصاروا يستعملونها بشكل مفرط، وعلى أعلى درجات الصوت، ولكنهم لا يدركون المخاطر الكبيرة التي تسببها لهم.
أضرار سماعة البلوتوث
تكون تقنية البلوتوث المتوفرة في هذا العصر، مختلفة التي كانت سائدة في أعوام مضت، وفي تلك المرحلة لا يوجد إجماع تام حول التأثير السلبي للإشعاع الذي يصدر عن الهواتف الذكية على الصحة، إلا أن استعمال الكثير من أنواع سماعات البلوتوث يعتبر اختيارا أكثر أمنا بالتأكيد، فبينما تمتلك معظم سماعات البلوتوث حدا أقصى للطاقة يقدر بـ 1 ميجا وات فإن الغالبية العظمى من الهواتف الذكية تصل طاقتها إلى 1000 ميجا وات، أو 2000 ميجا وات عند استعمال خدمات 3G أو 4G، فعلى الرغم من أن سماعات البلوتوث ليست آمنة تماما إلا أن استخدامها يعتبر أفضل من التعرض مباشرة للإشعاعات الصادرة عن الهواتف الذكية.
تأثير سماعة البلوتوث على العصب السمعي البشري
تناول دراسة تأثير سماعات البلوتوث والمجال الكهرومغناطيسي للهاتف النقال على العصب السمعي، ولم يجرى العثور على أي تأثيرة في الفترة قصيرة المدى للتأثيرات الكهرومغناطيسية التي تصدر من البلوتوث على الهياكل السمعية العصبية، بينما كان للتعرض للتأثيرات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الهاتف النقال أثر عليها، ويمكن أن نستنج من هذا أن المجالات الكهرومغناطيسية التي تصدر من سماعة البلوتوث لا تحدث أي تأثير كبير على العصب السمعي الفوقي مثل تلك التي يقوم الهاتف الذي يستخدم بإصدارها في الدراسة.
قلة مخاطر استخدام سماعة البلوتوث
هناك عدد ليس بالكبير من المخاطر المحتملة لاستعمال سماعات البلوتوث في الكثير من الأحيان، ولكن الدراسات أظهرت أن التحدث على سماعة البلوتوث دون أن يحتاج الشخص إلى أن يستعمل اليدين خلال قيادة السيارة ينطبق على مخاطر مقارنة بعدم التحدث على الهاتف إطلاقا خلال القيادة، بسبب تشتت انتباه السائق خلال تحدثه مع الطرف الآخر، بالإضافة إلى أن الاستماع للموسيقى عبر سماعات الرأس السلكية أو البلوتوث لساعات طويلة يمكن أن يضر بالسمع.
نصائح عند استخدام سماعات الأذن
عندما تستخدم سماعات البلوتوث يجب أن تراعي التالي، يجب عليك أن تتجنب استعمال سماعات الأذن التي تخص أي شخص آخر، إذ ان تلك العادة تتسبب في نقل الأمراض والبكتيريا والفطريات المتنوعة بين الأصدقاء أو الإخوة، فيجب أن تعتبر السماعات واحدة من الأغراض الشخصية التي لا يجب أن يستعملها أكثر من شخص واحد.
طهر السماعات بشكل مستمر من خلال القيام يمسحها بقطنة مبللة بمطهر خاص مثل الكحول او الديتول لكي تضمن نظافتها بشكل تام، ثم اشتري سماعات الأذن من ماركة تجارية معروفة بجودتها في الصنع بسبب سلامة الموجات الصوتية الخارجة من ذلك النوع من السماعات بالمقارنة بالسماعات الرخيصة التي تقوم بإصدار ترددات ضارة وغير منتظمة في الأذن.