تبحث الأسر عن أطعمة تساعد على حفظ الدروس بسهولة، وعلى مدار أشهر الدراسة يعاني الطلاب من اضطرابات في الذاكرة، تعيقهم عن حفظ دروسهم أو استذكارها بسهولة، ولذلك يُنصح بضرورة تناول أطعمة بعينها تساعدهم على الحفظ والاستذكار بشكل جيد، وبالتالي ضمن الحصول على درجات دراسية عالية، وهو ما يطمح إليها أولياء الأمور الذين عليهم دورًا كبيرًا في توفير تلك الأطعمة لأبنائهم، وذلك بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي تساعدهم على المحافظة على قوة ذاكرة الحفظ لدى أولادهم، مثل ممارسة الهوايات، أو تعلُّم مَهارة جديدة، وقراءة الكُتب، أو حضور دروس الموسيقى، والفن، والتغيير في تصميم وشكل الحديقة، أو من خلال الانخراط في أعمال تطوعيّة، تحتاج إلى مهارة جديدة.
أطعمة تساعد على حفظ الدروس
هناك أطعمة تساعد على حفظ الدروس بسهولة، حيث تعمل الكثير من الأطعمة على تحسين الذاكرة، والتقليل من الإصابة بأمراض، مثل: مرض باركنسون، والزهايمر، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
الأسماك الدهنية
مثل: السلمون، والسردين، حيث تُعدّ الأسماك الدهنيّة مصدراً مليئاً بالأحماض الدُهنيّة التي تسمى أوميغا3، التي تلعُب دوراً مُهمّاً في بناء الخلايا العصبيّة، والمُخ، كما أنّها ضروريّة لتعزيز عمليّة التعلُّم، وتقوية الذاكرة، وقد تبيّن أنّها تؤخّر التدهور والتراجع المعرفي لدى الإنسان.
الأطعمة النباتيّة
مثل: الخضراوات الورقيّة، والتوت. الحُبوب بمُختلف أنواعها. البقوليّات. الجوز. الدجاج، والديك الرومي. زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند. الأعشاب، والتوابل.
ولكن خبراء التغذية ينصحون بتنظيم مواعيد النوم أيضًا بجانب تلك الأطعمة سالفة الذكر، إذ يُعدّ النوم من أبرز الأمور التي تُساعد على تنشيط الذاكرة، والحفاظ عليها، حيث تُشير الأبحاث إلى أنّ أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تعلُّم شيء جديد، يُساعد الشخص على تذكّر ما تعلّم بشكل أفضل وأسرع، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ النوم بعد تعلّم شيء جديد يجري تغيُّرات فيزيائيّة في دماغ الإنسان، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم الجيّد بعد الدراسة.