أفقر دول في آسيا

3 سبتمبر 2024
أفقر دول في آسيا

جنوب آسيا المعروف أيضا باسم شبه القارة الهندية، يشمل البلدان التالية: سريلانكا وباكستان والهند ونيبال وجزر المالديف وبوتان وبنغلاديش وأفغانستان، كما يضم العديد من الدول التي تصنف أنها أفقر دول في آسيا.

واعتبارا من عام 2013 بلغ عدد سكان المنطقة 1.749 مليار نسمة وهو ما يمثل حوالي ربع سكان العالم، والناتج الإجمالي لهذا القطاع بقدر بـ 3.12 تريليون دولار.

وانضمت بلدان المنطقة معا لتشكيل تعاون اقتصادي إقليمي يدعى رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي، والمنطقة لديها اقتصاد متنوع والذي يتراوح من البلدان الفقيرة إلى الأثرياء، كما أن الهند لديها أكبر اقتصاد ولكنها تأتي في المركز الرابع من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد.

وعلى الرغم من أن باكستان لديها ثالث أقل ناتج محلي إلا أنها تمتلك ثاني أكبر اقتصاد، وتمتلك كل من بنغلاديش وسريلانكا ثالث ورابع أكبر الاقتصادات وثالث أكبر ناتج محلي للفرد.

أفقر دول في آسيا

أفغانستان

تعتبر أفغانستان على قمة أفقر دول في آسيا ولا يزال الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان منخفضًا على الرغم من تدفق المساعدات الخارجية والتحويلات المالية من الأفغان في الشتات على مدى العقد الماضي.

وهذا الناتج المحلي الإجمالي المنخفض للفرد يزيد من تكلفة ممارسة الأعمال ويقلل القدرة التنافسية الأمر الذي يمكن تفسيره بعدة عوامل، منها: عدم الأمان وضعف البنية التحتية والممارسات الاقتصادية السيئة وعدم اليقين السياسي والفساد المستشري والفقر إضافة إلى كونها بلد غير ساحلي.

ومع ذلك هناك مؤشرات إيجابية على نمو اقتصاد البلاد، على سبيل المثال، يشير سقوط طالبان وزيادة الصادرات والودائع المعدنية الضخمة وزيادة الإرادة السياسية للتصدي للفقر البشري إلى أن مستقبل أفغانستان مشرق.

نيبال

تعد جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية ثاني أفقر دول في آسيا على الرغم من الاقتصادات الكبرى المجاورة مثل الهند والصين، لا يزال الناتج المحلي الإجمالي للفرد في نيبال منخفضًا.

وموقع هذا البلد داخل جبال الهيمالايا يعقد البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، علاوة على ذلك تم عزل نيبال لفترة طويلة ولم يتم تطوير البنية التحتية الحديثة مثل المدارس والمستشفيات والكهرباء والطرق والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمة المدنية حتى خمسينيات القرن العشرين وبالتالي لا تزال في طور النمو.

كما لعبت الجغرافيا السياسية دورًا تاريخيًا في التحديث المتأخر لنيبال، لم تخضع الدولة غير الساحلية أبدًا للاستعمار، لكنها عملت كحاجز بين الصين الإمبراطورية والهند، كما أن الحرب الأهلية النيبالية والاعتماد المفرط على الزراعة والفساد المستشري عرقلت نمو البلاد تاريخياً.

باكستان

تقع باكستان في قائمة أفقر دول في آسيا وعلى الرغم من وجودها في أكبر 25 اقتصاد على مستوى العالم من حيث تعادل القوة الشرائية فإن الناتج المحلي الإجمالي للفرد في باكستان منخفض بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، منها: السنوات العديدة التي قضتها في الحرب، عدم الأمان من الجماعات المسلحة، النزاعات السياسية الداخلية ومعدل النمو السكاني المرتفع والاستيراد أكثر من التصدير وعدم الاستقرار الاجتماعي بعد العمليات العسكرية في 11 سبتمبر في أفغانستان والجفاف المتكرر والعقوبات الاقتصادية والأزمات المالية الإقليمية والعالمية والفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء في باكستان، كل هذه الأمور تركت الغالبية في الجانب الفقير من الحياة.