أكثر الدول إنتاجا للأرز

3 سبتمبر 2024
أكثر الدول إنتاجا للأرز

الأرز هو من بين المحاصيل الغذائية الثلاثة الرئيسية في العالم مع الذرة والقمح، ويقدم الثلاثة بشكل مباشر ما لا يقل عن 42٪ من السعرات الحرارية المطلوبة في العالم، وفي عام 2009 ، كان الاستهلاك البشري مسؤولاً عن 78٪ من الاستخدام الكلي للأرز المنتج، ويعتقد أكثر من 3.5 مليار من سكان العالم أن الأرز هو غذائهم الأساسي، وهو ما يترجم إلى نصف الناس على الأقل في العالم، وبسبب هذا لا يرى الخبراء انخفاضاً مستقبلياً في استهلاك الأرز، خاصة بين البلدان الأفريقية والآسيوية، وفي هذا الموضوع نتناول أكثر الدول إنتاجا للأرز في العالم.

أكثر الدول إنتاجا للأرز

أكثر الدول إنتاجا للأرز هي في تلك القائمة:-

  • الهند 43.20 مليون هكتار.
  • الصين 30.35 مليون هكتار.
  • إندونيسيا 12.16 مليون هكتار.
  • بنغلاديش 12.00 مليون هكتار.
  • تايلاند 9.65 مليون هكتار.
  • فيتنام 7.66 مليون هكتار.
  • بورما 6.80 مليون هكتار.
  • الفلبين 4.50 مليون هكتار.
  • كمبوديا 2.90 مليون هكتار.
  • باكستان 2.85 مليون هكتار.

أكثر الدول إنتاجا للأرز في آسيا

تعتبر أكثر الدول إنتاجا للأرز مةوجودة في آسيا، بينما أظهرت بلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط زيادة كبيرة في استهلاك الأرز والطلب عليه، وأكبر 10 دول منتجة للأرز في العالم اليوم هي الهند والصين وإندونيسيا وبنغلادش وتايلاند وفيتنام وبورما والفلبين وكمبوديا وباكستان، وهذه البلدان هي أيضًا من بين كبار مستهلكي الأرز في العالم، وتمثل مجتمعة حوالي 90٪ من استهلاك الأرز في العالم، وقد ازداد الرقمان خلال العقدين الماضيين، ويعتقد الخبراء أنه لن يكون هناك أي انخفاض يذكر في هذه الأرقام في السنوات القادمة.

أكثر الدول إنتاجا للأرز في أفريقيا

وفي البلدان الواقعة في مناطق أخرى من العالم، مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يعتبر الأرز الغذاء الأساسي الأسرع نمواً، حيث تضاعف تقريباً معدل استهلاك الفرد السنوي للأرز منذ السبعينيات وما بعده، وقبل بضعة عقود، كان سكان المناطق الحضرية والريفية في البلدان الواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يأكلون الأرز فقط في المناسبات الخاصة، لكن في السنوات الأخيرة، تحولوا إلى تناول الطعام يومياً، واختاروا ذلك على محاصيل أصلية أخرى مثل الكسافا، والبطاطا الحلوة والبطاطس، وأمثلة من البلدان التي تظهر هذا التغيير هي النيجر، وتنزانيا ونيجيريا، حيث ثبت أن السكان والمداخيل في تزايد خلال العقدين الماضيين، ولكن ما زال الأمل حاضرا أن تصبح من أكثر الدول إنتاجا للأرز.

دول أمريكا والكاريبي

في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، لوحظ ارتفاع بنسبة 40٪ في استهلاك الأرز خلال العشرين سنة الماضية، ومرة أخرى، يعزى ذلك إلى زيادة الدخل بشكل مطرد، وكذلك النمو السكاني المستمر، ومنطقة أخرى تظهر زيادة كبيرة في استهلاك الأرز في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي، وتعزى الزيادة في هذه الزيادة جزئياً إلى الهجرة من البلدان التي يستهلك فيها الأرز في كثير من الأحيان، إلى جانب تزايد عولمة توافر الغذاء والأذواق.

مستقبل الأرز

من المتوقع أن يستمر الطلب على الأرز في الزيادة في السنوات القادمة، على الأقل حتى عام 2035، وتستمر أكثر الدول إنتاجا للأرز في زراعته، ووفقا لدراسة شاملة أجراها معهد أبحاث السياسات الغذائية والزراعية، يتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الأرز المطحون إلى 496 مليون طن في عام 2020، من 439 مليون طن في عام 2010، وبحلول عام 2035، من المرجح أن يرتفع هذا الطلب إلى ما يقدر بنحو 555 مليون طن.