أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار

3 سبتمبر 2024
أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار

هناك العديد من الأقمار الطبيعية في الفضاء الخارجي، وتُعرف الأقمار الطبيعية بأنها أجسام فلكية موجودة في الكون، والكويكبات والنيازك هي هيئات فلكية، والشمس والقمر والكواكب التي تدور حول جسم طبيعي أكبر في الفضاء الخارجي هي أيضا أقمار بالنسبة  إلى الجسم الأكبر مثل الشمس، وفي هذا الموضوع نتناول أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار الطبيعية.

أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار

يعد كوكب المشتري أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار حيث يحتوي المشتري على 67 قمرا، ويتفق الخبراء على أن الأقمار الصناعية الطبيعية تشكلت من نفس العملية التي شكلت الهيئات الفلكية الأولية مثل الكواكب، ويفترض البعض أن انهيار قرص كوكبي أولي يخلق أقمارًا طبيعية في حين يعتقد آخرون أن جسدين كبيرين يصطدمان يخلقان أقمارا طبيعية أصغر، ويستغرق دوران بعض الأقمار 10 ساعات بينما تستغرق الفترات المدارية مئات الأيام، ويؤثر قفل المد والجزر أيضًا على موقع القمر، وتتراوح الخصائص المدارية من أنماط المدارات العادية إلى الأنماط المائلة والغريبة والمتخلفة.

  • كوكب المشتري 67 قمرا.
  • كوكب زحل 62 قمرا.
  • كوكب أورانوس 27 قمرا.
  • كوكب نبتون 14 قمرا.
  • كوكب بلوتو 5 أقمار.
  • كوكب المريخ قمرين اثنين.
  • كوكب هوميا قمرين اثنين.
  • كوكب الأرض قمر واحد.
  • كوكب ماكيماكي قمر واحد.
  • كوكب إيريس قمر واحد.
  • كوكب عطارد لا يمتلك أي قمر.
  • كوكب الزهرة لا يمتلك أي قمر.
  • كوكب سيريس لا يمتلك أي أقمار

الكواكب وأقمارها

يوجد في المشتري الذي يعد أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار 4 أقمار ضخمة، هي: Io وEuropa وGanymede وCallisto، وتم اكتشاف كل منها في عام 1610 بواسطة جاليليو، ويأتي زحل في المرتبة الثانية بعدد 62 قمرًا منها تيتان وهو الأكبر في هذا الكوكي والأخير هو قمر ريا بحركات مسار معقدة، كما يأتي أورانوس في المرتبة الثالثة بـ27 قمرًا منها أكبر تيتانيا مع مدار متسلسل، بينما نبتون يحتل المرتبة الرابعة بـ 14 قمرًا منها Triton وهو الأكبر، ويدور في نمط متخلف.

استكشاف الإنسان للأقمار

كانت الرحلات الفضائية الأكثر شهرة إلى القمر الصناعي الطبيعي على الأرض في 14 سبتمبر 1959، وأطلق برنامج الفضاء الروسي بنجاح مركبة الفضاء لونا 2 للهبوط على القمر، ثم في عام 1966، هبط لونا 9 على القمر، في حين دخلت لونا 10 مدار القمر لمدة 60 يومًا في 31 مارس عام 1966.

وبدأ برنامج الفضاء الأمريكي إطلاق رحلات أبولو القمر من 1968 إلى 1972، ودار أبولو 8 وأبولو 10 في القمر، لاستكشاف أكثر الكواكب امتلاكا للأقمار، وفي يوليو 1969، كان رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ على أبولو 11 وأصبح أول رجل يسير على القمر، كما أطلق برنامج الفضاء الروسي عدة بعثات غير مأهولة إلى القمر أخذت عينات صخرية من القمر، كما أطلقت الصين والهند ولوكسمبورغ واليابان عدة بعثات قمرية حديثة.

ومن المقرر القيام بمهام مستقبلية غير مأهولة وروبوتية بالتعاون مع دول أخرى لمواصلة استكشاف القمر، كما أعلنت شركات خاصة عن خطط لإطلاق رحلاتها الخاصة بما في ذلك الرحلات السياحية، ومع ذلك، فقد تم بالفعل إطلاق رحلات القمر غير المأهولة الأكثر إثارة لاستكشاف الأقمار البعيدة في نظامنا الشمسي.