يمكننا أن عرف الفشل الكلوي أو المرحلة النهائية من المرض الكلوي على أنه مرض ينتج عن توقف أو ضعف شديد لإحدى الكليتين أو كلتيهما عن العمل، وهو ما يؤدي إلى فقد القدرة على القيام بعملهم بشكل فعال، وهو ما ينتج عنه عدم قدرة الكلى على القيام بعملها بشكل فعال، وهو ما ينتج عنه عدم قدرة الجسم على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة عن الحاجة، وهو ما يؤدي إلى حدوث اختلال كبير في كيميائية الدم، وهو ما ينتج عنه الإصابة بالكثير من الأعراض، ويجدر بنا الإشارة إلى أن الفشل الكلوي نوعان؛ فشل كلوي مزمن وفشل كلوي حاد، ونستعرض من خلال هذا التقرير أنواع الفشل الكلوي.
أنواع الفشل الكلوي
نستعرض في السطور التالية أنواع الفشل الكلوي الحاد والمزمن وأعراض كلا منهم:-
الفشل الكلوي الحاد
ويمكننا أن نعرفه على أنه هبوط أو توقف مفاجئ وسريع وحاج في وظيفة الكلية خلال فترة قصيرة، وهو ما يؤدي إلى حدوث تراكم في السوائل والفضلات داخل الجسم، ومن أهمها ارتفاع نسبة اليوريا في دم الإنسان، ويعد هذا الفشل خطيرا وقاتلا في حالة عدم علاجه في الوقت المناسب، ويذكر أن السبب الرئيسي في الإصابة به هو نقص التورية المفاجئ للكلية، وهو ما يمكن أن يحدث للكثير من الأسباب أبرزها حدوث فقد في الدم بكميات كبيرة جدا، والجفاف الشديد.
أعراض الفشل الكلوي الحاد
والجدير بالذكر أن أعراض الفشل الكلوي متعددة وكثيرة، حيث إن عدم قدرة الجسم على التخلص من الفضلات ينتج عنه حدوث خلل عام داخل الجسم، وهو ما يؤدي لأعراض قاتلة، ومن أبرز تلك الأعراض:_
- فقدان في الشهية والدوخة والغثيان.
- قلة كبيرة في إفراز البول
- حدوث تورم في الساقين نتيجة لتراكم السوائل في الجسم بسبب قلة إفرازها.
- من الممكن أن تؤدي لدخول المريض في غيبوبة.
- حدوث آلام في البطن.
- شعور دائم بالعطش وجفاف في الحلق بسبب نقص في سوائل الجسم.
الفشل الكلوي المزمن
وعادة يحدث هذا النوع من الفشل الكلوي نتيجة قصور تام ومستمر في القيام بالوظائف الخاصة بجهاز الكلي، وهو ما يجعل الكلى غير قادرة على التخلص من فضلات الجسم وتراكمها في الجسم، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة الإصابة بالفشل الكلوي المزمن:-
- حدوث ارتفاع في ضغط الدم، وذلك بسبب أن الكلي هو المسؤول الرئيسي عن تنظيم الضغط.
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، والشعور بالاكتئاب والتوتر النفسي.
- شعور المريض بالحاجة إلى التقيؤ والغثيان، وذلك بسبب وجود انسداد في الشهية وقلة تناوله للطعام.
- حدوث فشل في عضلة القلب، وهبوطها واحتقانها.
- تراكم السوائل على الرئتين في جسم الإنسان وهو ما يؤدي إلى تورمها، ومن ثم يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التنفس بالنسبة للإنسان المريض.
- حدوث التهاب في عضلة القلب وغشاء القلب.
- شعور المريض بالحكة الشديدة نتيجة تراكم اليوريا تحت الجلد.
- معاناة المريض من فقر في الدم بسبب احتواء الدم على كمية كبيرة من الأملاح.