يشير المطر إلى قطرات الماء التي تُجبر على السقوط على الأرض بدفع الجاذبية، وتتشكل القطرات عندما يتكثف بخار الماء في الجو على الماء، والمطر ضروري للحياة البشرية والنباتية والحيوانية، وعلى سبيل المثال، توفر مياه الأمطار المياه اللازمة لري النبات والطاقة الكهرومائية، وتشير الأمطار الغزيرة إلى هطول كميات كبيرة من الماء على منطقة معينة على الأرض، ولا يوجد تعريف محدد له بخلاف التعريف المقدم من قبل منظمة خدمات الطقس، والتي تعرف المطر الغزير بأنه المطر الذي يتراكم بمعدل ثلاثة أعشار البوصة أو أكثر في الساعة، وهناك العديد من التعابير التي تبرز أيضًا معنى هطول الأمطار الغزيرة، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على أهم المعلومات عن الأمطار الغزيرة.
سبب الأمطار الغزيرة
من أهم المعلومات عن الأمطار الغزيرة أن الرطوبة التي تتحرك على طول جبهات الطقس هي السبب الرئيسي للأمطار الغزيرة، وتتسبب الغيوم الحملية في حدوث هطول الأمطار عندما ترتفع الرطوبة الكافية بسبب حركة تصاعدية، وتأتي أشرطة الأمطار الغزيرة الضيقة نتيجة سحب السحب التراكمية، وفي المناطق الجبلية، تسقط أمطار غزيرة على جانب واحد من الجبل منذ هطول الأمطار الغزيرة على جانب واحد من الجبل، وجانب الجبل حيث يحدث الكثير من الهطول هو جانب الرياح.
وتتكثف معظم الهواء الرطب ثم تسقط كمطر غزير على الجانب الجبلي كما تهب الهواء الجاف على الجانب الآخر من الجبل بسبب المنحدر لأسفل، وتسفر الحرارة الحضرية التي تشهدها الجزر عن أمطار غزيرة، ويظهر البحث العلمي أن الأمطار الغزيرة التي تصب على كواكب أخرى تحتوي على كميات من الحديد والماء والميثان وحمض الكبريتيك وحتى غاز النيون.
تشكيل الأمطار الغزيرة
يحتوي الهواء الجوي دائمًا على كميات متنوعة من بخار الماء، والرطوبة النسبية هي المصطلح المستخدم لوصف كمية الرطوبة في الهواء، وعلاوة على ذلك، فإن الرطوبة النسبية هي مقدار بخار الماء الذي يمكن أن يحتفظ به الهواء عند درجة حرارة معينة، وعندما يتشبع الهواء مع الغيوم بخار الماء تتشكل، وتعلق الغيوم في الهواء وتكون مرئية من سطح الأرض، ومن أهم المعلومات عن الأمطار الغزيرة أنه يحتوي الهواء البارد على تشبع بخار أكثر من الهواء الدافئ، وتتمثل الآليات الرئيسية التي يبرد الهواء من خلالها إلى نقطة الندى في التبريد الإشعاعي والتبريد اللاصق والتبريد التبخيري والتبريد الموصّل، كما أن الحمل الحراري أو الحواجز المادية مثل التل يؤدي إلى ارتفاع الهواء البارد، ثم يجبر التكثيف بخار الماء على تكوين غيوم، ويعتمد نوع السحابة المتكونة على مقدار التكثيف الذي يحدث، أما في حالة هطول أمطار غزيرة، تتشكل السحب الداكنة من نيمبوس في السحب.
الائتلاف والتفتت
أثناء الاندماج تلتقط قطرات الماء الفردية لتشكيل قطرات ماء أكبر، وبمجرد تشكيلها، فإنها تظل ثابتة في السحابة بسبب مقاومة الهواء، ومن أهم المعلومات عن الأمطار الغزيرة أنه يحدث إنتاج القطيرات الكبيرة عندما يتسبب اضطراب الهواء في تصادم قطرات الماء، ويستمر الائتلاف مع سقوط قطرات الماء الأكبر، وهذه قطرات الماء ثقيلة للغاية، وبالتالي التغلب على مقاومة الهواء وجعل المطر المستمر، وعملية الاندماج تعتمد على درجة الحرارة، بينما يؤدي اختلاف درجات الحرارة بين سطح الأرض والسحب إلى جعل الهواء المتبلور يذوب أثناء سقوطه كمطر غزير.