تعتبر الديناصورات أعتى وأكبر المخلوقات التي عاشت على الأرض منذ ملايين السنين، ولكنها انقرضت بسبب العديد من العوامل والتغيرات على الكوكب، وهنا نستعرض أهم المعلومات عن الديناصور ديبلودوكس الذل يعتبر من أهم الأنواع التي وجدت على الأرض.
ما هو ديبلودوكس؟
الديبلودوكس هو نوع من الديناصورات التي اكتشف ويليستون البؤرة المزدوجة لها في عام 1877 وبعد ذلك بعام واحد، صنف تشارلز مارش الديناصورات وأعطاه اسمًا عامًا لاتينيًا جديدًا مشتقًا من مجموعة من الكلمات اليونانية التي تترجم إلى “مضاعفة” و”شعاع”، ويشير هذا الاسم إلى المخلوق عظام شيفرون التي كانت مزدوجة الشعاع وتقع على الجانب السفلي من الذيل، وتم اكتشاف بقايا الديناصورات في غرب الولايات المتحدة ويعود تاريخها إلى أواخر العصر الجوراسي، كما يشير الجسم والهيكل الضخمان لفصيلة Dualocus إلى احتمال تخويف الحيوانات المفترسة مثل ألوصور وسيراتوصور اللذين ربما كانا يشتركان في موطن لهما، وهذه من أهم المعلومات عن الديناصور ديبلودوكس.
التصنيف العلمي
ينتمي جنس “دوكلوكس” إلى عائلة “دوكلوسيداي” وهي من عائلة دوكلوسيناي التي يتمتع فيها الأعضاء بكثافة ولكن نحيلة مقارنة بأصناف السوروبود الأخرى، على الرغم من أنهم جميعًا لديهم رقاب طويلة، وذيول طويلة، وموقف أفقي، وتشمل الأنواع المؤكدة من الديبلودوكس “البودوكس” “البلاكوكس” و”البوكسيت”، ومن أهم المعلومات عن الديناصور ديبلودوكس أنه حدثت معظم اكتشافات هذه الأنواع بين عامي 1878 و1924 في تكوينات موريسون في كولورادو ويوتا ومونتانا وويومنغ.
الوصف المادي
ديبلودوكس كان حيوانًا ضخمًا ويقدر حجمه بأربعة أفيال ناضجة، ويبقى كل من دينوالوكس كارنيجي، وديالوكس ديلاكس، أطول وأكبر الديناصورات التي عاشت على الإطلاق حيث بلغ طولها ما يصل إلى 82 و105 قدمًا بالإضافة إلى أوزان تصل إلى 18 و125 طنًا قصيرًا على التوالي، وحتى الآن، لم يتم العثور على جمجمة أو أسنان من Blancocus لإعطاء وصف مفصل، ومع ذلك، استنادًا إلى جماجم أخرى من Blancocids، ربما كان لدى Blancocus جمجمة أصغر نسبيًا مقارنة بجسمها وأسنانها الصغيرة التي تشير إلى الأمام.
وصف الرقبة
ومن أهم المعلومات عن الديناصور ديبلودوكس أنه مع وجود خمسة عشر فقرة، كانت الرقبة طويلة، وصلبة، ومضعفة من الجزء العلوي من الجذع نحو الرأس، مما يجعل رأسها الكبيرة صغيرة نسبيًا، وكانت القوائم أقصر قليلاً من الأطراف الخلفية القوية، مما أعطى هذا المخلوق وضعًا أفقيًا عند الحركة أو الرعي، وهذه القوائم تحتوي على عظام من الإصبع واليد محاذاة في عمود نصف دائري عمودي، وتماما مثل الديناصورات الأخرى، كان الجذع قصيرة وضخمة، وكان الذيل طويلًا جدًا وضعف بشكل تدريجي من الجذع ليشكل نهاية شبيهة بالسياط يعتقد علماء الحفريات أنه استخدم للدفاع وخلق صوتًا عندما تمايلت حوله، ومع ما يقرب من 80 فقرة الذيلية، كان الجزء الأوسط تحت الذيل عظام شيفرون على شكل غامض (الحزم المزدوجة) التي قد عملت لحماية الأنسجة الذيل.
علم الحفريات وعلم الآثار
من أهم المعلومات عن الديناصور ديبلودوكس أنه أكلت البؤرة الثنائية والتفاعل الاجتماعي بشكل متقطع وعلى فترات أثناء النهار والليل (القسطرة)، ويُعتقد في البداية أنه حيوان شبه مائي، وأظهرت دراسات أخرى أن ديبلودوكس كان في الواقع حيوانًا بريًا يحصل على طعامه من الأشجار والشجيرات والسراخس، وكشفت التحليلات التي أجريت على الرقبة والصدر أن هذا المخلوق ربما يحتوي على جهاز تنفسي يشبه الطيور، وأبقّت ديفلوكس فوكس رأسها أفقيًا للجسم في معظم الأوقات، لكن يمكنها رفعه بزاوية 45 درجة عند التنبيه، ولكن لفترة قصيرة فقط.