أهم عجائب الجغرافيا

3 سبتمبر 2024
أهم عجائب الجغرافيا

تنتشر الكثير من الغرائب والعجائب في الأرض، والتي لم يجد لها العلماء تفسيرات أو دلالات علمية، وفي هذا الموضوع نتناول أهم عجائب الجغرافيا.

أهم عجائب الجغرافيا

حفائر سيبيريا العملاقة

أثارت العديد من الثقوب الموجودة في يامال، شمال روسيا، اهتمام العلماء في جميع أنحاء العالم، وبعد أن لاحظتها ألهمت الثقوب العملاقة العديد من النظريات مثل أنها كانت بسبب الأجانب أو الصواريخ الضالة، ومنذ أن لوحظ لأول مرة في عام 2014، تغيرت منذ ذلك الحين بسرعة تاركة واحدة من الفوهات المملوءة بالماء، والمعروفة بحفائر سيبيريا العملاقة والتي تعد من أهم عجائب الجغرافيا.

وأبرز حفرة هي B-1 التي تم ملؤها بالماء في العامين الماضيين والتي يعتقد العلماء أنها ستؤدي إلى تكوين بحيرة، ويعزى تشكيل الفوهات إلى ثوران pingos بعد ملئه بالغاز.

شلالات الدم

في عام 1922 لاحظ الجيولوجي الأسترالي غريفيث تايلور رواسب حمراء في وادي في شرق أنتاركتيكا، يحمل الوادي اسمه الآن، وهو جزء من أودية McMurdo Dry التي تقع في أرض فيكتووريا، وكان يعتقد في البداية أن اللون الأحمر كان سببه الطحالب الحمراء ولكن أكاسيد الحديد منذ ذلك الحين تم تثبيتها لتكون السبب، ومع ذلك، فقد أدى لون القرمزي المتداعي من الشلال إلى أن يطلق عليه اسم “شلالات الدم” والتي تعرف بأنها من أهم عجائب الجغرافيا.

جزيرة البلوط

جزيرة البلوط تحتل مساحة 57 فدانا على الشاطئ الجنوبي من نوفا سكوتيا، كندا، ومن بين ما يقرب من 360 الجزر الصغيرة الموجودة في خليج ماهون، وبدأ الغموض المحيط بالجزيرة في عام 1795 باكتشاف اكتئاب دائري من قبل مراهق يدعى دانييل ماكغينيس، وكان الاكتئاب حوالي 13 مترا، وتم قطع العديد من أشجار البلوط حول الاكتئاب، ويدعي McGinnis أنه رأى كتلة وكسر على الاكتئاب، وهو عامل تنازع عليه بعض الباحثين.

وأخبر McGinnis صديقيه، أنتوني فون وجون سميث الذي ساعده في التنقيب في الموقع كما سمعوا جميعًا عن خرافات القراصنة في المنطقة التي أصبحت من أهم عجائب الجغرافيا، وبمرور الوقت، تعرضت المنطقة للتحقيقات ومطاردات الكنوز، والحفريات، ولقد حاولت العديد من النظريات أن تشير إلى ما يمكن إخفاءه في الحفرة، وينتقد النقاد هذه النظريات قائلين إنها مجرد ظاهرة طبيعية.

الجماجم الغريبة في بيرو

تعد الجماجم الغريبة التي وجدت في بيرو من أهم عجائب الجغرافيا، وقد ألهمت الجماجم على شكل مخروطي عثر عليها في منطقة باراكاس في بيرو ادعاءات بأنها من خارج الأرض، كما إن الشكل المتطاول للجماجم مقترناً بإعلانات بأنهم يمتلكون حمض نووي غير بشري خدم في تغذية هذه المزاعم.

وقد أوضح علماء الأنثروبولوجيا أن الشكل المتطاول للجماجم ربما كان بسبب التشوه الاصطناعي في الجمجمة، وهي ممارسة اعتنقتها ثقافات مختلفة عبر منطقة جغرافية واسعة، وتم اكتشاف الجماجم من قبل خوليو تيلو، عالم الآثار البيروفي في عام 1920 وهي معروضة في المتحف الوطني في ليما، بيرو.

مدينة أتلانتس الخيالية

تتميز مدينة أتلانتس الخيالية في أعمال أفلاطون (تيماوس وكريتياس) وهي من أهم عجائب الجغرافيا، وكان أفلاطون الفيلسوف اليوناني الذي طرح عدة نظريات تتعلق بالسياسة ووفقا لمنشورات أفلاطون أنه كانت أتلانتس قوة بحرية تقع في المحيط الأطلسي، ويوصف الإقليم على أنه سهل في الجنوب والجبال في الشمال، وكان أكبر من آسيا الصغرى والليبيين في العصور الوسطى مجتمعة، ورحب ملوك المدينة من بوسيدون الذي كان إله البحر، لكنهم اختلطوا مع البشر وخففوا سلالتهم الإلهية، ونجحت القوة البحرية في اجتياح الكثير من إفريقيا وأوروبا الغربية، وجاء سقوطها بعد محاولة فاشلة لغزو أثينا، وبعد ذلك غرق بشكل مأساوي في البحر، وحاول العديد من العلماء تحديد مكان المدينة في حين يعتقد آخرون أنها مجرد خرافة.