نتحدث في هذا التقرير عن إعادة تدوير الإطارات والهدف مكن إعادة التطوير، حيث أنها عبارة عن عملية الاستفادة من المواد التالفة والتي يجرى رميها بالنفايات، كما تحول إلى مواد ذات قيمة، كما أنها مختصة بجمع الإطارات التالفة حيث لا يمكن إعادة تركيبها للسيارات وتحويلها إلى مواد نافعة، ذات قيمة.
وقد يحتاج التدوير إلى عمليات تصنيعية من أجل استخراج المواد الأولية، مثل الإطارات تمر بعمليات تصنيعية ليستخرج منها الحديد والمطاط، أو يكون التدوير للمادة عن طريق إعطاءها قيمة جديدة، مثلا إضافة اكسسورات لها وبهذا تصبح أكثر فائدة، مثلا الإطارات القديمة يمكن طلاؤها بألوان زاهية وإعداد مقاعد أو طاولات للحدائق والساحات.
الهدف من إعادة التدوير
تهدف عملية إعادة التدور، إلى خفض معدل النفايات على سطح المعمورة، كما تحافظ على البيئة، خاصةً أن الكثير من المواد تكون في حاجة إلى مئات الآلاف من السنين للتتحل، وبوضعها الحالي تعمل على أن تزيد زيادة حالة الاحتباس الحراري في الطبيعة، كما تخفض كلفة الإنتاج، لأن كلفة المواد المعاد تصنيعها أقل كثيرًا من نظيرتها الجديدة، وتوفر هذه العملية أيضًا الطاقة، حيث أن الطاقة اللازمة لإنتاج المواد المكررة أقل.
إعادة تدوير الإطارات
في هذه الأيام ومع التطور الهائل في عملية صناعة السيارات، وزيادة أعدادها بشكل كبير على الطرقات في كل دول العالم، إذ أن مشكلة كبيرة بدت تتعلق حجم الإطارات التي يجرى إتلافها سنويًا بسبب انتهاء عمرها الافتراضي، أو بسبب تعرضها لحوادث تجعل منها غير نافعة للاستخدام مرة أخرة، تلك الإطارات تتراكم بشكل كبير ويقدر عددها حول العالم بالملايين وتحدث مشاكل نتيجة عدم القدرة على تصريفها، لذا ظهرت الحاجة إلى استغلال هذه الإطارات والاستفادة منها، فكان هناك أربع طرق رئيسية في إعادة تدوير الإطارات وهي:
إنتاج الأثاث استخدام الإطارات
تعتبر الإطارات بديلًا رائعًا لقطع الأثاث، مثل المقاعد والطاولات خصوصا في الحدائق بعد تزينها وتلوينها بألوان جذابة تتناسق مع الديكور العام، لكن ذلك لا يعد حلا حقيقيا للمشكة بسبب العدد الكبير من الإطارات التي تتعرض للتلف بشكل سنوي.
ترميم الإطارات القديمة
يكون من خلال إزالة السطح الخشن والحاصل به خلل، باستعمال ماكينات تنعيم وكشط السطح، بعدها يجرى لصق طبقة جديدة مكانه، حيث تكون عملية اللصق عادة بمادة مطاطية قابلة للانصهار، ثم يجرى تعريض سطح الإطار إلى عملية التسخين الحراري، إذ ترفع درجة حرارة الإطار إلى 120 درجة، عندها تذوب المادة اللاصقة وتندمج مع كل من السطح الجديد والإطار، فيصبحان كتلة واحدة، و تسمى هذه العملية باسم التقسية للإطار.
إنتاج الطاقة
يكون صهر الإطارات بدرجات حرارة كبيرة للغاية في مفاعلات دون أكسجين أمر ممكن للغاية، وعندما يكون المصهور مبخرًا يجرى تكثيفه بالماء عن طريق مواسير يمر بها وينتج مواد نافعة وهي السولار ومادة الكربون بلاك والفولاذ، وينبغي عليك أن تنتبه إلى عدم حرق الإطارات في الهواء الطلق بواسطة مصانع أو أفراد، من اجل تفادي انبعاث الكثير من السموم الى الجو، من السموم التي تنبعث عندما يجرى حرق الإطارات في الجو غازات سامة.
من أبرز تلك الغازات أول أكسيد الكربون، وأكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وكلوريد الهيدروجين، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، كما أنه ينتج عن هذه العملية معادن سامة مثل، الزرنيخ، والكادميوم، والنيكل، والزنك، والزئبق، والكروم، وإذا نفذت تلك المعادن إلى طبقات الأرض ووصلت المياه الجوفية تعمل على تلويثها، وفي هذا خسارة كبيرة.