يعتبر احتقان البروستاتا واحد من المشاكل التي تسبب قلق وتوتر وإزعاج للكثير من الشباب، ويجدر بنا الإشارة إلى أن كل أمراض البروستاتا تشكل قلق عام للشباب، خاصة أنها تقود إلى الكثير والكثير من المشاكل نتيجة الاحتقان في تلك المنطقة، حيث إنه من الممكن أن يتم حبس البول لفتة طويلة نتيجة كثرة الانتصاف، فضلا عن التعرض للبرد والإمساك بشكل دوري ومزمن، وغيرها من الكثير من المشاكل التي سنتعرضها سويا.
احتقان البروستاتا
ومن الممكن علاج تلك المشكلة من خلال إجراء فحص أولي للبول، ومن ثم التأكد في حالة وجود صديد أم لا في البروستاتا، ويوجد الكثير من الأعراض التي من الممكن أن نشعر بها في حالة وجود صديد أو التهاب في منطقة البروستاتا منها على سبيل المثال حدوث صعوبة في التبول، والشعور بوجود بعض الدم والرعشة، ويحدث ذلك نتيجة ممارسة العادة السرية بشكل كبير، ومن الممكن أن يتضخم الأمر لأكبر من ذلك ويتعرض الشخص لسرطان البروستاتا، ويمكن الابتعاد عن فرص الإصابة به من خلال الحفاظ على الصحة العامة.
أسباب احتقان البروستاتا
ويوجد الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث احتقان البروستاتا، ومن أبرز تلك الأسباب:-
- ممارسة العادة السرية لدى الشباب: حيث إن العادة السرية من الممكن أن تؤدي إلى هذا الاحتقان بشكل كبير جدا، فيُنصح بالابتعاد عنها قدر المستطاع.
- ممارسة الجماع بشكل دوري ومتكرر كثيرا.
- العزل: وهي عملية تعني القذف لدى المرأة خارج قناة المهبل، تجنب لحدوث أي إخصاب للبويضات.
- مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، والتي تتسبب في تهيج جنسي، مما يؤدي إلى حدوث احتقان في البروستاتا.
- كثرة تناول الشاي والقهوة والمنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين، والتي لها آثار سلبية على الإنسان.
- تناول المياه بشكل ضئيل، وشرب الكحوليات أيضا بشكل كبير يؤدي إلى حدوث احتقان في البروستاتا.
علاج احتقان البروستاتا
ويوجد الكثير من الطرق الوقائية التي يمكن لأي فرد أن يحمي نفسه بهم من أي تعرض لمشكلة من مشاكل البروستاتا، ومن أبرز تلك الطرق:_
- الإكثار من شرب المياه والسوائل بشكل عام، التي تساعد على التقليل من البول الغامق المركز بصورة يومية.
- التأكد من أن المثانة فارغة بالكامل أثناء عملية التبريز أو عملية التبول.
- التقليل من شرب المنبهات كالشاي والمشروبات، والتي تحتوي على كافيين أو مشروبات غازية أيضا.
- تناول الكثير من المواد الغذائية الغنية بالألياف مثل الفواكه والألبان والخضروات وغيرها من الأطعمة.
- النوم لفترة كافية وإعطاء الجسم حقه في الراحة، لأن النوم على فترات متقطعة ولفترات قليلة يؤدي للكثير من المشاكل للإنسان، ويجعله دائما يشعر بالخمول والتعب والإرهاق، وغير قادر على ممارسة أنشطة حياته الطبيعية، فيجب على الأقل أن ينام الإنسان لـ8 ساعات يوميا، حتى يستطيع الجسم أخذ القسط الكافي من الراحة.
