الحلاوة الطحينية من أهم الأكلات الصحية التي يفضلها الجميع، فمذاقها حلو للغاية نظرًا لكمية السكر المتواجدة فيها، ولكن لا يُنصح لمرضى السكر بالإكثار منها، وهُنا نقدم لكم طريقة سريعة وسهلة لتحضير الحلاوة الطحينة، وذلك من أجل الحصول على طعام آمن، وصحي.
المحتويات
عرض
ومن الجدير بالذكر أن الحلاوة لها دور كبير في تعزيز جهاز المناعة، وتحمي الجسم من الخلايا السرطانية، وهي تحمي البشرة أيضًا من التجاعيد التي تصيبها مع تقدم العُمر، وفيما يلي طريقة عمل الحلاوة الطحينية في المنزل.
مكونات الحلاوة الطحينية
- سكر أبيض باودر بمقدار كوبين.
- لبن مجفف وهو لبن البودرة بمقدار كوب.
- طحينة سائلة درجة حرارتها من حرارة الغرفة بمقدار كوبين منها.
- فانيليا بمقدار ملعقة صغيرة.
- مكسرات منوعة على حسب الرغبة، والكمية أيضًا كذلك.
طريقة تحضير الحلاوة الطحينية
- اخلطي السكر البودرة مع اللبن المجفف، وضعيهم في إناء يكفي هذه الكميّة، وقلّبي الخليط وتأكدي من امتزاجه جيدًا.
- أثناء التقليب ضعي ملعقة صغيرة من الفانيليا بالتدريج، وقومي بالتقليب عند وضع الفانيليا.
- وبعد امتزاج الخليط السابق، ضعي الطحينة بالتدريج على هذا الخليط، وقومي بالتقليب حتى تحصلي على عجين متماسك.
- ضعي العجينة في حافظة ويُفضل أن تكون بلاستيكية وشكلها مستطيل، وقومي بالضغط عليها من خلال ملعقة خشبية، حتى تأخذ العجينة سُمك واحد، ومتساوي ومتجانس.
- قومي برش المكسرات على العجينة من فوق، وقومي بالضغط على المكسرات داخل العجين مرة أخرى.
- بعد أن تقومي بضبط العجين بهذا الشكل، ضعي هذا الخليط المتجانس في الثلاجة لكي تأخذ الحرارة الباردة، ويكون ذلك في مدة لا تقل عن الثلاث ساعات.
- بعد أن يمر هذا الوقت، قومي بإخراج الحلاوة الطحينية من الثلاجة وقدميها بالشكل الذي تريديه، وقطعيها على حسب الرغبة.
نصائح حول الحلاوة الطحينية
- من الممكن أن تضعي مع الحلاوة الكاكاو إلى المكونات السابقة، لكي تحصلي على حلاوة بالكاكاو، وتكون كمية الكاكاو مقدرة بمقدار 3 ملاعق كبيرة.
- من الممكن أن تضيفي إلى الحلاوة بعض النكهات التي تفضلينها مثل ماء الورد، فهذا يُعطي للحلاوة طعماً مميزاً ونكهة مختلفة.
- لا تتركي الحلاوة مكشوفة دون أي غطاء في الثلاجة، فهذا يجعلها تجف، وتفقد بالتالي طعمها وتماسكها في الفم.
- هذه الكمية التي قمنا بإعدادها تكفي لمدة أسبوع، ومن المفضل أن لا تزيد الكمية، حتى لا تبقى كثيراً، والذي يجعلها غير صالحة للأكل، وتفقد الكثير من عناصرها وقيمتها الغذائية.
