حكاية الذئب والخراف السبعة

3 سبتمبر 2024
حكاية الذئب والخراف السبعة

الذئب والخراف السبعة قصة عالمية عن نعجة كانت تعيش مع أطفالها السبعة في سلام، وذات يوم جاء للغابة ذئب شرير متوحش عاش على مقربة من منزل النعجة وأطفالها الصغار، كانت الأم تحب صغارها جدًا ولكنها كانت تخاف عليهم من الذئب الشرير حيث كان يراقب المنزل كل يوم وينتظر غياب الأم حتى يأكل الصغار، ذات يوم اضطرت الأم للذهاب إلى السوق لكي تحضر الطعام لأن المنزل لم يعد به طعام.

الذئب والخراف السبعة

أخبرت الأم صغارها أن عليهم أخذ الحذر من الذئب المخادع ولا يفتحوا له الباب في غيابها، كما أخبرتهم أن الذئب صوته خشن ومخالبه كبيرة، خرجت الأم وتركت الصغار بمفردهم، تأخرت الأم في الغابة وكان الذئب يراقب الخراف الصغيرة وعلم أن النعجة ليست موجودة في المنزل، طرق الباب وقال لهم: افتحوا الباب يا صغار أنا النعجة وقد أحضرت لكما الطعام.

الخراف والذئب

كان الذئب صوته قبيح وخشن كما أخبرتهم أمهم بهذا لذلك لم يفتحوا له الباب وقالوا للذئب: إن النعجة الأم صوتها ناعم وأنت صوتك  خشن وشرير، شعر الذئب بالغضب وتناول العسل الأبيض وأصبح صوته ناعم، ثم عاد إلى الخراف السبعة وقال لهم: أفتحوا الباب يا خراف أنا النعجة الأم، لكن الخراف قالوا له:إن لديك مخالب في قدمك أنت الذئب ولست أمنا.

حيل الذئب

ذهب الذئب إلى مزرعة الصياد ووضع قدمه في الدقيق لكي تصبح لونها بيضاء وجميلة مثل النعجة، ثم عاد إلى منزل الخراف مرة أخرى وقال لهم: افتحوا الباب أنا الأم، لكن الخراف نظروا من النافذة ووجدوا أنه الذئب الشرير ولم يفتحوا الباب وأخبروه أنه الذئب.

الذئب يكسر الباب

شعر الذئب بالغضب الشديد لأن الخراف كانت ذكية ولم تفتح الباب، ثم أخذ الذب جذع شجرة كبير وحاول أن يكسر الباب، لكن الخراف تجمعت حول الباب ودافعت عن نفسها، أخذ الذئب يطرق الباب بجذع الشجرة والخراف متماسكة حتى حضرت الأم وشاهدت الذئب المتوحش يحاول أكل الخراف.

الذئب والصياد

استمرت مقاومة الذئب والخراف السبعة حتى توجهت الأم إلى منزل الصياد وأخبرته أن هناك ذئب مفترس يحاول قتل الصغار، أخذ الصياد البندقة وتوجه إلى الذئب وقتله، وفتحت الأم الباب وشكرت الصياد أنه أنقذ الأطفال، كما أخبرت النعجة صغارها أنها فخورة بهم لأنهم لم يستسلموا ودافعوا عن أنفسهم ووقفوا واتحدوا إمام الباب ولم يفتحوا الباب للذئب.

الحكمة من قصة الخراف

في قصة الذئب والخراف السبعة نجد أن الهدف هو أن تتعلم كيف تحمي نفسك من الآخرين، كما أن الاتحاد قوة والتفرق ضعف، لا يمكن للخروف الصغير الضعيف أن يهزم ذئب مفترس، ولكن الخراف السبعة عندما أتحدوا معًا ووقفوا خلف الباب تمكنوا من هزيمة الذئب، كما أن الخراف سمعوا كلام الأم ولم يفتحوا الباب للغرباء في غيابها، لأن الأم تعرف مصلحة الأطفال وتعرف كيف تحميهم حتى في غيابها.