السياحة في الصومال

3 سبتمبر 2024
السياحة في الصومال
السياحة في الصومال

تعاني الصومال الكثير من المشكلات على خلفية الحروب التي تعيشها، ولهذا لا تجذب الكثير من السياح حول العالم، لكننا نستعرض في هذا المقال أبرز الأماكن التي يجب أن تزورها في حالة ذهابك إلى الصومال، ونتحدث في هذا المقال عن السياحة في الصومال.

معلومات عن الصومال

هي جمهورية عربية إفريقية، غجمالي مساحتها حوالي 640 كم مربع، موجودة في شرق قارة أفريقيا، حيث يحدها المحيط الهندي من الشرق، خليج عدن من الشمال، أثيوبيا من الغرب، وكينيا من الجنوب، وفيها أطول ساحل في القارة على الإطلاق بطول يزيد عن 330 كم.

تتميز الصومال بدرجة حرارة معتدلة طوال فترات الأمطار، فالأمطار تسقط في فصول الخريف، الربيع، والصيف، كما أن الصومال مشهورة بثرواتها الزراعية والحيوانية والسمكية الكبيرة، ولديها احتياطات كبيرة من النفط، اليورانيوم، الحديد، والنحاس، والغاز.

السياحة في الصومال

لا تحتل السياحة في الصومال موقعًا مهما من الاقتصاد الصومال نظرًا لما تتعرض له البلاد من حروب أهلية وأمراض وأوبئة، ولهذا لا تعتبر الصومال من الدول الجاذبة للسياح من مختلف دول العالم.

الأماكن السياحية في الصومال

نهر جوبا

يعتبر نهر جوبا واحدًا من أروع الأماكن السياحية في دولة الصومال، حيث أنه يجتوي على الكثير من أنواع الأسماك النادرة واللؤلؤ والإسفنج، بالإضافة إلى الغابات الرائعة المنتشر ة في محيطة والحيوانات المختلفة، وهو مكان جيد للتنزه بالقارب.

جامع حمروين

يعتبر هذا الجوامع واحدًا من أشهر جوامع الصومال، حيث يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث جرى إنشاؤه في 16، حيث يتميز بمزيج من المعمار الفارسي والعربي، والزخارف والنقوش الموجودة على الأبواب والشبابيك، وهذا المسجد يعبر عن تاريخ المدينة والحقب التاريخية التي مرت عليه.

البرلمان القديم

يعتبر مكان البرلمان القديم في مدينة مقديشو عاصمة الصومال مكانًا هامًا لالتقاط الصور التذكارية وهو من أهم المزارات السياحية هناك.

النصب التذكاري

أُنشئ هذا النصب تخليدًا لذكرى المناضل العظيم محمد بن عبدالله، الذي دافع عن بلاده ضد الاستعمار الثلاثي البريطاني، الإيطالي، والإثيوبي في بداية القرن العشرين، ولمدة لا تقل عن ربع قرن.

حواء تاكو

يعبر هذا النصب التذكاري عن احترام المرأة، حيث جرت إقامته تكريمًا لحواء عثمان تاكو، بسبب جهودها المبذولة في الحصول على الحرية، حيث شاركت في حركة شباب الصومال المطالبة برحيل الاستعمار، لهذا أمر الرئيس الأسبق سياد بري بإنشاء نصب لها وهي في وضعية رمي الحجارة ضد الإستعمار.

تمثال ثورة الحجارة

في إحدى تظاهرات الشباب الصومالي ضد الاستعمار في عام 1949 قتل البريطانيون شابين وأصابوا خمسين، حيث كانوا يواجهون المستعمر الذي كان يضربهم بالنيران بالحجارة فقط، لهذا أُنشء تمثال لهم وهم يقومون برمي العدو بالحجارة، وهو يعتبر واحدًا من أهم النصب التذكارية في التاريخ.

قصر جاريسا

أُنشئ هذا القصر في القرن 19، لعرض تاريخ البلاد، وفيه الكثير من الأشياء التي تستحق المشاهدة من آثار ومعروضات نادرة وغالية الثمن.